الفصل السابع عشر...(أقاويلًا وغزل؟)..

71 7 3
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صلِ وسلم وزد وبارك علي سيدنا محمد.

#رواية_أرسلان.
#الفصل_السابعَ عشر..(أقاويلًا وغزل)..
.................................................................
شعور الأمان هوا شعوراً فريد ولطيف.
حين تَشعُر بالأمان بين الصراعات الموجودة من حولك،وتسترح من العناء كُله،حينها تذهب مخاوفكَ كُلها، فقط لأنك تَشعُر بالأمان،والحب كذالك.
وحين نتحدث عن الحُب؟!.
يطوف هُنا السؤال!..وهوا مُنذُ متى وأنتَ تَشعُر بالحُب؟.

أو مُنذُ متى وأنتَ واقعاً بالحُب؟.
سؤال وراء الآخر يطوف من حولكَ،ولاكنكَ حتمًا لن تعلم،متى وأين وقعتَ بِشباكِ الحُب.
.................................................................
كانت تسير شمس رفقة نوح ويعقوب ذاهباً للقصر معهُم،للتوصيل ولكي لا يترك شمس تذهب مع ذاك الشاب وحدها،ليس لأنها شمس زوجتة فقط.

بل يخشى عليها من أي شيء،وخوفة عليها من حدوث شيء مِثلما حدث بالأسبوع الماضي.
أما عن شمس فكان على وجهِها إبتسامةً بلهاء،سببها يعقوب اللذي جاء معها للقصر،ليتبين من سلامَتيها.

ولكيلا يذهب معها نوح أيضاً،فهوا نعم إرتاح له ،ولاكن ليس لدرجة ذهابة رفقة شمس وبذلك الوقت أيضاً؟رجلاً غريب يذهب مع زوجتة، وبِمُنتصف الليل!..

ليس هذا هوا الخَطب بل، لأن شمس ذهبت مع رجُل من الأساس،وسيتحدث معها لاحقاً عن ذاك الأمر،كُنها سنحت للذهاب مُنذ البداية مع (نوح).
وبناظر يعقوب هوا رجُل!.

وأي رجُل محظور من الأقتراب والحديث مع شمس،إلا للضرورة فقط.

ونأتي لنوح، اللذي يسير بجانب يعقوب وشمس بجهة يعقوب الأُخرى،حيث كان يعقوب بالمُنتصف ويُمسك بكف شمس،ويتحدث معها عن المنزل اللذي رأه، ونوح يُنصت في صمت،ويتذكر السيدة والدة يعقوب...إنها سيدة لطيفة ودافئة،كما مَنزلهُم وجلستِهم،الدافئة وال..المُريحة

شَرد نوح قليلاً..
منزل يعقوب رُغم صُغر حجمة،إلى أنه كبير بدفئة وروحة الطيبة(فنعم المنزل يبدوا مُجرد أساس،ولاكنه حي بِمن في،وهي العائلة،فالمنزل يتجسد ويبدوا كالعائلة،وهوا أنواع مُتفرقة،فيوجد منزل لطيف مثل منزل يعقوب..

ومنزل مليئ بِحُب العائلة، كمثل منزل مالك جمال شقيق حبيبة،ومنزل يملوه الوحدة والقليل من الراحة كمثل منزل ندى الحالي،ومنزل قاسي لا يوجد به راحة رُغم الكثير من أشياء الراحة به
ولاكنه هكذا وسيبقى هكذا،كمثل منزل الرؤساء).

حدق نوح أمامه،وتمنى..تمنى أن يبقى هُنا بإحدى تلك المنازل الصغيرة،عَله يلقى راحة،مثل تلك الراحة النفسية اللتي إنتابتة مُنذ كان بمنزل يعقوب، هوا نعم بِقصر ولاكن...ولاكنه لا يوجد به راحة،كمثل راحتة تلك عندما كان هُناك.

شرد نوح بِطفولتة قليلاً..
حيث كان نوح صغير ولاكن كبير بالمسؤليات اللتي كان يُعطيها له والده السيد سمير،كان دائماً يأخذة لعمله ليُريه كيفيت العمل،والأسلحة والممرات اللتي كانت بالخرائط،وا..وا..وا..أشياء كثيرة مما أعطى نوح الذكاء الفائق وسُرعة البديهة.

أرسلان..(جاري تعديل الأخطاء)..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن