الفصل الحادي عشر...(حُزن وإنكسار)...

68 9 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صلِ وسلم وزد وبارك علي سيدنا محمد.

#رواية_أرسلان.
#الفصل_الحادي عشر...(حُزن وإنكسار)...
..............................................................
نظرات..!

نظرات دامت لوقت ليس بالكثير بين زين وتوليب. عندما علمت توليب بأنه ذلك الشخص اللتي كانت تتحدث عنه ليليان.

الآن فهِمت لما تلعب به!.أتضح السبب.

فهوا يُشبه نوح بدرجة كبيرة،وتُقسم أنها لو لم يُخبرها عن أسمه لكانت ظنته نوح.

إذًا ليليان جلبت زين لتبقى معه مُده من الزمن ليبقى أمام أعين نوح!.

ليليان يُعجبها نوح كثيرًا لأنه شخص قوي،صارم مع الجنود والحُراس،يملك مكانة جيدة،فالماذا لا يُعجبها؟!.

شعرت بوغزه بقلبها،عندما رأته يبتسم،ويوجد على وجهه البعض من معالم القلق.

سألها زين وهو ينظر إلى روبرت:

"أفعل لكِ أي شيء يا أنسة؟"

حركت رأسها علامة لا قائلة:

"لا لم يفعل"

نظرت لأعيُنة ودققت بِهمَ وتابعت:

"لم يفعل،لولاك لكان فعل أشياء قبيحة،شُكرًا لك"

أقترب منها بضع خُطوات مُردفًا:

"أتت شقيقتي إلي وأخبرتني بما يحدُث فأتيت،ومن يجب شُكره هي من بعد الله"

صمت ثم تابع:

"هي تُدعى شمس"

أردفت وهي تبتسم:

"نعم أعلم أسمُها وأعلم أسمك أيضًا،ولاكنِ لم أعلم مدى التشابه الذي يوجد بينكَ وبين نوح"

أبتسم وحك مُأخرة رأسه:

"نعم نحن نشبه بعضنا بنسبة كبيرة"

تابع حديثة مُتسائلًا:

"مهلًا من أخبركِ عني وعن شقيقتي؟"

قبل أن تُجيب أستمعت إلى تأوه تأتي من روبرت فأردفت بنظرات قلقة:

"لا يوجد وقت لهذا الحديث،يجب أن أخبر السيد ألبرت عن أفعال روبرت،لأني سأمت من أفعالة"

تحركت لتذهب قبل أن يستفيق روبرت مُتابعة:

"يجب عليك وعلي الذهاب الأن،قبل أستيقاظة لأنه خبيث،وسيُخبرهم أشياء كاذبة عني وعنك،وإن عُلم بأنك من فعلت به هذا،لن يرحمك صدقني"

تحركت ذاهبة وهي تُودعه:

"وداعًا زين،تشرفت بلقائكَ"

ومن ثم أختفت،فذهب إلى حيث كان،فكان بغرفة الجلوس،اللتي كان يكتشفها لتوه،واللتي بقيت بها شمس كما أخبرها شقيقها،وعندما رأها تذكر!.

أرسلان..(جاري تعديل الأخطاء)..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن