قامت امل على الم مو طبيعي ماخلاها تنام لما رجعوا ، واقف يناظرها وهي تمسك يده باقوى شيء عندها تو يجيها النوم بعد معاناه مع الالم ، خلص يده وهو بيطلع لما جا بيفتح الباب
"فيصل.."
"عيونه ؟" فز لما نادته وهي تحاول تجلس بسرعه مسكت يده لما جلس قدامها تجمعت الدموع في عيونها
"احس خايفه" انفجرت لما خلصت كلامها وهي تحط يدها الثانيه على بطنها
"امل قومي بنروح المستشفى"
"باقي باقي" احتضنها وهو يطبطب على ظهرها مايعرف في ذي الامور مايدري الحين ألمها من الولاده ولا هي بس اعراض للحمل ، مسح دموعها وهو يناظر يدينها الي ترجف طبع قبله على جبينها وهو يقوم ياخذ عبايتها يلبسها : اذا مارحنا المستشفى مابينام لي جفن"
لبست طرحتها ، شالها بعدما سكر ازرار عباتها ما اهتمت في شيء من كثر ما الالم سيطر عليها وهي ماتدري كيف هو لابس ثوبه ، جلس برا ينتظرها شوي وتشوفه الممرضه الي طلعت
"بتولد الحين مايحتاج انتظار بس مافي كراسي.."
"باخذ جناح خاص"
[بعد وقت طويل]
كانوا الاهل متجمعين قدام الغرفه وفيصل الي ماهدا قلبه وهو يسمع الصراخ الي يصير داخل الغرفه بسبب امل الي معصبه على الممرضات الي يضغطون على بطنها بما انها ولادة طبيعيه
"يالحيوانه والله لو تلمسيني الا اقوم عليك انسيك حليب امك كفايه اللي فيني لا اشوف وجهك" سمعوا صراخها الي عبى الممر وطلعت الممرضه تمسك قلبها
"زوج امل سعود ؟؟" تقدم فيصل وهو يمسح العرق الي بين اصابعه في ثوبه خلته يلحقها وهي تعطيه ملابس وقفازات
"لازم تدخل معنا تهدي زوجتك لان ماخلتنا نساعدها في الولاده"
التفت لامه يسألها: يمه ؟"
"ايه عادي ادخل امل بتجنن الدكتوره"
دخل واول ما شافته راحت امل القويه والعصبيه وهي تناديه وتمد يدها ارتجف قلبه لمنظرها ورجف من برد الغرفه وللعرق الي يتصبب من امل وشعرها الي لصق في جبهتها ووجهها الشاحب وشفايفها البنفسجيه غمضت عيونها والالم واضح في ملامحها يشوفه حتى الاعمى
مسح على جبهتها وهو يضغط على يدها لما قالوا له لايغمى عليها : امل .. تحملي تكفين"
هزت راسها وهي تغرس اظافرها في يده والثانيه تشد لباس المستشفى ، اخر صرخه كانت برفع ظهرها اختلط صرختها مع صرخه صغيره جميله خلت دموع امل الي كانت تحبسها تفيض ارتجف قلب فيصل لما شاف بنته يحطونها على صدر امل احنى ظهره وهو يمسك يدها ابتسامته تتوسع لما سمع امل تناديه، مسك يدها الصغيره الي تقبضها وتبكي لكنها هدت لما سمعت صوت امل الي كانت تسمعه طول التسع شهور
"يمديها تتعرف على اصواتكم لانها كانت تسمعها وهي في بطن امها مبروك بنوتتكم تقدم هنا يا اب عشان تقطع الحبل السري" تقدمت الممرضه تشيل بنتهم الي لما بعدت عن امل وهي ترجع تبكي وزاد بكائها لما قص فيصل الحبل السري
أنت تقرأ
غـرَام الهيثَم
Poetryتتكلم رواية [غرام الهيثم] عن الابطال غرام وهيثم الي يرتبط مستقبلهم مع بعض بتهور من جدهم الي من ولدو وهو يحلف بيمينه انهم لبعض فما ردة فعل الأبطال
