👑تاج من الياقوت 👑

10 2 0
                                    

المطعم
جلسا يتناولان الطعام وهما يتبادلان اطراف الحديث مر من امام طاولتهما  رجل  توقف للحظة عندما راى ديمة وبلا مقدمات قال وهو يعدل نظارته الطبية:  ارى انك تزوجت رجل غني كما كنت تحلمين

نظر اياد إليه لتقول ديمة ضاحكتا: ههه اجل
نظر الرجل الى اياد وقال: انا استاذ الاجتماعيات خاصتها سابقا، اسئلها اين تقع جزر المالديف 
اياد: اين تقع جزر المالديف؟
ديمة: في مالديف
ضحك اياد: هههه عزيزتي تقع في اسيا
الرجل: ارايت اخبرتك ان امنيتها كان زواج برجل غني وليس التثقيف وتعلم، المهم اتمنى لكما السعادة والهناء وذرية الصالحة
اياد وديمة ( بصوت واحد)  امين
الرجل:  مع سلامة
بمجرد ان غادر قال اياد: يبدو معلما صعبا
ديمة: لقد كان يطردني من صف دائما وجدتها مارايك ان تذهب معي الى ثانوية
اياد:  تريدن استرجاع الذكريات
ديمة: اجل
اياد:  حسنا

بمجرد ان خرجا من المعطم مرا من جانب المحل
اياد:  انتظرني هنا
دخل للحظات ثم خرج وهو يحمل بيده كيس  قدمه لها
تفضلي
ديمة:( فتحته) شكولاطة وشيبس
اياد: انتن الفتيات تحببن هذا
ابتسمت ديمة وقالت: شكرا لك يا  اياد
اياد:  لنغادر الان
ديمة:  ماذا عن العمل؟
اياد:  عودي الى المنزل لترتاحي قليلا وانا سأتصرف بشأن ذلك
ديمة ( ابتسمت) شكرا لك  اياد
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♕♡♡♡♡♡♡♡
الثانوية العامة
خرج تيم من البوابة وهو يتحدث مع صديقه حتى اوقفه احدهم
هاي يا انت اتدعى تيم
نظر له تيم قائلا: اجل
  اجاب الاخر
تعال ارغب بمحادثتك قليلا 
نظر صديقه قائلا: سأعود
اتجه معه ليقول الاخر وهو يمسكه يريد خنقه
تعال لقد وقعت في المصيدة ايها الفأر
  تخبط بين يده يرد فك نفسه  حنيما صاح على صديقه ليركض الاخر مسرعا في طلب النجدة

تسير وهي تتحدث مع مؤيد بل يتشاجران كما العادة حتى رات صديق اخيها وهو يركض ناحيتهما قائلا: ساعدوني  امسك احدهم بتيم ويريد قتله
بمجرد ان سمعت هذا الكلام تركت ما بيدها يسقط وركضت ناحية اخيها بلاعقل وبلا تفكير كل ما يهمها هو ان تنقذه
ابتسم رجل وترك تيم يقع ارض  ليتجه ناحيته
عدلت من وضعيتها لتوجه له ركلة قوية اسقطته ارض
وهنا ظهر عدت رجل يحملون العصي
شحب لون وجهها وهي تراهم يقتربون امسكت بأخيها تساعده على نهوض
ترك مؤيد حقيبته ودخل في صراع مع رجال
منال:  تيم عود الى المنزل ارجوك، انا ساساعد مؤيد
ودخلت في شجار لم يجد ما يفعله ولم يستطيع تدخل ليفر من هناك
هرب الاثنان منهم واخذ رجال يركضون خلفهما
نزلا الدرج بسرعة ليلحق بهما الرجل
منال:  مالذي يريدونه منا؟
مؤيد:  الانتقام
كاد رجل يصل لهما ليهربا بسرعة

نزلا الدرج المؤيد الى قطار الانفاق وتزمنا ذلك مع توقف القطار ونزول الركاب
تجنبا الحشد ودخلا الى القطار في محاولة منهما للتخفي عن اعين الرجال
جلسا على المقاعد بمجرد ان اغلق الباب يتنفسان صعدان بينما هي تتكتب رسالة لشقيقها 
مؤيد ( بإنزعاج)  سحقا
نظرت له وقالت:  مالامر؟
مؤيد: هذا القطار يؤدي الى  قرية العوام

بلسم القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن