45

679 51 45
                                    


عندما مرت عدة أيام منذ أن تم حرماني،
وبينما قد مرت العاصفة كانت أثارها التي
خلفتها لا تزال جرحاً مؤلماً.

بمرور نهاية الأسبوع كانت ليز ككلب
الحراسة، تقوم بمراقبتي وتتأكد أنني لا أغادر
المنزل، بما أنه لم يتم حرماني عن المدرسة فقط
بل أيضاً معاقبتي من قبل والدتي بعدم
مغادرة المنزل

في هذين اليومين منذ أن هيونجين قد بدأ
باستعمال طريقة جديدة كي يعمل دون قلق
كنت أقوم بالتركيز على الدروس وبحلول يوم
الإثنين حماسي اللحظي للدراسة اختفى.

على الرغم من أن الربيع قد بدأ لكن الأيام
لا تزال باردة، لم أجد أن إشعال التدفئة في
الربيع مناسباً على الرغم من البرودة، بينما
جلست على سريري ملتحف بأغطيتي، عيناي تنجرفان داخل و خارج نصوص الأدب.

الأحرف السوداء الصغيرة كانت ضبابية
بينما كنت أجد صعوبة للحفاظ على تركيزي

تأوهت فصبري انتهى رميت بكتابي عبر الغرفة ورزمة من الورق إصطدمت بحافة مكتبي
على الأرض.

أخرجت هاتفي أنظر لرسائل جيسونق الذي
يراسلني كل عشر دقائق ليتذمر حول كيف أن المدرسة مزرية وأنه يريد بدأ قتال ليحصل
على حرمان أيضاً.

رغم أنه يمزح فقط، لكن كلماته جعلتني
أشعر بالدفء في قلبي.

مستلقياً على سريري بعقل فاتر وجسد رخو
أمرر عبر هاتفي دون هدف. بما أن الوقت كان
لا يزال مبكراً كنت متأكداً أن هيونجين يرتاح
الآن، خاصة بعد أن عمل في الحانة بمناوبة
متأخرة الليلة الماضية.

قلبي رفرف عندما رأيت آخر رسائله والتي
أرسلها بعد أن غططت في النوم الليلة
الماضية.

هيونجين - 2:57 .

أنا في المنزل حبيبي
ليلة سعيدة أحبك

ابتسمت لنفسي ومررت إصبعي بحنان على
آخر كلماته، شوقي له يغمرني.

تقلبت على معدتي وبدأت بالكتابة إليه لكن
تمت مقاطعتي بأربع طرقات على الباب.

"جونقان يجب أن نتحدث" صوت ليز أتى
عبر الباب فإبتلعت بثخن غير قادر على الرد
عليها. ستكون كذبة إن قلت أنني لم أكن
أحاول تفادي عائلتي خلال نهاية الأسبوع.

من حسن حظي مناوبات والدتي الكثيرة كانت لصالحي، حيث أنها تنام عندما تكون في المنزل
وليز كان لديها أعمال أثناء نهاية الأسبوع لذا
لم تكن في المنزل أغلب اليوم.

لسوء الحظ، في يوم الإثنين ليز ليس لديها
أي صفوف صباحية. وبما أنها الثامنة صباحاً
الآن كنت متفاجئاً من استيقاظها مبكراً.
إن كانت مستيقظة، فهذا يعني أن الأمر
مهم.

sheets Where stories live. Discover now