اخذ يتشاجران وكل منهما يلوم الاخر
انت دائما هكذا احترم نفسك
وانت مزعج جدا وحشري (إلتقطت العصا وبدأت تتشاجر بهما بينما هو يتنجب كل ضربة) افسدت حياتي عندما دخلت إليها من جار مزعج الى ابن خالتي فجأة وهكذا دون سابق انذار، لن انسى ضربك لي ذاك اليوم
مؤيد: انت من كنت تتباهين بقدراتك كما يتباهى الطاووس بريشه
منال: نسيت نفسك ايها المغرور،(وجهة له ركلة ليتجنبها)نظر عصام لهما وهما يتشاجران ليقول يريد ايقافهما قبل ان تتحول الى كارثة: يكفي، انتما الاثنان انتهى كل منكما الى عمله هيا
توقف الاثنان عن شجار واتجه كل منهما الى عمله
منال: المرة القادمة سأهزمك
مؤيد: لن تهزمني في حياتك♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
دخلت بعد يوم متعب من العمل وشجار مع ابن خالتها لولا تدخل عصام وانهاء هذا الشجار لتحول المحل لفوضى
جلست على الكرسي وسكبت لنفسها العصير
سأخذ حمام وانام اشعر بالتعب ذاك المزعج لا يكف عن مضايقتي،
هناء (جلست بجانبها) منال اود ان اسئلك واجبني بصراحة
منال: عندما تقولين لي هذا، فأن سألتك تكون صادمة
هناء: هل انت تحبين مؤيد؟ كل يوم شجار، كل يوم تزعجان بعضكما
منال:(ضحكت) ههههه امي هههه ماقولته مضحك (اشارت لنفسها) انا احب مؤيد ذاك الاشقر العنيد هههه يستحيل (ارتشفت من كوب العصير) ستحدث كارثة ان احببنا بعضنا، انا وهو لا يمكننا الاجتماع على طاولة واحدة او الابتسام لبعضنا او حتى قول كلام لطيف وعاطفي، انا لا احبه من اين لك هذه فكرة امي، احضرتها من الافلام ومسلسلات، الواقع عكس ذلك (نظرت الى امها وابتسمت) هل هو يحبني في رايكهناء: لا اعرف
منال (امسكت الشوكة وابتسمت) اه على الاشقر خاصتي يحبني في الخفاء (غرست الشوكة في الطاولة قائلتا بإنزعاج) سأغرسها هكذا في قلبه حتى ينزف واجلس اتفرج على موته ذاك المزعج (قامت) صدقني امي انه اخر شخص سأفكر فإن احبه
هناء: حسنا
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
اشترقت الشمس بنورها الذهبي لينتشر في الارجاء
هاهي بداية يوم جديد مليء بالاحداث
غسلت وجهها جيدا وخرجت من الحمام لترتدي ملابسها، تشعر بالحماس اليوم لانها ستبدأ تدريبها في تلك الشركة بمجرد ان ارتدت حجابها نزلت لتناول الفطور انهته لتحمل اغراضها وتغادر الى العمل
مشت حتى وصلت الى موقف الحافلة ووقفت تنتظر قدومها وهي تراجع بعض المعلومات
وهاهي قد توقفت الحافلة لينزل بعض ويركب البعض الاخر، اتخذت مقعد بجوار النافذة وفتحت هاتفها تشاهد حلقة من مسلسها المفضل حتى تصل الى وجهتها
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
منزل اياد
تناول فطوره هو الاخر مع عائلته يستمع الى اسطوانة امه التي تتكرر يوميا، عن رغبتها بخطبة فتاة هو لا يراها اكثر من مجرد ابنت صديق والده
تنهد وقام من طاولة لتلحق به
اياد بني فكر في الامر
نظر لها وقال: امي انا يكفني مافيني لا اريد ان اتزوج تلك البنت انها لا تعجبني في شيء اريد فتاة اكون مرتحا معها وليس فتاة لا اطيقها
الام: تحبها بعد زواج
اياد (ابتسم بسخرية) امي لا تكوني انانية، من اجل مصالح الشركة ومصالحكم المشتركة تضحين بإبنك اخبرتك انني لا اريدها لا تجبرني على تصرف بقلة ادب معك صدقني انا مجنون ربما قد اتزوج زواج عرفي من اول فتاة اقابلها الم تتوقفي عن تحدث في هذا الموضوع
الام: حسنا، عزيزي لا تزعج نفسك، اذهب الى عملك الان
اياد: حسنا
خرج فتح باب سيارته ثم عاود اغلاقه ليقول: اياد غانم ستذهب بالحافلة