[الظهر]دقت ام مِهاب على ام غيداء تقولها بيجون يشوفونها في الليل ومن بعد ما قالت لها امها وهي تركض البيت كله
ام امل : كانت جدته تمدحه للبنات اثاريها حاطه عينها على بنتك" قالتها بضحكة خبث
ام غرام : صادقه والحين بيجون الليله يشوفونها اقولك هم من لما دخلوا يناظرونها اكيد انه هو يبغى يشوفها"
غيداء الي تناقز وهي تسمعهم شوي وتكلمت الجده تناظر في غيداء الجده: هجدوها صدعتنا"
جت ركض وبسرعه نقزت في حضن الجده الي صرخت بالم في رجولها
"بسم الله عليك يا نوير رجولك لاتنعدم ابغاك ترقصين في عرسي" قالتها غيداء تنقز عنها على الكنب
ام اريج : البنت موافقه من ذلحين غريبه" قالتها شوي وضحكوا كلهم
ام امل: عريس الغفله "الجده نوره: يا ويل حالي قولو للمسكين لايجي بتجننه على ذا الحال لو يدري حتى البيت ما بيدخله ،رجولي ماخليتيها دعستيها بمكوتك باتنوم في المستشفى وانتِ تقولين ارقص لك وااي يارجولي"
ضحكت غيداء وهي تقوم تضم للجده رجولها "كل شيء ولا زعلك يا نوير"
مسكت الجده راسها من جنان غيداء وضحكوا الحريم والبنات على شكل غيداء بشراباتها وبيجامتها المخططه وشعرها الي رابطتنه فوق
[في الليل]
كان البيت في حركه واكيد غيداء طول النهار وهي عند ابوها وجدها الي استلموها تحقيق والجد ماصدق وهو فرحان ويناظر الهيثم يشمق له ويقوله يتعلم من غيداء الي حتى شروط الرجال وافقت عليها وبتتم الشوفه
مايدرون ان مهاب شاف الي ماينشاف ، حوالي الساعه ست ونص خرجوا الرجال من المسجد يوزعون مويه بذي المناسبه ويدعون يتم كل شيء على خير مشاعر وحماس والجوالات مو راضيه توقف رن والمباركات والتهاني---
عند العيال الي خلصوا صلاه وتفارقوا يقضون اغراض الضيافه للحريم والبيت ناقصه اشياء كثير لدرجة ان رعد الي بقى لحاله بالمجلس على مكيف وحاط رجل على رجل وهو سادح، طلعت غرام الحوش وكشختها بسيطه جدا الحريم ماجو عشان يشوفونهم جو عشان غيداء وشوله يغطون على طلتها شافت رعد الي بالمجلس ودخلت له
"وي مارحت معهم تجيبون الاغراض ؟"
"لا الحمدلله قلتلهم يدي تعورني وقالي جدي اصلي هنا"
"الله اكبر محد يدري فيك خلني اخذ الفناجيل لاترسل جدتي البنات" وقف واخذ عنها الثلاجات الي ثلاث للشاهي وثنتين للقهوه
---كانوا الجده نوره والحريم ينظفون الفناجيل ويسوون القهوه انقسموا وراحوا للصاله يرتبوها ويحطون الطاوله رغم الشكل الخارجي للبيت لكن من داخل مأثث احلى اثاث الصاله كبيره فيها كنبات وطاوله عليها مزهرية ورد فخمه وفي لوحات مخططه اطرافها بالذهبي على الجدار الابيض وستاره طقم مع الكنب ، جت غرام وحطت القهوة والفناجيل شافت ام اريج وهي تخاصم الهيثم ليه يتأخرون حاولت تكتم ضحكتها لكن ما دامت ضحكتها المكتومه التفتت لها ام اريج
"روحي جيبي الاغراض الهيثم برا" شهقت غرام بصدمه وهي تأشر على نفسها "انا"
ناظرتها ام اريج باستغراب انتفضت بعدما حست بالي يحط شيء على راسها طلعت الجده حطت طرحتها
