الفصل السادس عشر..(بَسمات مُتطايرة)..

63 6 4
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صلِ وسلم وزد وبارك علي سيدنا محمد.

#رواية_أرسلان.
#الفصل_السادس عشر..(بَسمات مُتطايرة)..
.................................................................
(حرارة،خجل،إغماء)..!
***************
(حبيبة)
******
كل تلك الأشياء شَعَرتُ بِها،حين جائت عَينِي عَليه.
ذاك الشاب ال..الغريب.
إبتِسامتة،حَركاتة،أسلوبة،وطريقة حديثة.
حقاً خَلِيط غريب؟..ولاكنه،لطيف!..
.............................................................
حرارة كادت تتسبب لها في مَقتل،حين أردف بتلك الجُملة،وبتلك الطريقة.

نظرت حبيبة لبعيد ولم تُعلق،أو تنطق بأي كَلِمة.
أتسعت بسمة نوح، عندما أبصر تلك الفتاة بتلك الحالة،وراجع لِقائة بِها بأول مرة.

كانت حادة،وجادة بدرجة كبيرة،أما الآن وبثالث لقاء معها أكتشف،أن تلك الفتاة بداخِلها جُزء مُخبئ،لم يعلمه بعد.
مهلاً..لما يهتم بتلك التفاصيل؟..ولما فعل تلك الفعلة وأتى إلى هُنا؟..
يبدوا الآن كالأحمق أمام نفسة.

نظر نوح لها وأردف ولاكن تلك المرة بصوتً عالً:كيف حالك؟.
وأخيراً نظرت إليه حبيبة،ولاكن نظرة خاطفة وقالت:بخير

أبتسمت شمس وقالت:نوح شخص كويس جدا..صحيح مبقاليش كتير أعرفة،بس للأمانة هوا شخصية كويسة،وكمان أنا حالياً هشتغل معاه كمُساعدة
نظرت ندى إليها بسعادة:مُبارك يا حبيبتي،شُغلك
أردفت حبيبة وهي تضيق كلتا عيناها:طيب قولتي لزين ويعقوب؟

نظرت شمس إليها وأردفت بتسائل:هوا زين وافق..بس يعقوب..مقولتش ليه..هوا لازم يعني؟.
أجابت حبيبة بأندفاع:طبعاً مش جوزك!.
نظرت ندى إليها وأردفت:صح..هوا جوزك..ولازم تقوليلوا.

همهمت شمس ثم قالت:تمام لما أشوفة هقولة.
حركة حبيبة رأسها:أه بس لازم وأنتي هنا تقولي ليه عشان ميحصلش خلاف..ويزعل منك..وللصراحة هيكون عنده حق..لأنكم بقيتوا سوا.

حركة شمس رأسها وأردفت:صح معاكي حق..أنا كدا كدا كُنت جاية أشوفة...أنتبهت...أقصد يعني، كُنت جاية أشوفكم كُلكُم.
غمزة لها حبيبة،اللتي نست وجود نوح وأردفت:أه، ومالوا جيتي تشوفينا
قهقهت حبيبة وكذالك شمس،ومعهم ندى الصامتة تُنصت للحديث كنوح.

أبتسمت شمس:هييح يلا أسبكُم بقى وأروح أشوف زين..وكوبا
غمزة لها حبيبة مرة ثانية بينما ندى أطلقت صافرة، ونوح يُتابع ببسمة صامتة،وينظر لحركات حبيبة فقط.

نظرت حبيبة لنوح سريعاً،حينما تذكرت وجودة، أرتبكت قليلاً حينما رأته يُتابع تصرُفاتِها،وعادت تُطالع شمس مرة ثانية، وأخذت تتجاهل وجود ذاك الشاب،اللذي يتعمد إرباكها من الثانية،للأُخرى.

أردفت شمس وهي تستنشق بعض الهواء:ودلوقتي أحب أودعكم، وإن شاء الله قريب نتجمع تاني
أبتسمت حبيبة:إن شاء الله، لأن المرة دي مش هتتحسب،تمام؟.

أرسلان..(جاري تعديل الأخطاء)..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن