7

1.4K 64 21
                                    

ضحكت بينما تخبط هيونجين بالباب الأمامي
ظهري ضغط على الخشب بينما يندفع جسده
تجاهي مقبلاً شفاهي بقسوة، شهقت عندما
فتح الباب خلفي وساقاي تعثرت إلى الوراء.

أطلق هيونجين صوتاً مستمتعاً حيث أن يداه
التي كانت تحاوط خصري بدأت تضيق حولي وتسحبني إليه مما رفعني عن الأرض قليلاً

أصبحت أطراف أصابع قدمي تلاطف الأرضية الخشبية لمنزله وذراعاي تتدلى حول رقبته
بينما صدورنا تصطدم مع كل نفس مجهد.

تراجعت شفتيه وإبتسم هيونجين
لي بعينيه اللامعتين.

"أنت بخير؟" سأل وأومأت برأسي، ثم خففت
قبضته ووجدت قدمي على الأرض مرة أخرى
لكن ذراعي لم تترك عنقه وابتسم هو قليلاً قبل الإنحناء مجدداً ومنحي قبلة أخرى على شفتي
لأتنهد ذائباً في هذا الدفء.

"والداك؟" همست ملتقطاً انفاسي بينما أطلق
هو لا خافتة رداً على ذلك وقادني إلى الطابق العلوي، قرر حملي مرة أخرى حتى لا نضطر إلى الانفصال عن بعضنا البعض

قمتُ بلف ساقي حول خصر هيونجين و
تشابكت أصابعي في شعره في حين شد هو
قميصي بينما كنا نسير إلى عتبة غرفة نومه.

أنزلني على قدمي ورفعت ذراعاي لينزع عني قميصي وعيناه تتجول على بشرتي التي أضحت مكشوفة له، شعرت بعدم الارتياح قليلاً تحت
نظراته الهائمة نحوي فلففت ذراعي حول
معدتي مخفضاً رأسي.

سمعت قهقه هيونجين مما جعلني أنظر إلى
الأعلى لأراه يسحب قميصه من رأسه

وسريعاً سال اللعاب في فمي عندما شاهدت
بنيته وعضلات ذراعيه ومعدته

مع وشوم أخرى قد ظهرت أحدهم أعلى صدره وبجانب كتفه والآخر فوق فخذه الأيسر يكاد
يختفي أسفل بنطاله.

راقبته فيما يقوم بإنتزاع أحذيته وكانت
قدمي تتبعهما بطريقة ما مع أفعاله البطيئة
والمثيرة قفزت بدهشة عندما ألقي بأحد
أحذيته إتجاهي ليستقر بجواري.

نظرت إليه بحاجب مرفوع ثم رميت أحد
أحذيتي إتجاهه بقوه فتجنبه هيونجين سريعاً
ليلقى حتفه معلقاً من الأربطة على مقبض الباب
فيما يتأرجح من جانب للآخر

قهقه هيونجين وأقترب نحوي مرة
أخرى لالتقاط وجهي بين يديه وتقبيلي
بشيء من الشغف

عندما تنهدت وجد لسانه الفرصة للإنغماس
بين شفتي المفترقة مداعباً لساني، أضحيت
أئن بينما ألسنتنا تتدافع فيما بينها

وغالباً ما كانت أسناني تشد قرط شفته
مما يجعله يتأوه في فمي.

هذا ما كان من المفترض أن تكون عليه القبلة،
لم أشعر بهذا عندما قبلت الفتيات أو لأكون
صادقاً كانت فتاة واحدة من قبل، ربما كانت
قلة خبره أعني كنت صغيراً في ذلك الوقت
أو ربما لأنهن كن فتيات؟

sheets Where stories live. Discover now