Part 23

1.5K 43 3
                                    


[يوم الزفاف]

جا اليوم الي اريج ورعد منتظرينه وكانهم على جمر ما رقدت اريج ابد ردت على جوالها الي دق وهي ما شافت الاسم من التوتر من ابتدا بالسلام جاها الهبوط وهي تشوف الاسم وردت الجوال لاذنها ترد السلام

"عرفت مابترقدين متوتر حتى انا فضفضي وش عندك بعد"
رجعت ظهرها عاقده حواجبها مسويه مو مهتمه : ليه ما تنام انا بالعكس قاعده احط ما سكات وبنام بعد شوي"
سمعت ضحكاته وعرفت انه ما صدقها ابتسمت وهي تغمض عيونها تسمع ضحكاته وابتدا صمت يتداخله انفاسهم
ابتسم وهي تاخذهم السوالف في حيا اريج وفي توتر رعد لين قفل وهو يضحك كانه رجع صغير رمى الوساده ب سعاده وهو يتلحف ويحط راسه يناظر صورهم يوم ملكتهم ، مبتسم ويناظرها هي ابتسامتها وتوترها والخواتم وكل شيء ، هي كلها له وكله لها اسمه باسمها زوجته زي ماهو زوجها حبيبها زي ماهي روحه ودنيته وحبه

---

قامت امل تشوف الفستان بدولابها وهي تحس بالالم يفتك بظهرها ورجولها تعورها تنهدت وهي تناظر غرفتها الي رجعت لها بعدما كانت ببيتها الي اختاروه وبنو فيه احلامهم وابتدا فيه هوشه مابعدها هوشه ، لفت بسرعه لما دخل بدر : امي تقول تعالي "

"وش تبغى ؟"

"مدري تبغين اساعدك تنزلين متاكده بس وحده ببطنك ؟ تقول بقره بطنك قدامك ..."

"قول ما شاء الله تبارك الرحمن الله يلعن شيطانك تتفاول على اختك وهي قريب بتولد" هرب لما ضربه ابوه على ظهره وذي المره مافيها مزح حك ظهره وهو يسمع امل الي انفجرت تضحك عليه بشماته وطلعت من الغرفه ماسكه يد ابوه
سعود: مره ثانيه لاتتفاول على بنتي"

"اكيد لانها اصغر العناقيد زي ما يقولون العنقود سكر معقود كيف لا كانت بنت وحامل ببنت ومدلعه من الكل"

سعود: ليه بدر النونو غيران ؟"
لف من تكلم ابوه وابتسم يلحقهم يحس بطفله الداخلي سعيد : عز الله بدر النونو رجع" قالتها امل الي شافت بدر يلحقهم وهو مبتسم يناقز من الفرحه ، جلست وامها تحت تجهز تجهيزات ناظرتها امها وهي تخلي كل الي بيدها

"وش صار بينك وبين زوجك ؟"
نزلت امل راسها في حساسية من الموضوع وقلبها يدق من طاريه وتعرف ان دقاته مو على الفاضي وتعرف انها مشاعر وحب ولهفة واشتياق ماتذكر انها شكت لاهلها من بعد ماتزوجت  وللحين مافي شيء تشكيه منه وهو حنانها وبيتها وملجأ حزنها اللهم انه تراجع وما صار يتكلم معها يظن ان كذا هي بترتاح لانها على وجه ولاده وما يبغى يتعبها ويحزنها لكنه دواها ودائها مهربها ماتقدر تخاصمه اكثر وهو حاول وتعب وصبر عشانها وعشان بنتها

"قلت له يوديني ولا يرجع"

"وانتِ عادي م تبينه ؟"
طولت السكوت وهي تلعب ب اصابعها رجعت صغيره لحركاتها لما يعاقبونها عن الغلط الي سوته وتعرف انها على خطأ لكن الحمل ومشاعرها مو مستقره كل يوم في نفسية جديده كيف بتعرف مشاعرها له وهي على ذا الحال تتقلب وتقلبها مشاعرها على كل ضفة بحر

غـرَام الهيثَم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن