صحت غيداء على ستاير الفندق الي مفتوحه والغيوم واضحه تقلبت بتعب في السرير
"صباح الخير"
"صباح النور" جلست ترفع شعرها وقفت تروح الحمام تغسل وجهها سمعته يناديها تجي تفطر ، راحت تلبس عباتها عشان روبها الكاشف
"الوجهه الاولى بتكون المالديف" انتفض قلبها بحماس وهي شوي وتطير
---
دخل الجد للحمام بحكم انه الصباح ماشغل اللمبه تقدم خطوتين الا ويتزحلق في الصابونه الي كانت تحت ماقدر بتحرك ولا يقوم دخلت الجده على صوته ومن خوفها دقت على اولادها ابو رعد وابو الهيثم الي كلهم جو بنفس الوقت عشان يشيلونه وعرف رعد بالموضوع ولحقوهم مع الهيثم في سيارته بعدما اتصل عليه يقوله ، كانوا على كراسي قدام غرفة الايشاعه وقف رعد يسأل الدكتور الي انتهى من اخذ صوره لرجل الجد سعد
"وش فيه يا دكتور كيف حالته ؟"
"ما انصاب بالكسورفي عظامه ولله الحمد لكن شريان طية ركبته اليسرى تمزق لازم له جراحه بسبب نزيف شديد ادعوا يقوم بالسلامه"
"وينه الحين ؟" كان هذا سؤال الهيثم الي اعترض الدكتور
"دخلناه غرفة العمليات وانشاء الله اننا قادرين نوقف النزيف في اوراق هناك لازم توقعونها"
لحقوا الدكتور لين دخل غرفة العمليات رجعوا الجده واولادها بعدما وقعوا ، انهارت الجده نوره على كراسي الانتظار قدام الغرفه
خالد: ارجعوا ياولدي بيطلع متأخر" قالها ابو الهيثم وهو يجلس
هز راسه ورفض يرجع وتكى على الجدار "بننتظر لين يخرج ونتطمن عليه"
هز ابو رعد راسه لاخوه خالد يخليهم: اهم شيء لاتعلمون الباقين ابدا تخوفونهم نطمنهم احنا لاطلع بالسلامه"
تكلمت الجده: باذن الله"
بعد فتره طويله من الانتظار خرج الجد من العمليات ونقلوه للتنويم الجده الي جلست جنبه وشافته: يادكتور ليه ماصحي ؟"
"حاليا الحمدلله على سلامته تمت العمليه وكل شيء تمام لكنه تحت التخدير يبغى له وقت عشان يقوم منه "
ابو هيثم: حوالي متى بيصحى ؟"
الدكتور: يختلف من مريض لمريض خلوه يرتاح وبيصحى من نفسه لكن لازم يتنوم عشان يتلقى العلاجات اللازمه"
الجده: متى بيطلع يادكتور ؟"
الدكتور : نراقب حالته حسب قدرته على الشفاء نطلعه اذا تشافى بالكامل"
صحي الجد وتأكدوا انه بخير وراحوا بعدما حلف عليهم يرتاحون ويرجعون له بوقت ثاني
---
عرف الجميع الا غيداء الي ما قالوا لها وخلوها تستمتع بشهر العسل لايخربون عليها صاروا يدقون على الجد يتحمدونه السلامه ، زاروه الحريم في الليل ورجعوا ودور العيال والبنات يزورونه اليوم بسبب الغرفه الي فيها مريض ثاني وبيكثرون ويسببون ازعاج حد يروح له مره والباقين يريحون لين وقت ثاني ، خرجوا العيال والبنات الا غرام الي قالها الجد تجلس معه اشر لهم الهيثم يروحون ويخلونهم ، بدا الجد يتكلم لغرام الجالسه والهيثم الي جنبها على كرسي ثاني
"شكلي بموت وانا جدك.."
"لاتقول كذا ياجد باذن الله ان ربي بيكتب لك عمر" مسكت غرام يده تهز له راسها
"يا اولادي عشت وعشت وقت طويل والحياه هممتني"
حزنت غرام مره وهي تناظر الهيثم الي بين العبوس على وجهه
"وش من حلاوه للدنيا واحبابنا تركونا ما عاد لي بذي الحياه واحس ان يومي قريب"
هز الهيثم له راسه : تكفى ياجد لاتقولها"
"ترجيت ان تكونون مع بعض ما الومك شايبن فوق راسك يسولف عن الزواج غلطه كبيره اني جمعتكم واصريت عليكم لكن عفا عنكم والله يوفقكم في الي بتختارونهم كانت هذي رغبتي الي اعيش عشان اشوفها تصير قدام عيوني وافرح فيكم لكن لا باس"
نزلت غرام راسها بحزن وهي تتخيل يفارقهم بياخذون الجده تعيش مع اي واحد من اولادها ومابيكون في شيء اسمه بنتجمع في بيت الجد ، وقفت وخرجوا هي والهيثم بعدما قالهم يروحون يرتاحون وما خلاهم حتى يتكلمون زياده وحط يده على عينه يصد عنهم
"غرام ما ودي اكون مثل جدي لكن وش بيضرك نتزوج زي مايبغى ماسمعتي انه تمنى اننا مع بعض لدرجة انا كنا ننسيه انه مل من ذي الحياه"
غرام: نتزوج على الورق بس عشان جدي بس" ركبت معه بما ان معد في حد هنا ناظرت كوفي قدام "طيب بتقهوا مر اخذ لي" وقف السياره وطلب بعدما سألها
"تفضلي"
"انتظر.." مسكت شنطتها تاخذ الفلوس تعطيه
ناظرته بغدره وهو يحرك السياره بعدما حط كوبها وحاسب
"خذ فلوس القهوه" حطت الفلوس على رجله او رمتها بالاحرى ، مسكها بدون لايناظر وحط الفلوس في يدها
---
العيال راحوا مع الجده الديره واستلموا شغل الغنم وكل مره يتناوبون على زيارة الجد لايحس بالوحده بحكم ان المريض الثاني خرج وبقي وحيد ، دخل الهيثم مبتسم وهو يشوف العيال متجمعين وهو مر بيته يغير ملابس قبل يجي "سلام عليكم " قرب يبوس راس الجد انصدم وهو يشوف تجاهله له والتفت يسأل نبراس شيء ، التفت يحط الموز على الثلاجه الصغيره الي في غرفة تنويم الجد وفيها عصيرات ومويه ، ناظر للجد الي حتى وجهه ما ناظر فيه ويصد عنه طول الوقت "ياجد غرام تفكر في الموضوع" صارت الغرفه صمت واعتدل يجلس بعدما كان منسدح وتحت راسه مخده
"وشو ؟!!" بين الفرح في وجه الجد وهو يضحك يناظر العيال الباقين "اشهدوا عليه لا تلومني"
ثواني ودخلوا البنات مع ابو امل وسلموا ورجعوا يوقفون
جلست غرام قدام الجد برغبة منه وناظر بابتسامة للهيثم ضيقت عيونها بتهديد عرفت وراه شيء بعدما لصق فالجدار والتفت للجهة الثانيه ، التفتت للجد الي عطاها عصير استغربت بعدما كان زعلان ومايبا يتكلم معهم الحين الابتسامه شاقه وجهه
"متى تبون الخطبه" ما امداها حتى تبلع الي شربته الا وغصت فيه تنافضوا كلهم يقربون منها بعدما اختنقت ودموعها في عيونها وتسعل مسحت اريج عن وجهها الي صار احمر التفتت للهيثم وضربت يده توخرها بعدما كان يطبطب على ظهرها تتنفس
"حددتوا وقت ؟" سأل الجد يلتفت لهم
"لا لا" قالها الهيثم يهز راسه
الجد: حلو الافضل تستعجلون"
أنت تقرأ
غـرَام الهيثَم
Poetryتتكلم رواية [غرام الهيثم] عن الابطال غرام وهيثم الي يرتبط مستقبلهم مع بعض بتهور من جدهم الي من ولدو وهو يحلف بيمينه انهم لبعض فما ردة فعل الأبطال