الجده: يابنتي بتاخذينه في النهايه الحين اهمشي الاغراض قبل الحريم يجون"شهقت مره ثانيه وهي ماتشوف احد معترض طلعت بسرعه بعدما شافت الساعه اهم شيء انه جا الهيثم لان معاه الظيافه فتحت باب الحوش لكن بحكم ان الهواء شوي قوي عانت ة ركضت للمجلس تبغى رعد عشان يساعدها بذي البوابه الي ماتفتح الا بالقوه ، جمدت تعابيرها بصدمه وهي تشوف الكل بالمجلس وفي رجال جديدين تحمحمت وهي داخله تسلم بحكم انهم من معارفها قريبين وخجلت ترد الجد الي رحب فيها وقالها تسلم ، الي جت تبغاه مختفي جلست كانها على جمر وهي تحاول كل شوي تخرج بس كل اسألتهم عن الي برا مسكين له عشر دقائق ينتظر ،وقفت بسرعه تبتسم تسألهم عن رعد ، طلعت بتأنيب ضمير والجد يلحقها بعدما حلف انه هو الي خارج وابتسامته واصله لاذونه ضحك بينه وبين نفسه وقف يحط يده على فمه يبغى يشوفهم مع بعض هذا مبتغاه من يوم وهم صغار التفتت غرام حاسه بندم التفت الجد يضحك وكمل وهو يفتح البوابه بمساعدة غرام الهواء ماله دخل لكن وزن البوابه لانها طويله وعريضه
"يالله روحي خذي منه الي تبغين" التفتت بصدمه وهي تأشر على نفسها
"بتقدرين على البوابه تخلينها مفتوحه ؟ عجيب" قالها يمثل العصبيه وهو لو بيده رقص على رجل وحده
خرجت بسرعه ودقت عليه القزاز فتحه والتفت لها بعصبيه "لا ما شاء الله سريعه باقي ابغى اتجهز"راحت للباب الثاني وهي تاخذ الاغراض "ترا كنت بفتح البوابه طلعت قويه رحت دورت رعد الحمار لقيت رجال داخل ومسكني جدي اسلم وبعدين..." سكتت بسرعه وشهقت تسحب يدها بسرعه بعدما مسكها وسحبها تركب معه
"ليه تسلمين وين عايشين سلامات ؟!" قالها بنبره مرتفعه وهو رافع حواجبه بصدمه
"حسبي الله جدي يشوفنا يا... مدري وش اقول فيك"
"وش فيه ؟" استغرب احراجها
"شوف جدي عند البوابه " صرخت فيه وهي نازله وتمسك الاغراض كلها انتبهت لثوبه في المراتب الي ورا واخذته بسرعه
"بكويه لك روح تروش بقول لاريج تدق عليك اذا خلصت" نزلت بدون ماتقول شيء ثاني ابتسمت تتمنى الارض تنشق وتبلع الهيثم لما شافت الجد مستند على البوابه وحاط كل يدينه تحت خدوده ومستمتع بحكم ان السياره وجهيتها للبوابه واللمبات داخلها شغاله
"يابنتي غرام وش ذا الي بيدك ؟" قالها الجد وهو يصك البوابه بوجه الهيثم الي فتحها و دخل يلحقهم
"حلى للضيافه يا جد" قالتها بضحكة وهقه
"ما شاء الله مين له ذا الثوب ؟"
"ههه ثوب اخو اريج هههه للحين مالبس وفي رجال بالمجلس مافي وقت لاريج وعمتي يكوون ثوبه انا الي خلصت" ضحك الجد على ضحكاتها التسليكيه"يالله انا رايح للمجلس الله يوفقك" قالها وهو يرفع لها يده ضحكت باحراج مره ثانيه وهي تشوف الهيثم الي رفع لها يده هو الثاني دخلت بسرعه على التوتر والاحراج الي تعرضت له الليله احتمال تقتل رعد
أنت تقرأ
غـرَام الهيثَم
Poetryتتكلم رواية [غرام الهيثم] عن الابطال غرام وهيثم الي يرتبط مستقبلهم مع بعض بتهور من جدهم الي من ولدو وهو يحلف بيمينه انهم لبعض فما ردة فعل الأبطال