الفصل السادس...(مُساعدة ولاكن بشرط؟!)...

94 15 9
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صلِ وسلم وزد وبارك علي سيدنا محمد.

#رواية_أرسلان.
#الفصل_السادس..(مُساعدة ولاكن بشرط؟!)..
.................................................................
وكأن دلوًا باردًا قد سُكب على زين وشمس،حين أستمعن لذلك الخبر الغير متوقع،حين جاء يوسف بأنفاس لاهثة،ليخبرهم بهذه الخبر السيء!.

جلس يوسف جوار زين،وأخذوا يبحثون، عن حل، لتلك الورطة،التي وقع يعقوب بها،بسبب شمس.

وكانت شمس تبكي بصمت،وهي تتُابع ما يحدث من حديث في صمت تام ولن تنطق بأي حرف.

تحدث زين بعدما رآها بتلك الحالة،وقلبه يقطر بالألم والحزن على صديقة،وشقيقتة بعد مُده بتذكر وترتيب الأشياء برأسه.

أردف زين بلهفة،وهو يمسك يد يوسف ويقف:

"أنا عرفت مين إللي يقدر يساعدنا فالمشكلة دي"

وقفت شمس ويوسف،وهم ينظروا لزين بلهفة ليُتابع زين حديثة:

"ليليان سميث مفيش غيرها:

أردفت شمس رافضة:

"لا،لا،لا،بلاش البت دي..دي بتاعة حوارات،وممكن تعُك الدنيا بدل ما تحلها"

أردف يوسف بحدة:

"لا ليه؟..أكيد هي بنت حد مُهم هنا عشان كدا زين قال عليها وبعدين.."

تابع بصوتً عالي بعض الشيء:

"مش كفاية أنه دخل السجن بسببك!."

أمسك به زين من تلابيب قميصة وأردف بغضب:

"بقُولك إيه!.متعليش صوتك عليها وأتكلم عدل"

مسح يوسف وجهه وأردف بإعتذار:

"ياعم أنا أسف ليك وليها بس قدروا حالتي،أنا أخويا أتحبس ومعرفش ليه،وكل إللي أعرفة إن الظابط قال أنه شاف يعقوب وهو بيجبر شمس تمشي معاه بالأجبار!.فهوا إدخل ولما مسبهاش مسكوا فى بعض وباين كدا..أن يعقوب رنه علقة سُخنة،ومخلية وشو خريطة،بس وعشان كدا هُما خدوا"

أردفت شمس بذهول:

"الكلام ده مش صح دا.."

قاطعها زين ليُكمل بدلًا عنها بذهول مُماثل:

"دا قلب الأدوار،وبقى يعقوب هو إللي كان عايز ياخد شمس بالأجبار،أه يابن ال××××"

أردفت شمس وهي تضرب زين بكتفه:

"عيب،حتى لو إللي يتحرق ده يستاهل الشتيمة،مينفعش تشتم وتشيل سيئات"

أردف وهو يحرك رأسه:

"طيب أسف..نركز بقى هنطلع يعقوب زي ماقولت ولا إيه؟"

أردف يوسف مستغربًا الحديث:

"أنا مش فاهم حاجة!..ممكن تشرحولي إيه إللي حصل؟!.الأول"

سردت شمس لهُ كل ما حدث،فأردف بغضب وهو يضرب المقعد:

أرسلان..(جاري تعديل الأخطاء)..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن