أول يوم عمل مع بتس (4)

82 4 11
                                    

في صباح اليوم التالي

استيقظت سيلينا مبكرا لتستعد لأول يوم عمل منذ وفاة زوجها ،لكن كان ينتابها شعور مريع تجهل سببه
هل هي تشعر بالذنب لترك أطفالها عند هيرا ؟

هل هي تشعر بالانزعاج لكون جيمين هدد بفضحها ؟

أم هل هي خائفة من لطافة جونغوك المبالغ فيها و شعورها بالاحراج إذا علم أنها خدعت الجميع بكونها عازبة ؟

هل تشعر سيلينا بالإهانة لكونها مضطرة للعيش مع سبعة رجال فاتنين ومثيرين؟!

قامت سيلينا بالاستحمام و تصفيف شعرها الأشقر واختارات ملابس اعتادات أن ترتديها عندما كانت طالبة جامعية في الولايات المتحدة .

اعتقدت أنها مناسبة للعمل مع فرقة عالمية مثل بتس لأنها أنيقة لكنها في الواقع كانت فاضحة نوعا ما.

كادت أن تنسى أن تأخذ الرضاعات لعزيزها بيكهيون الذي يتصور جوعا على الأغلب ، بالطبع بيكهيون بعمر التسعة شهور بدأ يتناول بعض

الأطعمة المسموحة له تناولها مع الحليب الصناعي لكن سيلينا كانت تركز على الرضاعة الطبيعية مرتين في اليوم على الأقل ..

لكن هذه المهمة ليست سهلة كما تبدو فعلى سيلينا أن توصل الحليب لهيرا قبل أن يستيقظ الأعضاء و يلاحظوا غيابها ،فسيلينا أرادت أن تترك انطباعا جيدا عنها ...

تسللت سيلينا بهدوء أو هذا ما كانت تعتقد لكن الهدوء والكعب العالي لن يجتمعا أبدا في جملة واحدة

كانت تسير ببطء لكن بدون أن تشعر كادت أن تسقط من على الدرج لولا يد أمسكت بخصرها كي لا تسقط ،لكن لا يبدو أن الحظ سيحالف سيلينا اليوم ..



فتحت سيلينا أعينها بصدمة لتجد قائد الفرقة يمسك خصرها وينظر إليها بقلق : are you ok baby
مبدأيا سيلينا نسيت الواقع حولها وبدأت تتأمل نامجون " يبدو أنني أثقل منهم جميعا ،لكن لما ابدو ضئيلة وأنا أقف أمامه ، يجب أن أتوقف عن النظر هكذا سيعتقد أني منحرفة "

دفعت سيلينا نامجون للخلف مفلتة يديه عن خصرها لتسقط على الدرج فاقدة لوعيها مسببة باستيقاظ جيمين الذي لم يعلم ما هو مصدر الضوضاء..

كان جيمين يسير باتجاه الضوضاء وهو ينظر لملابس سيلينا الداخلية الواضحة جدا أسفل تنورتها القصيرة حتى جيمين خجل أن يسمي ما ترتديه سيلينا تنورة " أنها مثيرة ،لكن اللعنة هل هي جادة هل تريد استعراض مؤخرتها للجميع هذا غير لائق لأم عزباء ، علي أن أعاقبها على تهورها "

حاول نامجون أن يبرر موقفه أمام جيمين ، لكن جيمين لم يأبه لكلام نامجون " يا للروعة ،سنذهب للسجن بسب قتلنا لامرأة مرضعة هذه فضيحة بحد ذاتها إلا إذا دفناها جثتها بالحديقة "

An American Single mom Is Our manger حيث تعيش القصص. اكتشف الآن