بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صلِ وسلم وزد وبارك علي سيدنا محمد.#رواية_أرسلان.
#الفصل_الخامس_...(أعتِقال يعقوب!!!)...
..............................................................
ويكأن عفريتً قد تلبس يعقوب!.حينما كان ذاهب،إلى منزل مالك ليُخبر والد مالك السيد(جمال)عن شيء ما يَخُص الميكانيكى فهوا،على علاقة جيدة بتلك الأشياء ولذالك جاء لسؤاله عن بعض الأشياء اللتي تَخُص مهنتة،ولاكن توقف وهو قادم للمنزل عندما رأى ذا
لك المشهد، الذي أشعل الغضب بكامل جسده.حيث رأى ذلك الجندي مُمسك بيد شمس،يجذبها خلفه،وهي تَصيح ولسوء حَظِها، كانت ذاهبة بوقت لا يوجد أحد به،فكان وقت الغروب،وهي تستمع لأذان المغرب وبذلك الوقت تكون أرسلان هادئة،حيث يكون البعض بالصلاة والبعض الآخر بالمنازل.
نظر يعقوب إلى الجندي وذهب إليه وأستوقفه وهو يردُف بحده تمتزج بالغصب:
"ومن قال أنك ستأخذها أيها الأحمق"
نظرت شمس إلى الشخص وحين علمت أنه يعقوب أردفت مُستنجدة:
"يعقوب ألحقني"
نظر إليها ومن ثم للجندي المُمسك بيدها،وإقترب منه،وأمسك بيد الجُندي وضغط عليها مما جعل الجُندي يَترك يدِها.
وأردف يعقوب بهدوء ما قبل العاصفة موجه حديثة لشمس:
"أديله بالقلم وخُدي حقك"
أردفت شمس بخوف وهي ترجع إلى الوراء:
"بلاش..بلاش يا يعقوب أحسن"
أردف بإنفعال:
"مفيش حاجة أسمها كدا،وخُدي حقك وتعالي قُدام"صرخ"يلا ومترجعليش لورا تاني"
أردفت بأعين باكية وهي تنظر له:
"بلاش بالله عليك، أنا مش عايزة..."
قاطعها يعقوب بنبرة لينه قليلًا:
"متعودتش تكوني ضعيفة يا شمس،يلا لازم تاخدي حقك ومتخافيش"
أردف يُطمئنها:
"أنا هنا متخافيش"
أرتسمت أبتسامتة صغيرة على وجه شمس وهي تُزيل دموعها وتقترب من يعقوب والجندي الذي لا يفقه عن ماذا يتحدثوا؟.
وأردف بستهزاء وهو يوجه حديثة لشمس:
"أووه يا فتاة أصبحتِ جذابة أكثر،والآن أصبح مظهركِ يروق لي أكثر من ذي قبل،كم أن مظهركِ لجذاب بتلك العيون الباكية،أتعلمي الآن أريدك أكثر من قبل"
ومن ثم قهقه ولاكن ضغط يعقوب على عُنقه وأردف وهو يركُله:
"فالتصمُت أيُها الحقير،وبعد حديثك هذا،تيقن أنكَ لن تُرحم"
وفور أنتهائة أخذ يُسدد لهُ الكمات،والضربات بِكُل أنحاء جسده،والجندي يُحاول أن يسدد لهُ البعض مما يفعل،ونال منه مرة واحدة،وكانت بوجه يعقوب،فغضب يعقوب أكثر فأعطاه نفس اللكمة،وتحدث موجهه حديثة لشمس:
أنت تقرأ
أرسلان..(جاري تعديل الأخطاء)..
Misterio / Suspensoالكثير من الفقر هُنا وهُناكَ،ليس بفقر الأموال فقط، بل فقر الآدمية وطمع حُكام أرسلان،أو كما يُقال عنها بالوقت الحالي( مدينة الفقراء )مُنذ ذلك اليوم المشؤم وحكامها الجُدد أحدثوا تغيير في المدينة بالكامل،وقد تغير كل شئ بها حتى أرسلان.