حب من الطفولة

17 1 3
                                    

يركض الاثنان خلف بعضهما بمرح وهما يضحكان بصوت مرتفع
هالة: منى، بسام تعاليا لتناول الغداء
ركض الاثنان إليها يجلسان كلن مقعدهما يتناولان الغداء
هالة: سيأتي جدك لاخذك
امسكت ببسام قائلتا: اريده ان يذهب معي  امي ارجوكي

هالة: حسنا سيذهب معك الى حديقة الالعاب 
قفزا الاثنان بمرح 

هاهما يذهبان معا الى مدرسة مرت سنوات وكبر الاثنان، كبرت مشاعرهما اتجاه بعض

عاد الاثنان الى منزل  وكلن منهما يمسك بيد الاخر

نظرت منى الى خاتم وقالت: سأحكي قصة حبنا لاحفادنا
بسام: اجل
منى: لن نتفرق
بسام: اجل 

ضغط على زر ليفتح باب خرج من غرفة العمليات لتقابله هالة بينما ديمة لا تزال تبكي
هالة: اخبرني بني كيف حالها؟ 
بسام: بخير، الحمد لله، لقد خيطنا الجرح
هالة( تنفست الصعداء) الحمد لله، ارحتني بني
اقتربت منهم ديمة تسأل: اخبرني اهي بخير؟  ، انا اسفة جدا انا كنت السبب، كان علي الاتصال بك بدل الاتصال بها هي
بسام: لا تلومي نفسك الان، حدث ما حدث وانتهى انها بخير، سننقلها الى غرفة عادية تستطيعون رايتها، عن اذنكم لدي عمل اخر

نظرت هالة له بحزن وقالت لابنتها
لازال يحبها رغم ما فعلت به

ديمة: اجل 
(تذكرت)
ضغط على جرح وهو ينظر إليها بقلق
منى، منى تمساك سنذهب الى مشفى 
انا معك لن اتركك

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♕♡♡♡♡♡♡♡♡
جالست امام سرير تنظر الى بنتها التي تلف جبينها بضمادة
بينما يقف زوجها متكىء على حائط يشعر بالقلق وغضب وندم قال عثمان بندم
انا من اوصلتها الى هذه حالة
نظرت له هناء ليقول: كان علي الا ادخلها الى معهد الفنون القتالية، لقد كونت مصيبة اووف انا سبب انا وفوق ذلك لم اجد تربيتها لم اعلمها الاحترام ولا  الادب، بدل ان اكون فتاة مهذبة كونت مسترجلة
هناء: لا تضع اللوم كله عليك، لا تنسى انهم دائما يضايقونها اتريدها ان تسكت وتتقبل الاذى والاهانة 

صمت عثمان ولم يجد ما يقول لتكمل قائلتا: لا يعني انني اعطيها الحق في تصرفاتها، عندما تستيقظ سأتحدث معها بطريقتي

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فتح عيناه لتنظر له  امه  تسأل: عزيزي اانت بخير؟ 
مؤيد (انتصب جالسا) انا بخير يا امي

صفعت تلقاه الان اشتعلت عيناها غضبا وقالت: ااعجبك ما حدث لك بسببها كم مرة قولت لك لا تتدخل فيما لا يخصك وخاصة ان كانت عنها 

مؤيد:(امسك خده) امي انا لست طفلا لتتحكم بي، لم اكون اعلم انها مخطوفة

الام: انت دائما تسبب لي المشاكل، ليتك لم تلد

نظر لها بصدمة قبل ان يقوم من السرير قائلا بغضب: معك حق وجودي افسد حياتك، بسببي لم تستطيع اكمالها كما يجب (خرج تارك اياه تنادي عليه) 
♡♡♕♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
دخلا الى المنزل لتنظر لهما امهما
اين كنتما؟ 
سهيل (وضع يده على كتف اياد) ذهبنا في نزهة
نظرت الى وجهه لتقترب منه تسأل بقلق
اياد مابك؟  وجهك مجروح
اياد: اصتدمت بالحاىط عندما كنت اركض خلف سهيل
الام: مازلتما تلعبان العاب سخيفة كبرتما عليها
اياد: معك حق، انا ساذهب لاستحمام اراكما فيما بعد

بلسم القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن