الفصل الخامس عشر..(أاصابتكَ سِهامُ الحُب!!)..

72 7 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صلِ وسلم وزد وبارك علي سيدنا محمد.

#رواية_أرسلان.
#الفصل_الخامس عشر..(أاصابتكَ سِهامُ الحُب!!)..
.............................................................
.(سِهام،بسمات،وحُب).

تلك الأشياء أجتمعت بشمس،فور إنتهائها من مرسال يعقوب.
أردفت ببسمة من أعماق قلبِها:

"أنا مش هستنى لما تيجي،أنا جيالك يا كوباا"

ذهبت من الممر إلى غرفتِها فورًا،للصلاة ومن ثم ستذهب إلى شقيقها لتُخبره بمكوثِها بمنزلِهم قليلًا مع ندى،ولاكن إن جئنا للحق فهي ستذهب لترى يعقوب.

ذاك الشاب الفريد من نوعه،يُحبَها ويُريد سعادتِها دومًا،يخشى عليها كثيرًا،وأيضًا أفضل ما به أنه حنون ويُحب أُسرتة للغاية،وهي تُحب هذا،أما عن قلبِها فقد رَق له،ويبدوا أنه سيُغير الكثير بِها إلى الأفضل.

فهي كانت تُريد بعض الصِفات بزوجها المسُتقبلي،مثل الألتزام،واللُطف بذات الوقت،وهي وجدت تلك الصِفات بيعقوب، هو ليس بالمُلتزم الشديد،ولاكن يفعل كل ما بوسعة ليكون شخصًا يرضى عنه ألله، هي أحبت تلك النقطة به.

كنا أنه يستطيع التحكُم بذاتة قدر المُستطاع،لكيلا يُغضب الله منه،وكل تلك الأشياء جائت برأسِها عندما طلب يعقوب يدها للزواج،وهي وضعتها بجانب صلاة الإستخارة،وبالنهاية،ها هيَ الآن أصبحت زوجة يعقوب زايد.

أبتسمت شمس وهي تُفكر، حين تراه ماذا تُخبرة،أكيف الحال تكفي أم ماذا؟.
أبتسمت بِحَماقة وأردفت:

"ومالوا هقولها وأكيد الكلام هيجيب بعضه.."

تسائلت قليلًا مُتابعة:

"ولا أعمل أيه؟.."

همهمت ثم ضحكت:

"ولا هبان عبيطة؟"

نظرت من حولها،وكانت إقتربت من المِصعد(هُناك مصاعد بالقصر،وهذا بُناء،على طلب الرؤساء)وضعت يدها اليُمنى علي رقم الثلاثة الموجودة باللوح أمامها

ومن ثُمَ فُتح المِصعد ودلفت به،ولاكن قبل أغلاق المصعد دلف شخصًا،وأُغلق المصعد بشمس وذلك الشخص،القصير أيضًا!.
.............................................................
(موقع نوح سمير)
* * * * * * * * *
كان نوح قد ترك القصر وذهب ليرى بعض الأعمال بالمدينة،وكانت الصُدفة هي حدفة،حينما دلف لسوق أرسلان،ورأى تلك الفتاة..صديقة شمس!..

أبتسم بمُشاكسة وذهب تجاه بائع بجانب البائع اللتي تقف تلك الفتاة قِباله،وكان البائع يضع فاكهة الموز.

فسأل وتعمد أرتفاع صوتة:

"بكام الموز دا ياعَمنا؟."

أجاب الرجُل،وكان نوح ينظر لـحبيبة بطرف عينية:

"بـخمسة وعشـريـن جنـية"

صمت الرجُل ولاكن لم يسمعه نوح،فأعاد السؤال وهو يُحدق بـحبيبة،اللتي كانت تتحدث للرجُل الآخر، فأجاب الرجُل مرة أخرى:

أرسلان..(جاري تعديل الأخطاء)..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن