بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صلِ وسلم وزد وبارك علي سيدنا محمد.#رواية_أرسلان.
#الفصل_الثاني والعشرون..(وجهة جَديدة)..
..................................................................
(خجل،تلبُك،وبعض من الغضب)
* * * * * * * * * * * * * *
تجمعت تلك الأشياء بحبيبة،وأحمرت وجنتَها،ونوح لا يعلم،أهيَ من الخجل أم الغضب!.فأردف وهو يُشاكسها:
"ألو..حبيبة"
أردفت وهي تتصنع الغضب:
"أنت إيه إللي جابك هنا ياجدع أنت!."
أردف وهو يتكئ بذراعة على الجدار:
"جاي أشوفك ياجميل"
نظرت للأرض تُحاول إخفاء تلك البسمة بصعوبة فأردف وهو يضحك:
"أضحكِ محدش هيحاسبك على فكرة"
نظرت إليه وأردفت بنفاذ صبر:
"عايز إيه يا نوح؟"
أردف وهو ينتظر رد فعلها:
"عايزك"
أحتقنت الدماء بوجهه وأردفت وهي تُعنفه:
"أمشي دلوقتي بدل ما أنديلك بابا"
أردف وهو يجلس أمام الباب ويستند عليه:
"نديله..هو كدا كدا عارفني"
أردفت برفع حاجب:
"لا والله، أنت أتجننت ياجدع أنت!."
قام من مجلسة وإقترب منها قليلًا:
"أه أتجننت بيكِ"
شهقت حبيبة،ثم دلقت وأغلقت الباب بوجهه وأردفت بصوتً مسموع:
"باين الجدع ده مجنون رسمي"
نظرت للداخل لدقيقة ثم تابعت:
"والله لو مكنش زين جوا كُنت حسبته هو"
إستمعت لطرقات على الباب مرة ثانية فلم تتجاوب معه،وكانت الطرقات تتكرر كثيرًا فأردف والدها من الداخل:
"أنتي نسيتي الباب ودخلتي الأوضة ولا إيه يا حبيبة"
أردفت بصوتً عالً بعض الشيء:
"ها..لا يا بابا كُنت بجيب حاجة بس ورايحة أهو"
فتحت الباب ونظرت إليه قائلة بتحذير:
"لو ممشتش يا جدع أنت هبلغ عنك البوليس"
جائت إبتسامة تُزين ثُغر نوح وهو يقول:
"أنا الشُرطة هِنا لو ناسية يا فراولة"
أردفت بنفاذ صبر:
"بطل تقولي كدا ياجدع أنت!..وأنا مسميش فراولة أنا حبيبة،وبعدين بطل تظهرلي فَكُل مكان بالشكل ده!."
أردف ببسمة بسيطة:
"ماشي هبطل أطلعلك فكُل مكان..مع أنها بتبقى صُدف مش بمزاجي بس ومالو هعملك إللي أنتي عايزاه،بس هوحشك وافتكري ده كويس...سلام يا فراولة.."
أنت تقرأ
أرسلان..(جاري تعديل الأخطاء)..
Misterio / Suspensoالكثير من الفقر هُنا وهُناكَ،ليس بفقر الأموال فقط، بل فقر الآدمية وطمع حُكام أرسلان،أو كما يُقال عنها بالوقت الحالي( مدينة الفقراء )مُنذ ذلك اليوم المشؤم وحكامها الجُدد أحدثوا تغيير في المدينة بالكامل،وقد تغير كل شئ بها حتى أرسلان.