سمعت غرام رعد وهو يبغى يطلع وراحت له : ابغى معك عادي ؟" التفت لها وهو يهز راسه برفض وباقي يكلم وماهمه منها ، راحت غرفتها وهي اساسا ماسألته تبي رايه بس هذي طريقه امشي برضاك ولا بدونه بس من باب الادب ، خرجت بعباتها الي في كيس وشافها رعد وهو يستوقفها: وين؟ "
: برمي زبالتي تبغى تشوفها تبغى تشوفها مابقي غير ذا" خرجت معصبه وهي ماتبغى تسوي الي في بالها بس بتموت ملل، فتحت الشنطه وهي تركب وتلبس عباتها حمدت الله ان المراتب متسطحه عشان تجي لها مساحه تمد رجولها ابتسمت وهي تشوف الاجواء في الليل وزينة رمضان وعروضه في الشاشات وتخفيضات الاسواق ، ماتدري ليه طلع رعد لكنها استمتعت وهي تنتظره كل مانزل مكان وهي للحين ودها تعرف وش يبغى في ذا الطريق واضح مافيه حد وطريق تراب ، فتحت عيونها من سمعت صوت قوي انفجر واختلت فيهم السياره قفلت فمها وهي تغمض عيونها وهي تحس بكتفها انخلع بعدما ضربت في المرتبه قدامها شافت رعد ينزل ومادرت وش فيه شوي وهو يكلم حد ويوصف له المكان لان ماعنده نت يرسل الموقع سمعته يقول يبغى كفر جديد وكل ذا الانفجار كان لكفره وحده وهي تحسب دعسوا حيوان صار دمها رغوه من كثر ماتقلبت وتحس بكتفها انفك من مكانه وراسها صدع ولابارك فيها من طلعه غصب
، شهقت بخفيف وهي تسكر فمها من شافت نور سياره عليهم نزلت راسها بسرعه ونقزت ورا مرتبة السواق تجلس تحت وراح رعد يفتح الباب ويفتح الشنطه شافتهم يحطون العده في الشنطه حق رعد وابتدوا يبنشرون السياره"فيك شي متأذي في مكان ؟" سمعت الصوت وماعرفت تميزه وماهتمت لكن من وقف يجيب مفك ثاني شافت جنب وجهه كشرت بنفور منه وهي تسأل نفسها مالقى غير الهيثم يساعده من بين اولاد عمها كلهم
"لا لاسالم ولله الحمد " طولوا السالفه وهم يغيرون كفر وهي من الملل فتحت جوالها تلعب فيه وراسها في العبايه عشان مايبان نوره في السياره المظلمه ،تنهدت براحه من قفل الشنطه ونقزت تمدد رجولها فيها وصك كتفها الثاني خافت يكونوا سمعوا الصوت داخل السياره بس حاولت تطمن نفسها وهي لو يدري ابوها شواها وخلاها عشى لهم ، استوعبت الوهقه الي فيها وماستوعبت انها دخلت افكارها الا يوم سمعت رعد يقول : خذها خذها شوفها في الشنطه ماعاد ابغاها مابحتاجها بدق عليك اذا احتجتها" التفتت لرعد من فتح الشنطه وجا الثاني يرفع بابها التفتت بينهم الاثنين وهي خايفه ، صرخت في رعد بخوف وقهر وهي تحسب يخوفها عشان ماسمعت كلامه: وين ياخذني يارعد وش معد تحتاجني انا اختك والله ماروح مع احد وخر انت الثاني عن وجهي"نزل رعد بسرعه وهو يكذب عيونه من شافها والخوف باين في عيونها فتح فمه بصدمه وهو يلتفت للهيثم المنصدم هو الثاني
"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الله لا إله إلا هو الحي القيوم.." قاطعت قراءه رعد بخوف : رعد" فز رعد بخوف وهو يقرب اصبعه منها يتأكد حقيقي ولا جن
ضربت اصبعه وهي تدف الهيثم وتوخره ورا عنها : رعد انقلع عن وجهي انت وهو انا قلتلك ابغى معك بأدب لكنك مارضيت وجيت بطريقتي وش بتبيعني وش سويت انا ؟"
أنت تقرأ
غـرَام الهيثَم
Poetryتتكلم رواية [غرام الهيثم] عن الابطال غرام وهيثم الي يرتبط مستقبلهم مع بعض بتهور من جدهم الي من ولدو وهو يحلف بيمينه انهم لبعض فما ردة فعل الأبطال