بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صلِ وسلم وزد وبارك علي سيدنا محمد.#رواية_أرسلان.
#الفصل_الثالث...(صديق بالأجبار)...
..........................................................
صمت..نعم أنهُ صمت ما قبل العاصفة،منذ أن علم كُلاً من زين وشمس،أن من تقف أمامُهم هي أبنة ذلك الرئيس الجديد،الذي أقضى عام كامل يحكم أرسلان،ذلك الحاكم من أحد الحُكام الثلاثة،ومن أحد من دمر أرسلان،إنهُ من مزق أرسلان لأشلاء، وأحدثَ بِها فوضى،وظلم أرسلان ولم يُبالي بشئ عدا مكانتة فقط،حتى أبنته لا يهتم بها،بِقدر أهتمامة بالحكم، وهوا اليد اليمنى للحاكم الأول، ويدعى"سميث".
(توفت زوجتة التي تزوجها ليبقى بجانب الحاكم بعد أنجابها ليليان فور قدومها إلى الحياة،حيث خير الطبيب والدة ليليان قبل الولادة،إما هي أو الفتاة،ويجب على شخص واحد النجاة،فإختارت أبنتها،ولم يعلم ذلك الحديث أحد،عدا الطبيب وهي فقط،وهي الآن بين قبور العائله تبعها).
..................................................
(في منزل زين)
***********
بعد أن عَلِمَ أن ليليان هي أبنة ذلك الرئيس أدخلها زين،بالمنزل تحت أختناق شمس من وجود ليليان ولاكن ما باليد حيلة،وبعد أن علم زين بمكانة ليليان،نهشَ الخوف قلبه على شقيقتة،وجائت التساؤلات بِخاطرة وكانت.أنهُ ومن المُمكن،أن تُفكر ليليان بجلب شقيقتة لوالدها وعِقابها لأنها كانت وقحة وسخيفة معها بحد كبير،أو إفتعال المشاكل معها،وفعل أي شيء من قِبل ليليان لشمس لتُسجن شقيقتة!.
أردف زين بعد صمت دام لخمس دقائق:
"والأن ماذا تريدي مني يا.."
صَفن قليلًا يتذكر أسمُها ولاكن لن يُفلح.
فأردفت بأبتسامة:
"ليليان،أُدعى ليليان سميث يا زين"
أبتسمت شمس بسخرية فلاحظها شقيقها وأشار لها على ألا تتحدث،ثُمَ أردف:
"أه أهلاً بكِ ليليان،والأن فالتُخبريني.."
أنصتت إليه فتابع:
"لماذا ناديتني بالصباح؟.ولماذا تتبعتي أثري؟."
أبتسمت مُجيبة:
"لأني أريد أن أكون صديقة لك،وعندما التقِيتُكَ بالصباح أردت بشدة التعرف عليك ولاكنك رحلت سريعًا"
همهم زين:
"نعم رحلت لتأخُري على عملي،ولذلكَ ذهبت،ولاكنِ رأيتُك أيضًا"
أبتسمت فتابع:
"ولاكن لماذا تُريدي مُصادقتي ليليان؟."
أردفت بقليل من الصدق:
"لأني أحببتك وأنا أيضًا،أُراقبكَ من مُدة ليست ببعيدة،وأحببتك بشدة"
أرتبك قليلًا فأردف وبان بنبرته التوتر:
أنت تقرأ
أرسلان..(جاري تعديل الأخطاء)..
Misterio / Suspensoالكثير من الفقر هُنا وهُناكَ،ليس بفقر الأموال فقط، بل فقر الآدمية وطمع حُكام أرسلان،أو كما يُقال عنها بالوقت الحالي( مدينة الفقراء )مُنذ ذلك اليوم المشؤم وحكامها الجُدد أحدثوا تغيير في المدينة بالكامل،وقد تغير كل شئ بها حتى أرسلان.