بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صلِ وسلم وزد وبارك علي سيدنا محمد.#رواية_أرسلان.
#الفصل_العاشر...(ورطة وتعارُف؟!.)...
.............................................................
ويكأنها رأت عفريتًا للتوا.
حينما رأت المدعوا (روبرت) يظهر من العدم،وينظر لها بتلك الوقاحة!.وعيناه تفترسها،بتلك النظرات،ويقترب منها!.
ويقترب بجرائه كُبرى!.(رغم ثيابها الواسعة وخِمارها)ومع كل قدم كان يتقدمها،كانت هي ترجع خطوة إلى الخلف،وعندما نطق أسمُها لآخر مرة كرهت هي أسمُها منه،توقف ونظر إليها من أعلاها إلى أسفلها.
وأردف وهو يبتسم بسمة خبيثة:
"كيف حالك يا فتاة"
طالعته ببرود وتحدثت رُغم توترها الداخلي:
"بخير.."
صمتت وتابعت مُتسائلة:
"لماذا جئتَ إلى هُنا؟!.أمام غرفتي،أتتبعني؟!."
أردف وهو يقترب ويضع يده اليمنى على باب غرفتِها:
"لأتعرف عليكِ أكثر،فأنا أريدك أن تكوني صديقة لي"
أردفت وهي تتحرك من موضعها وتقف خلفة فأصبح هو الآن يقف أمام الباب،وبمكانِها القديم وهي أمامه همهمت قائل:
"كان بأمكانك بالحديث هذا ولاكن،لا يوجد صداقة بين شاب وفتاة"
صمتت لثانيه وتابعت:
"ولأن ديننا الأسلامي يمنع ذاك الشيء،للحفاظ علينا،حتى هذا الحديث الذي يدور فيما بيننا لا يجوز إلا للضرورة فقط"أردف وهو يتقدم بضع خطوات مستفسرًا:
"وماذا أيضًا؟"
أبتعدت قليلًا وتابعت:
"وأيضًا أنا فتاة متزوجة،لا أريد أن أتحدث مع أي رجُل،سِوى شقيقي وزوجي،أما باقي الرجال أمثالك فلا أريد الحديث معه بتاتًا،لا بالحديث الكثير ولا حتى بالقليل"
صمتت،فأصبح يُجاريها ليعرف أكثر:
"همم،تفهمت ولاكنِ أريد المعرفة أكثر عن دينك،أقصد الدين الإسلامي،فأنا أيضًا مُسلم"
أردفت وهي تتحرك من موضعها إلى الغرفة:
"يُمكنك سؤال شقيقي،أو وزوجي عندما تلتقي به،هم رجال ومن الأفضل أن تجلس معهم وأي سؤال يطرق عليك،أخبرهُم به،وهم سيخبروك عنه بصدرًا رحب،والأن كما أخبرتك لا يجوز لنا بالحديث،وتلك الوقفة ونحن بمفردنا،والآن أستأذنك"
ثم وضعت يدها على المقبض وفَتحت الباب ودلفت سريعًا،ومن ثمَ أغلقتهُ بإحكام وأردفت:
"دا باينه هيبقى مرار طافح ولا أيه!."
ثم ذهبت إلى الخزانه،وأخذت تنظر إلى ملابسها اللتي وضعتها بِها سابقًا،وتابعت حديثها:
أنت تقرأ
أرسلان..(جاري تعديل الأخطاء)..
Misterio / Suspensoالكثير من الفقر هُنا وهُناكَ،ليس بفقر الأموال فقط، بل فقر الآدمية وطمع حُكام أرسلان،أو كما يُقال عنها بالوقت الحالي( مدينة الفقراء )مُنذ ذلك اليوم المشؤم وحكامها الجُدد أحدثوا تغيير في المدينة بالكامل،وقد تغير كل شئ بها حتى أرسلان.