29

895 70 80
                                    


'أوه لا لا لا لا لا لا' الكلمة ذات الحرفين
كانت تتكرر في عقلي بذعر "فقط حظي
اللعين!"

ابتلعت ريقي عندما رأيتُ هيونجين يعقد
حواجبه وعيناه تتحرك علي وعلى شقيقتي
قبل أن يلتفت نحو أصدقائه.

عقدة حاجبيه لم تزداد إلا عندما التفت
نحوي مجدداً والقلق واضح في عيناه.

"جونقان؟" سألت ليز بينما توكز جانبي "هل تعرفهم ؟ "

"اه امم كانوا الطلاب الأكبر سناً في مدرستي
على ما أعتقد.. أنا لا أعرفهم جيداً" تمكنت من
الرد بحديث متردد بينما يدي تشكلت كقبضة
مع تعرقها المستمر بسبب توتري.

"همم على الأغلب أنه من الأفضل لك ألا
تعرفهم" هي تمتمت تحت أنفاسها متجاهلة
النظرات القادمة من بعض أصدقاء هيونجين.

من الواضح أنها لم تشعر بالراحة وقامت
بتغطية عنقها بوضع شعرها على كتفيها
وكأنه يحميها من تلك النظرات التي في
العادة لا تكون لديها مشكلة معها، مع ذلك
ليز لم تتصرف بجبن أمامهم وبدلاً من ذلك
كانت تتجاهلهم.

بغض النظر عن هيونجين كان هناك شخصان
أعرفهما، أحدهما كان لي مينهو متوسط
الطول وذو جسد رياضي.

لم يكن لدي مشكلة معه، بما أنه أكثر شخص
من بين مجموعتهم الخاصة بما في ذلك
هيونجين الأكثر وداً وإبتسامته دائماً
ما تصاحب وجهه.

هو لم يستخدم جسده ذو العضلات في التنمر
على الآخرين، لربما فقط لأنه كان كسولاً جداً
للقيام بذلك.

الشخص الآخر الذي تعرفت عليه كان إيدن
ماسترز، عندما كان لا يزال في المدرسة
الثانوية بالنسبة لشخص ضعيف مثلي كان
شخصاً لا أريد أن أكون أمام ناظريه أبدآ.

ومثلما كنتُ أعتقد بشأن هيونجين؛ كان إيدن
مُثيراً للمشاكل وزير نساء. ولكنه كان أكثر
قسوة من هيونجين بكثير، سابقاً والآن

هو حسن المظهر لكنه دائماً سيأتي في المرتبة
الثانية عند مقارنته بهيونجين، إلا أن عيناه كانتا باردتين جداً وهالته مخيفه بعض الشيء.

الجميع كان يعتبره صديق هيونجين
المقرب وأعتقد أنه لا يزال كذلك.

لا يروق لي وقوف هيونجين بجانبه، هيونجين
الذي أصبحت أعرفه لم يبدو لي صحيحاً وقوفه بجانب شخص مثل إيدن هيونجين الذي كان
لطيفاً معي بشكل مفاجئ رغم أنه يُغيظني في
بعض الاحيان ويكون فظاً هو لم يبدو هكذا
بجانب إيدن

لقد مر وقت طويل منذ أن تم تذكيري بمن
يكون هيونجين ومع مرور الوقت استوعبتُ أنه
هو الذي كنت أحتضنه خلف المسبح، هيونجين
الذي طبخ الباستا من أجلي ويتحدث إلي
ليلاً عبر المكالمات الهاتفية.

sheets Where stories live. Discover now