اقتباس

12 0 0
                                    


بعيدا عن الصخب والمرح هي قررت الجلوس في غرفة  هادئة بيدها المصحف  تقرا منه آيات كريمة ، تطمئن نفسها بها
  شعرت بالعطش لتضع المصحف مكانه ثم تنزل الدرج  الخشبي  نحو الاسفل
   وقفت تسكب لنفسها الماء  غافلة عن تلك العيون التي تراقبها  
    سمح لنفسه برؤيتها دون قيود  هاهي ترتدي اسدال  وردي  اللون  زادها بهاء  يتسال داخله بفضول
    مالذي تفعله هنا لوحدها؟  لما ليست معهم
     لم تكون منتبهةً في بادىء الامر  الان بصرها مركز على الباب ترى خيالا يقف .. سقط الكأس من يدها  ليتدحرج  نحو  اسفل الطاولة فيما سارت نحو الباب  تريد ان تعرف من يقف خلفه نادت ظنا انه شقيقها
     تيم، تيم 
     مدت يدها لتفتح الباب  بمجرد ان فتح   لمحت ذلك الخيال وهو يبتعد لتنادي: انت توقف! 
      نظرت من حولها تطلب مساعدة
      يوجد لص، يوجد لص  ساعدوني
       والدها سمع صوتها ليتجه اليها بسرعة
       منال  مابك؟ 
         نظرت اليه وقالت: كان هناك احد ما  لقد رأيته لست اتخيل
         اشارت بيدها ناحية ما راته يتجه اليها
          انطلق هو اين اشارت ابنته جزء منه صدق كلامها وجزء اخر مكذب هو خائف
ان تكون قد عادت تتوهم   ابن خالتها الذي توفى العام الماضي

           لمح خيالا قد مر من  امامه ليركض خلفه. وخيال فجأة اصبح حقيقة بمجرد ان امسك بيده ليوجه له  ركلة قوية 
           بينما الاخر صدها بقوة
            وتصارع الاثنان   امسكه بشدة من تلابيب ملابسه ودفعه الى الحائط فسقطت قبعته ارضا  وتحركت خصلات شعره الشقراء تداعبها الرياح ..
            فيما ابتعد عثمان عنه  بصدمة بعدم تصديق
              مؤيد!
يتبع.......... 

بلسم القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن