BENEATH THE SHEETS

737 39 12
                                    

الجزء الاول

كان دافئاً..
دافئاً جداً، حتى

كان شعوراً غير مألوف، سريري لم يكن
بهذا الدفء،.. بهذه الأريحية.

جسدي وخزني، يريد الإقتراب أكثر
وأكثر نحو مصدر الفء الذي يبدو و كأنه
يتحرك بعيداً.

السيقان متشابكة بالسيقان الأذرع تتحرك حول الخصر الأملس، منحنياته جعلته يبدو وكأنه خلق
من أجل ذراعاي.

"هوانق هيونجين"

اسمي تعلق في الهواء، عالي جدا في الصمت مما جعلني أزمجر الصوت يجب أن يصمت و يقوم بجعلي أمسكه بين ذراعاي فقط.

يجب أن يتوقف عن التحرك، لا إرادياً، قمتُ
بتشديد قبضتي حول الشخص، وخرجَ
صوتي الخشن أثر النوم.

"كُن هادئا، أنا نائم" قلت بعد لحظة،
والدفء اختفى.

تأوهت بسبب الفراغ الذي حاصرني، أرغمت
جفناي الثقيلة على الفتح، ضوء ما بعد الظهيرة
يعمي عيناي.

رمشت عدة مرات، الرؤية واضحة، و مررت
يدي على تعرجات الأغطية التي بجانبي.

إحداها تم تركها من الشخص الذي كان يستلقي بجانبي قبل لحظات، تأوهت بينما كان يبدو
وكأن عقلي ينقسم، طعم الكحول مر في لساني
و أكثر في رأسي.

قمت بتدليك صدغي و تقلبت على ظهري.

الأمور كانت ضبابية في رأسي، لكن بينما
بدأ يهدأ الصداع، بدأت بالتذكر بوضوح.

شعر أشقر، لكن ذو جذور بنية اللون مع أعين
بنية. طعم الكحول في فمه الملوحة
على بشرته

قهقهة ثملة، أنين متعة

جونقان..

"حسنا، اللعنة" تمتمت أقوم بفرك عيناي حتى أصبحت أرى البقع

الكثير من الأفكار في رأسي، تقوم بالدوران فيه
لقد نمت مع فتى الليلة الماضية

حسنا..

الفكرة كانت في رأسي، واضحة و جديدة لكن
ليست غريبة، الفكرة لم تكن صادمة، بل مثل
شعور الفهم، بما أنه في داخلي علمت أن
انجذابي لم يكن نحو الفتيات فقط

الفضول ازداد على ما أعتقد.

الفكرة حول انجذابي للفتيان، كانت ترقص في
عقلي لفترة الآن، لكن لم أقم بالتصرف نحوها
لم أجد شخصا قط..

sheets Where stories live. Discover now