الفصل الثامن عشر...(أكانت لُعبة!.)...

93 6 2
                                    

قبل أي شيء أحب أقولكم،إدعوا لأخواتنا كتير يا أحبابِ،ولو مبتصليش،أو بتعمل غلط ومش قادر تتوب، إرجع لربك وخليك قريب وإياك تبعد،حتى لو مقصر،وإدعي دايمًا ربنا يصلح حالك وحال أخواتك المسلمين كُلهم

وحُط أخواتك قدامك،وإفتكر برغم كُل الصعوبات إللي بيمروا بيها،هُما متشبثين بحبال الله وقريبين،فمتكونش إنت إللي ربنا مديك نعم كثير بعيد،وأسال الله لي ولكم بالصلاح،والرحمة والمغفرة،ونصر قريب إن شاء الله لأخواتنا ف فَلسطِين.
.................................................................
ونبدأ بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صلِ وسلم وزد وبارك علي سيدنا محمد.

#رواية_أرسلان.
#الفصل_الثامن عشر..(أكانت لُعبة!.)...
.................................................................
(صباح يومً جديد)
°°°°°°°°°°°°°°°°
صباح يومًا ستتغير به الكثير من الأحداث، بعضها سيُعجبَ البعضُ،وبعضها سيُذعج البعضَ،وبعضها سيُشعِل حربًا.
.................................................................
(منزل مالك جمال، تحديدًا غُرفتة)
***********************
تنبيها تتبعها أُخرى،تليها أُخرى،تتبعها أخرى.
وصاحِبنا يغُوص بين الأحلام.

وهو الذي أُعد تنبيهًا مُخصص،ليستيقظ مُبكرًا،والذي يضعة أعلى الطاولة اللتي تلتسق بالسرير،وهو غارقًا بنومة،ككُل يوم يُعد به المُنبة،ولم يستيقظ عليه،كعادة كُل يوم.

إلا إذا،جائت والدته أو شقيقتة تُطفئة،وتبدأ دورة كُل يوم،وهي الصياح على مالك ليستيقظ من غَفوتة تلك، اللتي تشبه الغيبوبة!.والذي يستيقظ مِنها أيضًا بأعجوبة،ومُعاناة من والدته،أو شقيقتة.

جائت حبيبة،ووضعت يدها على الهاتف لِتُغلق التنبيه،وأخذت تصيح بمالك ليستيقظ،ولاكن يبدوا أن مالك ليس هُنا،ويبدوا أيضًا أنه يأكُل الأرُز بالحليب رفقة الملائكة!.

صرخت حييبة بمرح ليستيقظ:

"مالك ولااا أصحى يلا...ماااالك"

حين لم تتلقى جوابً منه،جائتها فكرة شيطانية، فأبتسمت بِخُبث وأردفت:

"عرفت هصحيك إزاي"

أبتسمت أكثر وأقتربت منه،ثم ذهبت إلى النافذة أولًا وفتحت جزء صغير منها،ورأت بعض العُمال أمام منزل يُرمم حديثًا.

إستغربت قليلًا،ثم لم تُعير الأمر إهتمام،وذهبت إلى مالك مرة أُخرى،وأردفت ببسمة خبيثة:

"هممم مهوا ياتصحى يا هعمل إللي في دماغي.."

صمتت وصاحت لأخر مرة بنفاذ صبر:

"مالك والااا"

وحينما لم يصدر منه أي فعل،أتسعت إبتسامتها الشيطانية مُقتربة من قدمة ناظرة إليه وأردفت:

"أهو أنا صحيتك بس إنت إللي  مش عايز تصحى،بس لازم عشان الشُغل"

وحينما لم يصدر منه شيء تلك المرة أيضًا،إبتسمت وتسللت إلى جانب قدمة،ونظرة إلى وجهه ثم إلى قدمة.

أرسلان..(جاري تعديل الأخطاء)..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن