الفصل الواحد والعشرون..(أحانَ الذهابُ الأن؟)..

123 6 2
                                    

قبل البدء حابة تدعوا لأخويا بالرحمة والمغفرة رجاءٍ،وأهل فَلسطين والسودان كثيرًا،وأسفة على تأخيري ولاكن مكنش فإيدي إني أكتب في ظل الظروف إللي مريت بيها،وشُكرًا لأي شخص دعا لأخويا دلوقتي،وإن شاء الله مش هتأخر عليكُوا فتنزيل الفصول فالأيام المُقبلة،ولو أتأخرت يبقى بسبب ظروف نفسية،والحقيقة كُنت هوقف كِتابة الرواية ولاكن تراجعت لأن ممكن ولو شخص واحد يتعلم منها وفنفس الوقت يدعي لأخواتنا فكل مكان ولو كسبتوا ولو معلومة صُغير منها ودا هو الهدف من الرواية،والأن هيَ بنا.

بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صلِ وسلم وزد وبارك علي سيدنا محمد.

#رواية_أرسلان.
#الفصل_الواحد والعشرون..(أحانَ الذهابُ الأن؟)..
..................................................................
حياة غريبة،يظُن الإنسان أنه يستطيع أن يجعل الأمور تسير كما يُحب ويُخطط لها،ولاكنها تُفاجئة كعادتها بأشياء عجيبة وغير مُتوقعة.
........................................................... 

(منزل حبيبة جمال)
(تحديدًا غرفة حبيبة)
* * * * * * * * * * * *
كانت حبيبة مُسطحة على سريرها مُغمضة الأعين،كانت تُفكر بِمُستقبلها قليلاً،وتنظر لحالها الآن،وحال أرسلان،وطرقت بعض الأسئلة برأسِها.

أيُمكن بيومً من الأيام أن تتحرر أرسلان مما فيه؟

وهل يُمكن أن تسترجع حياتها القديمة،وتسير الأيام بسلام مثل ذي قبل؟..أم ستبقى أرسلان كما هيَ؟.

فتحت حبيبة عينها،وجلست على السرير بإستقامة،ثم نظرت إلى نافذة الغرفة،وحدقت بِها قليلًا،ثم قامت وذهبت إليها ووضعت على رأسها حِجاب،وأمسكت بِستارها،وفتحتة،ثم فتحت النافذة أيضًا،وحدقت بالعاملين الذين يتجهزوا للذهاب الأن.

فأردفت مُتعجبة:

"غريبة ليه بيرمِمو البيت ده من تاني،و دلوقتي؟.وأهلوا مشيوا ومسألوش في،هُما ممكن يكونوا رجعوا؟.ولا في حد أشترى البيت؟!."

حدقت بِهم قليلًا،ثم نظرت إلى بعض الأشجار الصغيرة التي يضعها والدها أمام المنزل،ويضع كذلك بعض الكراسي الصغيرة وطاولة،تقع أسفل النافذة تبعها،كونها تملك غرفة بالدور الأرضي،تُطِل على الشارع مُباشر،وأمام النافذة تقع تلك الكراسي والبعض من الأشجار والزهور كذلك.

أردفت مرة ثانية:

"يمكن الناس صُحابة رجعوا تاني وبيرمِمو"

حركت رأسها:

"يمكن راجعين يعيشوا هِنا،خُوفًا من إقتحام أي رئيس لمدينة تانية برا أو بلد"

همهمت قليلًا ثم أغلقت النافذة مرة أخرى،ثم ذهبت للخارج حيث تجلس والدتها الآن.
................................................................
(قصر الرؤساء،غرفة شمس)
*******************
طرق زين الباب،ثم دلف بعدما أخبرته شمس بالدلوف،فأردف وهوا يضع يده على المقبض:

أرسلان..(جاري تعديل الأخطاء)..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن