Part 18

2.2K 60 2
                                    



طلع فيصل اليوم من السجن امل الي حابسه نفسها ولا تبغى تشوف وجهه حاولت تنام وقفلت على نفسها للحين قلبها يرتجف من الحقد كل ماتذكرت انه شك في شرفها واتهم ان مو بنته الي ببطنها والجرح الي للحين مبين في كف يدها يذكرها بذيك الليله السوداء الي خسرت فيها ثقتها كلها ابتسمت وهي تحط يدها على بطنها الي بارز تتحسس الي معصبه وترفس في بطنها

:عيوني وروحي "

طاحت دموعها الي كانت واعده نفسها انها ماتنزلها على واحد مايستاهل الحزن الي هي به ماينوصف مع الحمل ذا شيء صعب انها تتحمله تبغى الطلاق لكن حنان الاب مايتعوض ولابتقدر تملي فراغه ولا تحرمها من ابوها ...
رجع الكل بينامون لكنه ماقدر حتى انه يغمض عينه وقف وراح لغرفتها فتح الباب جلس جمب السرير ناظر ملامحها المرهقه مسك يدها وهو يشد عليها ولا كان وده ابدا يسوي الي سواه لكنه خارج استطاعته وهو يفكر فيها وش صارعليها مع الحمل كيف نفسيتها شكلها الي اشتاق له الضحكات الي كانت تنسمع في البيت والحب الي كانت تبادله اياه كانت السعاده مكتوبه لهم الا انه السبب هو السبب في كل شيء هو الي فقد عقله بجرعات وهو الي اعتبرته امانها وحبته بدون مقابل كذا يسوي فيها اللوم الي كان فيه بعدما شاف الفرحه الي كانت على وجهها وهي تقوله انه صار اب والشيء البشع الي كان بيسويه يقتل الشخص الي عارض اهله عليه الشخص الي دعا ليل ونهار انها تصير من نصيبه مافي شيء يكفر عن السوء الي سواه لها من حقها ماتسامحه ولا من حقه انه يطلب حياه سعيده مع بنته الي ماجت على الدنيا مو من حقه يعارض اذا طلبت الطلاق
حط يده على بطنها نزلت دموعه وهو يحس برفسات ضحك بوسط دموعه يفكر انها بتكبر تلعب كوره على ذا الرفس ذكر الله عليها وهو يدعي من كل قلبه ان الله يحفظهم

«في العصر»

الكل جالس والسواليف ماوقفت التفت فيصل لجدته الي ماسكه يده بحب ومبتسمه : لقيت زوجتك امس ؟"
همست له لكنه هز راسه ينفي: عجيب ! تبغاها هي تجي تعتذر وانت الغلطان كيف ماتروح لها وتكلمها!؟"
بعدت يدها من يده وهي مكشره من فيصل الي يعرف ان مجرد اعتذار مايقفل ندوب الماضي ولاهو غير كلام ، طاح قلبه في بطنه وهو يشوفها نازله ولافه طرحتها كيف مايرجف قلبه وهو زي المهووس مايقدر ينساها من ذيك الليله وهي تساعده

راحت غيداء لامل الي ابتسمت وهي تجلس معها التفتوا لما تكلم مهاب : وش رأيكم نروح ننظف الاستراحه ومنها فيصل يغير جو دام له فتره ماطلع"

صفقت رنيم وهي تهز راسها: ايه كفو هذي الاشياء الجامده الي نبغاها" راقصت غيداء حواجبها لامل الي هزت راسها وقفوا الثنتين يطلعون وراهم ركبوا كلهم في الصندوق ضربت رجل امل في باب الصندوق وهي تطلع رغم انها خفيفه الا انها توجعت شوي خافت لما فز فيصل وهو يمسكها حاولت تبعد يده الي تحوط ظهرها الا انه كان شاد عليها ومافكها الا لما جلسها جمبه تضايقت كثير وهي ذكرياتهم ماتسمح له يسوي ذي الحركات ناظرت داخل السياره وهي تبعد وجهها عنه الا انه كان مركز عليها اكثر واكثر يوترها ، تنهدت بعدما ضاق صدرها من الماضي الي تذكرته ، دخلوا البيت شمو على طول ريحة الغبار ، بدو التنظيف بسرعه الفرش كله معبى غبار خصوصا الفتره الي راحت بعد رمضان الغبار هب هبه قويه ، نفضت رنيم المجالس والفرشات الي مليانه تراب واخذت امل المكنسه بتكنس مسكها فيصل عنها وهو يبدا يكنس ، اتجهت غرام للمطبخ وهي تمسح الرخام الي عليه غبار وتكنس الارضيه ويمسح الهيثم الدولاب وبدر ومهاب طلعوا لهم كراسي يخلونها جلسات لهم ونبراس ووسام ورعد ينظفون الحوش خلصوا وهم يجلسون برا لما صار ليل وكلهم واقفين ناظروا بعضهم بعض بدر مكشر ونبراس معصب وكلهم ورا اختهم امل والجو متوتر ، حاولت غيداء ورنيم يلطفون الاجواء لانهم هم الي دقوا عليهم يجونهم يسولفون معهم ، غمزت غرام للهيثم وهي قصدها ينتبه لبدر لايتهور ويدب في بطن فيصل الا ان الهيثم الفاهي تخرفن ومافهم مقصدها وحمر وجهه من الاحراج لما التفت له رعد وهو مصدوم من غرام الي تغمز ، رجعت غرام تناظر الهيثم الي رد الغمزه غمزتين رمشت تحسب يقولها تنتبه لامل وهي ماتدري ان الرجال يغازل شافها تلتفت بدون اهتمام وتدخل مع امل انصدم وهو يشوفها مو مهتمه له، عصب لما سمع رعد يضحك عليه

غـرَام الهيثَم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن