جلسوا العيال والبنات حول الجد وهم يسمعون منه قصص رعب بنكهة الاولين وبدا الجد وهو يذكرهم يسمون باللهالجد سعد:كان في رجال من هنا معروف الله يذكره بالخير متدين كان عنده جن مسلمين لكن خبثهم يغلبهم بعض الاحيان ويزعجوه حتى وهو نايم المسكين كانوا يبعثرون له كل شي ويدغدغونه في رجوله ومايرتاح في نومه خصوصا اذا راح عليه وقت صلاه اما يقوم او مافي راحه وصلت فيهم يقلبون السرير ويصحونه اولاده وهو طايح
كانوا يقولون له يذبح لهم ويخلي صحن صغير تحت الغنم الي ذبحوها ويقطر الدم في الصحن بشرط يكون في الليل واذا في الصباح لازم راس الغنم في قدر ويلقونه في اليوم الثاني مافيه شي غير عظام "ابتسم الجد وهو يشوفهم كلهم في افكارهم وخلص القصه وهم مو مستوعبين "انتبهوا يا عيالي وقوموا للصلاه من نفسكم لايتسلطون عليكم مامعكم فلوس الذبايح"
دخلوا كلهم للبيت بعد العشاء وللحينه الكهرب طافي طلعوا كراسي نومهم برا وهم يتساعدون يخرجونها للبنات نقز رعد على الكرسي الي طلع صرير مزعج في ارضيه الحوش الجد من سمع صوت الكرسي: من الي يتنوقز على السرير بوقت النوم ؟" قمط رعد العافيه وهو يأشر لوسام يسكت ولايقول للجد انقذه عمه خالد : شكله الكرسي نزلوه بسرعه وطلع ذا الصوت ارقد ارقد يا يبه"
خرجوا البنات وهم ياخذون كراسيهم بعيد في زاويه البيت بجنب الجده نوره وامهاتهم ، الكل رقد الا غرام الي صارت تفكر وهي تشوف النجوم وتعدهم والغيوم على القمر تتحرك كانت خايفه وهي تسمع كل شويه صوت الغنم واصوات الضفادع بعد المطر والضجيج الهادئ الي ماتعودت عليه واول مره بحياتها تنام برا الاهل كانوا كل ماطفت الكهرب فيهم استاجروا شاليه ، حطت البطانيه على عيونها وهي تذكر ربها وتتعوذ ابليس من تذكرت سالفة الجد سحبت رجولها تدخلها جوا البطانيه ندمت اشد الندم انها عدلت نومها عن اهلها وما صارت تنام الا الصباح وهي الحين قاعده تعض اصابعه الندم حولت انظارها ببطى للصوت الي سمعته جنبها وهي متغطيه بالبطانيه شافت شي اسود وضخم مسكت فمها بصراخ مكتوم وهي تهرب عند ابوها والشي هذا يمشي وراها بخفيف هزت اي واحد شافته قدامها وهي تنتفض وتتكلم :في شي قوم شوف يبه"
فتح عيونه بكسل ونقز يجلس من شاف شي اسود قربه وشاف وحده من البنات نقزت على كرسي نومه التفت بدر لرعد وهو يسحب في رجله يقومه يتصرف مع اخته الي تقول شافت الموت وهي ترجف وتمسكه بقوه
قام رعد بخوف وهو يشوف حالة اخته حط ضوء جواله على الشيء الي تأشر له وشاف ناقه سوداء ضخمه وطويله وتخوف ومايلوم غرام الي تنتفض استوعب بسرعه وحط بطانيته على شعرها وهي يلف وجه بدر بسرعه للجهه الثانيه قام هو وبدر يطلعون الناقه برا ويسكرون البوابه ورجع بدر لفراشه : اختك شكلها بتموت" همس لرعد الي للحين قلبه يرجف من الخوف الي واجهه من صحي على طول
"كانت عند راسي يمههه" قالتها وهي تمسح دموع الخوف : تعالي وش مصحيك للحينه؟" قالها بدر وهو يشوف الساعه ثلاثه تماما
أنت تقرأ
غـرَام الهيثَم
Poetryتتكلم رواية [غرام الهيثم] عن الابطال غرام وهيثم الي يرتبط مستقبلهم مع بعض بتهور من جدهم الي من ولدو وهو يحلف بيمينه انهم لبعض فما ردة فعل الأبطال