Part 21

1.7K 48 1
                                    



تجمعوا البنات في طفش مو متعودين على الصمت ناظرتهم غيداء وهي تفز : عندي فكره "

ناظروها وهي تلبس عباتها : اريج سيارتك برا ؟"

"ايه"

فهموا البنات عليها وهي تضحك وقاموا يتسللون الا امل الي رفضت وجلست ركبوا وهم يهجون ، مروا كوفي متواضع الا انه يفي بالغرض مو بعيد تاحت لهم الفرصه لما كان الكل نايم ياخذون غفوه قبل صلاة العصر، طلبوا وهم يناظرون المنظر جو مغيم وقطرات مطر خفيفه شوي شوي يشتد وهم فرحانين فيه ويصورون وللحين طلبهم ما جا

غرام: بنات احس لازم نرجع"

اريج: ياشيخه اسكتي اسكتي"

غيداء: عادي شوية مطر مايضر"

غرام: ماتشوفين كيف كثير "

اريج: خلينا نتقهوا نروق وبعدين"
كانت غرام على جمر خايفه و تحس بشعور سيء من ذي الاجواء تناست الوضع لما جهز طلبهم ، قاموا لما تقهووا وخلصوا للوجهه الثانيه صالون الشعر نزلوا مع  غرام الي تبغى تقص شعرها جلسوا البنات يناظرونها تقص وهي متوتره

اريج: الاخ سامح لك ؟"

غرام الي التفتت مطنشه الموضوع: مو لازم"

هزت اريج راسها وهي تتخيل الحفله الي بتصير لما يدري
وقفوا وهم يلمسون شعرها منبهرين بملامحها الي برزت مع القصه كانوا فرحانين الا انها تلاشت الفرحه لما خرجوا وشافوا المطر الي ماخلاهم يطلعون كانت السيارات كلها معزله على جمب الطريق مشغلين الاشارات الهواء بيطيرهم صوت الرعد والبرق في كل مكان وصوت بوري السيارات الي صادمين في بعض لما ضعفت الرؤية،  تبللوا موت لما ركضوا للسياره قفلوا للباب وهم مصلبين دقايق يستوعبون الوضع حركت اريج سريع وهي مشغله المساحات ومافي فايده المطر شديد ، لما ناظروا السيل الي عبى الوادي وجرف النخل وبعض الكفرات المرميه كان وقتها الخوف الحقيقيه، ناظروا جوالاتهم الي ضعفت فيها الشبكه ، غرام الي بغى يغمي عليها حطت يدها على قلبها ، اريج الي تكلمت تحاول ماتخوفهم: ب ننام هنا خلونا نروح ناخذ لنا اغراض"  الا انها زادت الطين بله ضربتها غرام والدموع بعيونها : بنموت !!!"
ضحكت غيداء الي تناست خوفها : احس ايه وانا وياك ما شفنا اطفالنا"
انفجرت عليهم غرام تبكي وهي تحط يدها على بطنها ماقدروا اريج وغيداء يمسكون ضحكاتهم وهم يضحكون عليها تخالط صوت بكاء غرام مع ضحك البنات الي ماقدروا ياخذون الوضع بجديه

[ الجهه الثانيه ]

وقفوا العائلة كلها في خوف وفزع صوت الصراخ وصوت المطر واولهم هيثم الي قلب على الكل ومعصب كثير ومو مسيطر على اعصابه ، ام غرام قدام الباب تناظر للمطر وهي تدعي ودموعها تنزل ومره تدعيها على غرام ومره لها وما كان وضع ام غيداء واريج افضل ، ام اريج ركضت تكلم هيثم وام غيداء الي تكلم زوجها وكلهم يدينهم على قلوبهم لايصير لهم شيء مع الاجواء الكارثيه هذي
ناظرت الجده لابو امل ونبراس الي دخلوا للبيت وتكلم ابو امل : دق واحد يعرف جدي يقول مسوي حادث وبنروح نفزع له كلمي العيال الباقي ينتبهون زين  للخط وهم رايحين للبنات"

غـرَام الهيثَم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن