غيرة

100 5 1
                                    

[ميار ]
بقيت احجي ويه سمر حيست بضياع وبجي اختي حسيته يحيرني اكثر سديت التلفون من اختي واني ضايع خايف احتاج ابويه احس نفسي بمتاهه مريد يطلع صوتي مريد اضعف خلت المخده على وجهي مريد احد يسمع صوتي وكاتمه خنكه مو طبيعية

فجاة سمعت صوت صوت دافي وكانو حبل نجاه اتمسك بي صوت حنين كلش اسمي جان مميز بهالصوت الي مو غريب عليه حاولت ما ابين شمرت المخده ومسحت وجهي ونداريت واني اكوم تروحله

شفتها خلت الصينيه وتريدني اكل اني اساسا تنسد نفسي من احس بضغط وللمرة الثانيه من كلتلي كلمه تعبان مو حسيت صوتها شي دافي وكانو وكعت على الجرح اريدها قريبه مني خليت راسي على جتفها حسيت اخذ جرعات طاقه وكانو اوهم نفسي اني بحلم حسيت بيدها على جتفي

هالطفله راح تخبلني هي طفله وبنفس الوقت مو طفله جنت اتمنى ابقى بالساعات على هاي وضعيتي وياها بدون كلام بدون افعال بس مجرد هيج ابقى مستند واشتت افكاري بيها هي مو غير شي بس ادري ميرهم هالشي وخرت عنها وهم رجعت تريدني اكل

حسيتها مستضعفتني فكتلها ما احتاج شفقه بس كلامها فاجئني وكانو اني الطفل مو هي وفعلا تشوف حقيقتي مو شي ضاهري راحت هي من الغرفه اني حاولت ادك على الرقم الي دك ابويه بي على سمر ما حصلته

بقيت احاول ماكو جان عندي امل انو باي لحضه يتصل على الاقل يكول تعالو وياي ميشرد وحده بحيث صار بالي وتفكيري كله يم التلفون بالكي يدك ومجان هالشي بس املي امل امي وحتى اختي رغم مايسه منه بس جنه متعلقين بامل او حبل نجاه ضعيف النه

مر اليوم والثاني والثالث وحتى الرابع وهم ماكو كعدنه كلنه نتريك وانتبهت مايا داتحمي حليب وصبت الها مكعدت اكلت ويانه راد وسام يضوجها بس سكته

بقو يحجون على المدارس وكذا ما انكر حسيت بفراغ وما انكر اشتاقيت الحياتي القديمه وما انكر احتاج حاليا ابويه اكثر من اي وقت متعود مدلل اني مو مال يحملوني فوك طاقتي

طلعنه اني وسام يم صاحبه شويه رجعت قبل وسام لان هالفترة مزاجي زفت ومالي خلك الشي ابد شفت مايا تنظف بالطرمه عفتها وصعدت وره شويه سمعتها صاحتني

طلعت من الغرفه باوعت من فوك الها وهي رافعه راسها ومبين تعبانه وجهه اصفر استخطيتها وكلت اني اسوي الشارع

نزلت ورحت نظفته وكملته دخلت سئلت على امي وردت اروح الغرفه بيبي مريت من يمها سمعتها وكفت وكالت ميا قبل حتى لتكمل كلمتها شو هاي راستا وكعت راستا

دنكتلها اضرب على وجها ماكو امها وام وسام هم اجني وامها وجها صار اصفر اكثر من بنتها من الخوف عليها صحت بس انطوني مي

نهاية الاستفزازيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن