الفصل الأول..(هُنا أرسلان)..

1.5K 43 12
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صلِ وسلم وزد وبارك علي سيدنا محمد.

#رواية_أرسلان.
#الفصل الأول..(هُنا أرسلان)..
.......................................................
في ليالي الشتاء القارص،كان يتجمع البعض من شباب أرسلان أو كما يُقال عنها بالوقت الحالي (مدينه الفقراء) هي مدينة صغيرة،منازلها قديمة وعتيقة إلا البعض منها جديد،وكما يبدوا عليها الهلاك بشدة تلك المنازل الصغيرة،هي منازل متلاصقة،وبين كل تسع منازل يوجد شوارع صغيرة ومُتفرقة،ويوجد بكل منزل حَوالي سَبع أشخاص بالطابق الواحد.

كل منزل يحتوي على طابقين فقط، والأن وبعد الدمار اللذي قد أُحدثَ فيها بسبب الحروب اللتي أُقِيمت هُنا قد تدمر كل شيء،وبعد أن كانت أرسلان مدينة يأتي إليها الفقراء،أصبحت هي مدينة للفُقراء، وبعدما كانت مليئة بكنوز أرضها الثمين

مِن ثِمار،وأراضي،وماء عذب،وكانت ملجئ لكُل الغُرباء،أصبحت الأن إحدى المُدن التي يَفر منها سُكانها بسبب فقرِها،ولاكن مع كل تلك الأوضاع بقى أبطالنا هُنا بالمدينة يعملوا على أصلَاحها.
..........................................................
(منزل مالك جمال)
*************
هو أحد المنازل الجديدة والكبيرة كذلك بأرسلان، ولاكن أُحدث تغيير صغير بها بسبب الحروب،المنزل يطبق عليه لون الزيتون مع لون القمح،ويوجد الكثير من الزرع بداخل المنزل وبالخارج أيضًا،ذاك المنزل الذي يتكون من أربع أشخاص الأب،الأم، شاب،وفتاة.

الفتاة تُدعى حبيبة جمال،تبلغ من العمر أثنان وعشرون عام،فتاه ذآت عينان بُنية مائلة للون العسلي قليلاً،قصيرة،جسد متوسط يليق بها،تملك شقيق يُدعى مالك يكبرُها بثلاث أعوام.

الشاب يُدعى مالك جمال،شاب يبلغ الخامسة وعشرون عام، طويل،ذو عينان عسلية،ووجه مربع قليلاً،بشرة بيضاء صافية،أكتسبها من والده، يُحب لعب الرياضة وكان يَملُك (صالة جيم) قبل حدوث كوارث أرسلان،وهو الآن قد باع كل شيء ليكفي مُتطلبات منزلة بعد جرح أبيه بسبب الحادثة اللتي أُحدثت له في حروب أرسلان،ولاكن بعد مرور بضعت أشهر تمكَنُ من إكتساب الأموال وإصلاح بعض أشيائهُم،اللتي أُحدثَتها الحُروب،وكذلك والده،وأصبحوا أفضل بكثير من ذي قبل.

هُم أُسرة مترابطة مع بعضها،حيث أنهى مالك جامعتة وكان يعمل بصالة للتدريب خاصة به بعيدا عن عمل والده،بالأراضي حيث كان يستثمر الأراضي تبعه بأن يأتي الفلاح ويأخذ الأرض هو يعمل بها،وفي نهاية الشهر يُعطي نصف الأموال لصاحب الأرض،وهكذا مع باقي أراضية،وأما عن زوجتة فهي رَبت منزل،وأبنتة الوحيدة،كانت تدرس بالسنة الثالثة لها بالجامعة،ولاكن توقفت عن الذهاب إليها هي وباقي أصدقائها بسبب حُروب،وكوارث أرسلان.

والأن وفي صباح ليس بالطيف المؤكد،كان يتجمع أهل المنزل حول طاولة الطعام وبدأ كل الأفراد بتناول الطعام في سكون تام حتى قاطع ذالك السكون مالك بسؤاله لوالده..

أرسلان..(جاري تعديل الأخطاء)..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن