كيف أعيش بمنزل مليء بالفتيان لقد أنجبت طفلا للتو !
هيونغ لما مدير بيون هيوك تخلى عنا هكذا
لا تدخلي بحياتنا أيتها البدينة !!
وكأننا نحتاج لأجوما في المنزل !!
أنها لطيفة لكن لن أسمح لها أن تتدخل بمن أواعد !
ربما كنا نحتاج للمسة أنوثية في منزلنا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
والدة سيلينا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أن تولد الفتاة وتترعرع في أحضان عائلة غنية منذ نعومة أظافرها
يبدو كحلم جميل لكن هل تلك هي الحقيقة كاملة ! الهدايا الثمينة ، الإجازات الصيفية ، الفساتين من دور الأزياء العالمية .
لكن في المقابل لا أصدقاء ، لا حبيب ، لا رأي مسموع فقط يجب أن تنفذي ما يقوله لك والدك حتى لو كان لا يناسبك.
كان هذا وضع سيلينا منذ ولادتها حتى تخرجها من الجامعة ، والداها يعاملانها كالدمية يحركانها
بخيوط كيفما يشاء كل منهما .
بالرغم من أن سيلينا حاولت مئات المرات التمرد على عائلتها وفعل ما تريده سرعان ما تعود لقبضتهما .
لطالما كانت سيلينا مولعة بالبيانو منذ صغرها لقد علمتها إحدى العاملات في المنزل كيف تعزف البيانو بوقت فراغها عند انشغال والديها خارجا .
فقد كان البيانو يشغلها عن وحدتها وانشغال والديها عنها . والدها لم يكن على علم بشغف ابنته بالبيانو لأنه لو علم بذلك لدمر البيانو بنفسه من عادته تدمير كل شيء تحبه سيلينا ، ولا يرى اي ضرر في ذلك إذا خدم مصلحته الخاصة ، بل ربما يعتقد أنه يحسن صنعا لسيلينا .
ذات مرة عاد والدها من أحد الاجتماعات مبكرا يستشيط غضبا لخسارته صفقة مهمة ولسوء حظ سيلينا لم تكن على علم بعودة والدها المفاجئة ؛ فالبيانو كان كفيلا بأخذها لعالم أخر حيث كل شيء متناغم كما أنها تستطيع سماع صوتها هناك والتراقص مع الالحان بحرية بعيدا عن واقعها الفارغ من أي بصمة شخصية .
