بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صلِ وسلم وزد وبارك علي سيدنا محمد.#رواية_أرسلان.
#الفصل_الخامس والعشرون..(ماقبل النهاية)..
................................................................
(بعد مرور عدة ساعات)
* * * * * * * * * * *تشويش،أصوات مُتداخلة،حديث يدور بالأجواء..
أستمع نوح لأصواتً مُتداخلة من حوله،وهو مُغلق العينين،بعد إستيقاظة من تلك الغفوة اللتي أخذت وقتًا،وساعاتً،لا يعلمُ عددُها.
أخذ نوح يفتح تلك العيون البُنية،ناظرًا للجالس بجانبة،فأردف الشخص:
"الله دا صحي يا شباب"
ألتف زين الجالس بأخر التخت قائلًا ببسمة زينة ثغرة:
"حمدلله على السلامة يا نوحة،قلقتنا عليك ياخي"
أبتسم نوح وشعر بقلبة يرقص من الداخل على كلمة"أخي"صحيح هي بالكلمة الصغيرة،ولكن لها أثر كبير على قلب نوح،الذي قال بِحُب أخوي:
"الله يسلمك يا حبيبي"
قام زين مُتوجهًا نحو نوح،واضعًا يده على جبين نوح قائلًا:
"أنت سُخن ولا إيه؟"
نوح مُستغرب:
"مش عارف..بس ليه"
أردف بغرابة:
"أصلك بتقولي ياحبيبي عادي،ومديقتش من نوحة"
ضحك نوح بخفوت:
"عشان بحب نوحة،لما بتطلع منك وبعدين.."
تابع بهمس:
"محدش يتجرأ يقولي يانوحة غيرك ياخويا"
رفع زين حاجبة مُعلق:
"ياخويا؟..الله دانت شكلك سُخنت فعلًا..أنت غريب كدا ليه،دا الواد ابن المفكوكة ضربك فجنبك..مش على دماغك!"
أردف بستذكار:
"صحيح هو راح فين إبن ال.."
كاد يُتابع فقاطعة صوت يقول بإنزعاج من إحدى زواية الغُرفة:
"عيب..هو صحيح يستحق الشتيمة بس عيب"
ذهبت أعين نوح بإتجاه ذاك الصوت الذي بات يعلمه عن ظهر قلب،فكانت حبيبة المُتابعة بإنزعاج أكبر:
"وهُما كُلهم عايزين الحرق"
أبتسم نوح عندما أيقن أين هو الآن...
نظر من حوله،فكان بغرفة أشبه بالسماء، وبها كُل من(شمس،زين،ندى،حبيبة،مالك،و والدتهم السيدة صفا،والسيد جمال)أردف نوح بعدما تيقن أن هذة غرفة حبيبة،فهوا يعلم انها تُحب تلك الأشياء(من بحثة خلفها).
وأزدادت بسماته حينما أكد السيد جمال على حديثها:
"معاكي حق، وخصوصًا إللي مدوا أديهم على أمكم، ووالدة مُصطفى وأخواته،بس نوفق شوية بس وهنربيهم"
أنت تقرأ
أرسلان..(جاري تعديل الأخطاء)..
Misterio / Suspensoالكثير من الفقر هُنا وهُناكَ،ليس بفقر الأموال فقط، بل فقر الآدمية وطمع حُكام أرسلان،أو كما يُقال عنها بالوقت الحالي( مدينة الفقراء )مُنذ ذلك اليوم المشؤم وحكامها الجُدد أحدثوا تغيير في المدينة بالكامل،وقد تغير كل شئ بها حتى أرسلان.