52

766 39 29
                                    


إنهار هيونجين فوقي بتأوه عميق وجسده
الدافئ الثقيل، يسند رأسه بين كتفي وصدري
الذي يرتفع ويهبط بأنفاس ثقيلة، جسدي لا
يزال يرتعش بتأثير ما بعد النشوة.

ابتسمت عندما أدار رأسه قليلاً ليقوم بتقبيل
ترقوتي فقمت بفعل المثل وطوقت ذراعاي
واحدة على حول ساعده والأخرى في شعره.

هو تنهد حينما قبلت جبهته وشرعت
أذرعه في سحبي أقرب إليه.

"يجب أن نقوم بتنظيفك " تمتم هيونجين
وبدأ بإبعاد نفسه عني، لم أرد أن أفقد الشعور
بجسده على جسدي، لذا نفيت برأسي وأعيده
بالقرب مني. هو في المقابل قهقه وعاد لمكانه
يقبل كتفي مجدداً "حسناً إذن ليس بعد"

"ممم" أصدرتها فيما أمرر أصابعي عبر خصلات شعره الرطبة نسبياً بفعل تعرقة لكنه لا يزال
حريرياً.

كلينا لم نتحرك على الإطلاق ولم نتحدث
لفترة تاركين أجسادنا تهدأ بعد ممارستنا
للحب.

ممارسة الحب مع هيونجين دائماً ما
كانت مثيرة، لكن شيء ما حول هذه المرة
كان.. أكثر إثارة.

ربما كان ذلك بسبب بقايا غضبنا الذي تخلخل
داخلنا، أو مجرد الشوق المكبوت لبعضنا خلال الأسابيع الماضية.

"أنا آسف" نطق هيونجين بهدوء كاسراً الصمت السائد أصابعي توقفت في منتصف شعره عندما سمعت كلماته قبل أن أكمل بلطف.

"أنا آسف أيضاً" رددت ليحرك يده عن معدتي
إلى صدري، يمرر سبابته في شكل دوائر، أكملت
"لقد تفوهت الكثير من الأمور التي... اغهه أنا
نادم على ما قلت اسف لأنني بالغت
بردة فعلي هذا كان غبياً"

" إنه ليس غبياً" عارض هيونجين فوجهت
نظري نحوه قلبت عيناي ونفيت بوجه محبط.

"لا بل كان غبياً، حقاً حقاً غبي" قلت، أعبس
متذكراً الكلمات التي قلتها قبل ساعة.

هو تنهد ورفع إبهامه يداعب وجنتي به "كان لديك الحق لتكون غاضباً ايان، لم يكن علي أن أغضب أيضاً، أعتقد أن كلينا كُنَّا مُجهدين بكل شيء مؤخراً، من الطبيعي لأن يحدث هذا في النهاية"

"لكن لم يجب علي أن أغضب على عملك"
قلت بتنهد، وجهي يتجهم بسبب الذكرى

"لقد كنت تعمل بجد وهذا ليس بالأمر
السيء لم يجب أن أجعله يبدو شيئاً سيئاً"

"اجل، لكن كان من المفترض أن أقوم بمراسلتك لأخبرك أنني سأتأخر" تحدث هيونجين ببعض من الغضب في نبرته، لكن هذه المرة نحو نفسه

sheets Where stories live. Discover now