بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صلِ وسلم وزد وبارك علي سيدنا محمد.#رواية_أرسلان.
#الفصل_التاسع عشر..(خفايا لم تُغفر!)..
.................................................................
.(خوف،زُعر،إنتهاء).
*************
تلك هي الأشياء اللتي إجتمعت أمامة،عندما رأها؟!..
شقيقتة الوحيدة،أمام أعينة،مُسطحة على أرض غرفة والديه،مُقفلت العينين،وبِجانبها تقع بِركة من دمائِها!!.إنتفض جسد مالك عندما رأها بتلك الحالة،وركض إليها وهوا يُنادي بإسمُها،وحين لم يتلقى منها أي رد،تلبس جسدة الخوف،وخشى عليها من إصابتها بأي مكروه.
وقف مالك أمام جُثمانِها لثانية،وبالثانية الأخرى جثى بجانِبها،ووضع يده أعلى رأسِها يرى،من أين أتت كُل تلك الدماء،فعندما رأى جسدها كان لا يوجد به أي خدش،فجاء ليرى رأسها،وكانت تلك الدماء مِنه،وكان يوجد برأسِها فتحة صغيرة
فوضع مالك يده عليها بيده اليُسرى ورفعها له،ووضعها على صدرة،وباليد الأخرة أمسك بكوب من الماء الموضوع على الكومود،ووضع يده به ليأخذ بعض المياه،وبلل وجه حبيبة وهوا يردُف:حبيبة،حبيبة،قومي..إنزلقت قطرة من أعينة العسلية..قومي ومش هديقك تاني،بالله عليكي قومي يلا.
حين لم تُجاوب أخذ يضع الكثير من المياه بيده ويضعها على وجهها وردد:بالله عليكي قومي وبلاش الخضة دي.
تلك المرة أيضًا لم تُجاوب،فوضع رأسِها بالأرض،وذهب لفتح الباب أكثر من زي قبل،وذهب إليها مرة أخرى،ووضع يده أسفل أقدامها،واليد الأخرى أسفل ذراعيها،وإنتشلها من الأرض،وذهب بِها إلى الأسفل،وبسُرعة كبيرة
................................................................
(فى الأسفل)
*********
كانت تجلس السيدة صفا،رفقة السيد جمال،ويتحدثوا بأمر نوح وحديثة ذلك،ولاكن توقفوا عن الحديث،فور أن وقعت أعينهُم على مالك وهوا يحمل حبيبة بين ذراعية.
أردفت صفا بزُعر وهي تقترب إلى مالك،والسيد جمال أيضًا.وضعت يدها على رأس حبيبة،وأردفت بخوف:مالها حبيبة يا مالك!..وإنت شايلها كدا ليه
حدقت بحبيبة وأردف وهي تُرحكها وبصوت مهزوز:حبيبة،يا حبيبة ماما،ساكتة ليه،حبيبة..قومي يابنتيأردف مالك ببعض الثبات:مفيش وقت للكلام ياماما، أنا عايزك بس تجيبيلي طَرحة كبيرة أحطها على شعرها،وهروح بيها المستشفى،وأنا حَولت أصحيها لاكن هي مبتردش
أردفت وهي ذاهبة نحوا غرفة الحبيبة:حاضر هجِبها وأجي معاك.
ذهبت،ووقف هوا يُحدق بِها، فإقترب والده وأردف بقلق:طيب متعرفش إيه السبب،إللي خلاها كدا..نظر إلى رأسِها..وإيه إللي فتح دماغها(رأسها)كدا؟..حرك مالك رأسه:لا والله أنا دخلت الأوضة بتاعتكم، ولقِتها واقعة على الأرض،وجنبها في دم كتير،ولما شُوفتها كان جي من دماغها،وشكلها وقعت على حاجة وفتحتها وأُغمى عليها.
أنت تقرأ
أرسلان..(جاري تعديل الأخطاء)..
Mystery / Thrillerالكثير من الفقر هُنا وهُناكَ،ليس بفقر الأموال فقط، بل فقر الآدمية وطمع حُكام أرسلان،أو كما يُقال عنها بالوقت الحالي( مدينة الفقراء )مُنذ ذلك اليوم المشؤم وحكامها الجُدد أحدثوا تغيير في المدينة بالكامل،وقد تغير كل شئ بها حتى أرسلان.