الفصل الرابع...(صُدفه)...

130 13 9
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صلِ وسلم وزد وبارك علي سيدنا محمد.

#رواية_أرسلان.
#الفصل_الرابع...(صُدفه)...
......................................................

يُقال أن الصُدف مُتاحة،ولاكن بهذة الطريقة،فأنها حقًا،صُدفه مُروعة.!
......................................................

كان يوسف ذاهب حيث عمله،ولاكن أوقفة مشهد، كان لأبُد أن يقف له.
حيث كان يوجد أربعة من الجنود،ممن أحتلوا أرسلان هُنا، يُدايقون فتاة يافعة،يبدوا عليها الضعف،ولاكنها من الداخل غير ذلك،وهذا ما غَفل عنه هؤلاء الجنود،ويوسف كذلك!.

تعجب يُوسُف من ثيابُها!.
فكانت ترتدي ثياب،مثل ثياب الشُبان،ويوجد بيدَها ماذا..!
أبتسم عندما رأى (باروكة) بيدِها وهي أشبة بقطة صغيرة من يراها لن يتوقف عن الضَحِك.

وبِجانبها يوجد دراجة نارية،وبِها قُبعة،ولاكنه أستفاق من دهشتة تلك،حين أستمع إلى صوت الفتاة تتحدث:

"هِاااي فالتبتعدوا عني أيُها الأوغاد وإلاا،لن أرحمكُن"

قهقه الجنود وأردف أحدهُم بتسلية:

"وبماذا سنندم يا صغير أم أقول"غمز لها"صغيرة"

فأبتسم شخص أخر وأردف:

"أووه كم أنتِ جميلة يا فتاة،كيف لم نعلم مُنذ البداية؟..بأنكِ فتاة ولستِ بِشاب"

ونظر إليها نظرة جعلت الفتاة تُطالعهم بغضب فتابع:

"لو علمنا أنك فتاة مُنذ البداية،لكُنتِ الأن بمنزل أحد منا يا صغيرة"

قهقه ومن معه،فقاطع يوسف تلك الضحكات قائلًا وهو يوجه حديثة للفتاة ويكأنة يعلم من هيَ:

"فلورة كم قَلقت عليكِ يا فتاة"

ثم أقترب من الجنود وأردف بإبتسامة مُزيفة:

"شكرا لكم،من الجيد أنكُم عَلمتُن أنها هُنا"

أبتلع لُعابه مُتابع:

"فأنا مِن مُده كبيرة أبحث عنها،فهي هربت من المنزل،لأنني لم أوافق على لعُبها بفريق كرة القدم"

صمت فأكمل باسمًا عندما تبين أنهُم يصدقوا حديثة:

"والأن فالتُحدثوها بأن حديثي صحيح أليس كذلك،أو فالنذهب أفضل"

صمت وجاء ليرحل ولاكن أوقفة أحد الجنود،مُردفًا وهو ضيق عينه:

"هممم وما الدليل بأنها تقربك يا فتى؟!"

أردف يوسف بِلامُبالا:

"لا يوجد"

أبتسم الجُندي وأردف بسخرية:

"لا يوجد..كيف؟!.وأنت تُحدثنا بتلك الأشياء يا فتى؟"

أبتسم يوسف أكثر وتابع ببرود:

أرسلان..(جاري تعديل الأخطاء)..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن