انكسرت صورة شاب لطيف عيناها
اخرجها من غرفة واغلق الباب، عادت الى غرفتها تبكي وهي ترتجف من الخوف
(قبل عدة سنوات)
تبكي وهي تشعر بالخوف ولا احد بجانبها اقترب منها وضمها إليه قائلا: اختي لا تبكي، انا هنا سأكون دائما بجانبك، لا تبكي مادمت انا موجودااخوك سيعتني بك جيدا ( ابتسمت)
براء: هكذا اريدك ان تبتسمي
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الفجر
رفع اذان الفجر يناديهم لاداء الصلاة، قام اهل البيت لصلاةارتدى براء سترته ونزل ليصلي يشعر بالاختناق وضيق في صدره منذ البارحة، تارك زوجته تنعم بنوم عميق
إلتقى بوالده عند المخرج ليتجها معا الى الصلاةفتحت عيناها المتورمة من كثرت البكاء، تشعر بألم شديد في يدها، قامت بسرعة ناحية الحمام غسلت وجهها وتوضئت وهي لازالت تشعر بألم في يدها، بدأ الخوف يتسلل داخلها يدها مهمة للعزف على البيانو بدونها لن تتمكن من فعل ذلك
شارعت في الصلاة وبعد ان انتهت جلست تقرأ القرأن
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عاد من المسجد مع والده ليصعد كلن منهما الى غرفته
نزع سترته وجلس على الفراش يشعر بتأنيب، الضمير، البارحة كان غاضب جدا لدرجة انه افرغ شحنات غضبه في اخته، اخته التي لم يسبق له ان رفع صوته عليها فما بالك بيده
براء: لاشك انها تبكي وخائفة الان، هل علي ذهاب لرؤيتها؟ اوووف سأتحدث معها في الصباحنزل الدرج وهو يفرك عيناه يشعر بالتعب فقط قضى ليل كله يفكر في الاعتذار من اخته
جلس على طاولة التي لم يكون فيها سواه وهو وزوجته
براء: اين ذهب ابي؟ وامنية؟
الخادمة: خرجا مبكرا
براء: حسنا
سهى: عزيزي تناول فطورك، قبل ان يبرد ثم لما تسأل عنهما، هل سألا عنك؟ لا طبعا تناول فطورك
براء: انا معتاد على تناوله معهما حتى لولم نكون نتحدث
سهى: وماذا افعل انا هنا؟
براء: حسنا، لا تغضبي
♡♡♡♡♡♡♕♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
اخذت تبكي في حضن والدها وهي تشعر بألم في، يدها
امنية: ابي انا خائفة ان اصيبت يدي لن استطيع المشاركة في المسابقة
جلال: لا تقلقي، سيكون كل شيء، بخير، هل اتصل ببراء ليبقى معك هو يفهمك اكثر مني
هربت دماء من وجهها لتقول بتلعثم
انا. انا. لا اريد ازعاجه ابي، اريد البقاء معك انت
جلال: حسنادخلت للفحص ودخل معها والدها، بدأ الطبيب يفحصها ثم قال: لقد حدث إلتواء، الحمد لله انه ليس كسرا،
امنية: متى يشفى؟ لدي مسابقة
الطبيب: يحتاج لايام، لا يمكنك استعمال يدك ان ضغطت عليها قد يتحول الالتواء الى كسر وتتفاقم المشكلة
امنية: فهمتخرجت وهي تضع ضماد حول يدها تشعر بالحزن على نفسها لاشهر وهي تتدرب من اجل المسابقة لتنتهي قبل ان تبدأ،
صعدت السيارة وهي صامت لم تنطق حرفا واحدا ، بينما والدها يشعر بالحزن عليها
قاد هو سيارة يتسأل داخل نفسه عن سبب حزنها