بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صلِ وسلم وزد وبارك علي سيدنا محمد.#رواية_أرسلان.
#الفصل_الثاني..(تصالُح ومفاجأة)..
.........................................................
في أُمسية مليئة بالبرد،كان يجلس يعقوب أمام منزلة الذي يتميز بأنه أمامة بُحيرة كبيرة،وأمامة بعض من الحَطب ليُوقد النار.جاء مالك من خلفة وتردد أن يُحادثة، بشأن ماحدث بالصباح وقرر بعد مُدة،أن يُحادثة فإقترب منه وجلس بجانبة قائلًا:
"كُنت عارف إني هلاقيك قاعد كدا"نظر للخلف ثم تابع"قاعد هنا فالسقعة دي، وسايب الدفا إللي جوا يامُفتَري!"
نظر إليه وأردف:
"حبيت أقعد هِنا شوية فالهوا"
صمت ثم تابع ببسمة:
"أه الجو سقعة بس حاسس براحة كدا،وبعدين ما أنا مولع أهو"
وأشار على النار ووضع بعض الحَطب وتابع:
"وشوية وهدخل عشان الحظر"
همهم مالك:
"طب كنُت عايز أكلمك بخصوص إللي حصل ال.."
قاطعة يعقوب:
"مش عايز أتكلم فى حاجة!.."
صمت لثوانً ثم تابع:
"هو مش شايف إني مليش كلام عليه براحتة أنا فعلًا مليش كلام بس أنا.."
صمت ثم أخرج زفير عالي وتابع:
"أنا بس بخاف عليه زي يوسف بالظبط أحنا أه مش قرايب ولا أخوات، بس بحس كأنه زي يوسف بالظبط"
ثم رَبت على كف مالك:
"وأنت كمان يا مالك،أحنا أه مبقلناش كتير نعرف بعض وهي يدوبك سنة،بس كأنها سنين كتيرة،ويمكن عشان الظروف إللي أتحطينا فيها دي قربنا من بعض وقربنا أوي،فى عشان كدا دايمًا بمنعة عن الحَجات الغلط وهو دايمًا بيوقع نفسه فى المشاكل."
نظر إليه مالك فتبسم ثم أخرج مالك شئ من جيب بنطالة ووضعه بكف يعقوب فأردف يعقوب بتعجب:
"إيه دي؟!."
أبتسم مالك وقال بهدوء:
"دي بلورة صُغيرة لما أبقى زعلان أو مضغوط أقعد أبص فيها،وأسرح كدا ودلوقتي أوصفلي شكلها عامل إزاي"
أبتسم يعقوب بسخرية:
"على أساس أنك مش عارف شكلها عامل إزاي يعني؟"
همهم"ماشي هقولك هي بلورة يا سيدي..مُجرد بلورة صُغيرة"
قهقه مالك ثم أردف بهدوء:
"أنت شيفها أنها مجرد بلورة وخلاص،وحَكمت عليها ومركزتش على شكلها،أه هي شكلها مجرد بلورة وخلاص،بس لو تركز جواها هتشوف قد إيه هي جميلة،ودلوقتي أوصفلي شكلها وبطل رخامة."
أنت تقرأ
أرسلان..(جاري تعديل الأخطاء)..
Gizem / Gerilimالكثير من الفقر هُنا وهُناكَ،ليس بفقر الأموال فقط، بل فقر الآدمية وطمع حُكام أرسلان،أو كما يُقال عنها بالوقت الحالي( مدينة الفقراء )مُنذ ذلك اليوم المشؤم وحكامها الجُدد أحدثوا تغيير في المدينة بالكامل،وقد تغير كل شئ بها حتى أرسلان.