يوماً ما ، سـ ﺎحكي روايتنا ﺑ ﺎسماء مُستعاره لـ ﺎحفادي
😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍الشوراع تعج بالناس اذاهب منهم الى عمله ومنهم الى مدرسته ومنهم من سيقابل صديق او قريب له
تتساقط اوراق الاشجار التي اصفر لونها المخضر على الارض
وهاهي تتعرى اغصانها من الاوراق لكي ترتدي حلة جديدة في ربيعتسير وهي تستمع للقرأن الكريم تشعر بروحها هادئة مرتاحة البال
هو طريق اعتادت على ان تسلكه
لتذهب الى عملها الجديدبدأ التصوير وبدأت تعمل هي بجد
بمجرد ان انتهى خرجت لترتاح جلست تشرب الشاي حينما جاء مدير المسؤول
احسنت صنعا
ابتسمت وقالت: شكرا لك
ستكون هناك مسابقة وبما انك ماهرة في عملك رشحتك لتكوني حكم من حكامها
ابتسمت له وقالت: شكرا لك على ثقتك بي لكنني لست مؤهلة بعد لهذا، سيدي انا اساس امارس الطبخ كهواية
المدير: حسنا، فكري في الامرخرجت من المكان تسير وابتسامة تزين ثغرها فجاءت شعرت بأحدهم يعبث بحقيبة ظهرها لتلفت له توجه له ركلة اطاحته ارض وكل ناس تشاهد
وقع الشخص على الارض متألما
بينما هي اخذت تفتش حقيبتها
مالذي تريده مني؟
قال وهو يتأوه: سحاب حقيبتك مفتوح
اغلقت حقيبتها قائلتا بإعتذار
اسفة جدا
قال وهو يقوم ينفض ملابسه دون ان تظهر لها ملامحه مخفية خلف القلنسوة وكمامة
اسف ان ازعجتك انتبهي المرة قادمةغادر بينما هي اكملت طريقها نحو المنزل
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
خرج من تحت السيارة بيده مفتاح جلس على الارض يمسح العرق المتصبب منه وسواد يملىء وجهه عاد بذاكرته الى خلف العام الماضي نقطة تغير(فلاش باك 🎬)
وصلت دوريات الشرطة بصوت صفرات الانذار جذبت اهتمام كل من في البيت، نزلت والدة جود وهي تقول: بسم لله الرحمان رحيم، خيرا
خلفها نزلت شقيقته ووالدتها وكذلك والده
بينما هي ازاحت الستائر تلقي نظرة على الاسفل ترى رجال الشرطة وهم يترجلون من سيارتهم نحو مدخل البيتطرق على باب جعلهم يتجمدون اماكنهم بينما تحرك الاب يفتح لهم الباب
الضابط: السيد جابر مروان
جابر: اجل انا هو
الضابط: لدينا مذكرة اعتقال لزوجتك فدوى
نظر صوبها لا يفهم شيء بينما هي تجمدت مكانها تحاول ايستعاب ما يحصل
فدوى: مالذي تقوله؟ اعتقال؟!
التسقت بها ابنتها قائلتا ببكاء
لا تأخذوا امي لا لم تفعل شيءدخل جود وهو يبتسم قائلا: والدتك من عصابة تدعى عصابة السفاح تتجار بالاثريات القديمة بطريقة غير مشروعة
شحب لون وجهها بينما صاحت اخته بهسترية: لا انت تكذب لا
جود: انها الحقيقة استغلت ابي من اجل ذلك (نظر اليه) اهذه هي التي تخليت عن امي من اجلها كل هذه سنوات وهي تخدعك
وضعت لها الشرطة الاصفاد وجرتها نحو الخارج بينما لا تزال ابنتها ملتسقتا بها كالغراء
لا تأخذوا امي ارجوكم لا 😭
وضعها في سيارة بينما جابر لم يتحمل الصدمة ووقع على الارض مغشيا عليه
صاح كلن منهما: ابييي!
وصلت سيارة الاسعاف بينما صحافة الفضولية جاءت تشبع فضولها بإلتقاط الصور وهم يخرجونه نحو سيارة الاسعاف
غير ذلك التعلقيات السلبية التي انهالت عليهم كما المطر
ليلة حالكت سواد مرة عليهم فهم فيها معنى المعاناة بعد دخول والده المشفى وصلت حالته الى الموت
وشركة وصلت الى الانهيار
وهو راى حقيقته اخيرا حقيقة كان اعمى عليها بأنه مجرد اناني ومغرور وظالم كلما نظر اليها راى حقيقته مجسدة امامه
والان بعد مرور عام هو يحاول اصلاح ما افسده وعدل من نفسه فإلتزم بصلاته وترك التمثيل ونجومية وبدأ يعمل كميكانيكي سيارات بينما والده قد استعاد صحته وعافيته وهو الاخر يحاول تصحيح اخطاءه ولا ينكر حقيقة واحدة ان لولا وقف والدته بجانبهم جميعا لما كانوا الان على قيد حياة حتى شقيقته بدات تتحسن وستقيم حياتها
امله الوحيد الان ان تسامح من ملكة قلبه وان تحبه كما يحبها هو
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
جالست امام طاولة الزينة تمشط شعرها البندقي جعلته منسدلا على كتفيها بينما امسكت زجاجة العطر ترشها عليها ثم احمر شفاه باللون الاحمر انتهت من لمسة الاخيرة واخءت تنظر الى نفسها وهي ترتدي فستان بنفسجي لون يصل الى اسفل ركبتيها بقليل، خرجت من الغرفة نحو الاسفل بإتجاه المطبخ
اطفئت على الطنجرة وفتحتها تلفحها رائحة البازلاء الشهية ابتسمت بحب وقالت: لؤي سيطير من الفرحة عندما يتذوقها. اخيرا سأراه اشتقت له كثيرا (ابتسمت 😊)
وضعت غطاء الابيض على طاولة ثم الملاعق والشوكاة ثم الصحون وهي تدتدن بمرح وسعادة. رن الجرس نزعت مريول المطبخ واتجهت تفتح الباب وهي تبتسم
لا اصدق لم انتهي من التحضيرات
نظرت الى نفسها في مرٱة كأخر مرة تتأكد بأن شكلها مرتب ثم فتحت الباب : اهلا بعودتك
سارة: اهلا امنية اتيت لزيارتك
ابتسمت قائلتا: ظنتك لؤي اهلا بك
عانقتها قائلتا: لقد اشتقت لك كثيرا
سارة: وانا ايضا
اغلقت الباب وادخلتها الى صالة
سارة: الم يعود لؤي من سفره بعد
امنية: انه في طريق
سارة: لهذا شكلك مرتب هكذا الفستان البنفسجي لائمك كثيرا
امنية (بإبتسامة خجول) شكرا لك
سارة: اين براء؟
امنية: في غرفته يلعب دعني اضيفك شيء مما اعددته
سارة: حسنا
بمجرد ان خرجت عبست ملامحها وقالت بغيرة شديدة: كان من المفترض ان اكون انا مكانها لم تحصل على كل ما تريده بينما انا لا