في مدينَة أخرى... الفَجر قَد حل، ولا زالَت السماء باللون الأزرَق الغامَق.
كانَ هناك فندَق يطلّ على البَحر، يدخلانِ كليهما، يحملُ هوَ الحقيبَة، بينَما هيَ تتشبث بذراعَه الأخرى وتمسكَه بكلتا يديها.
يقفانِ عندَ مكتب الأستقبال ويقدمُ جونغكوك طلَب حجز غرفَة لَهما، يمنحَهما الموظف المفتاح ويصعدانِ كليهما معاً.
يفتحُ هوَ باب الغرفَة ودخَلت هيَ قبلَه، وما أن رَأت الشرفَة ركَضت نحوَها بحماس وفتحت أبوابَها.
فتشم رائحَة البَحر وتشهَد لون السماء وزرقتَها التي تتفتح لونها ببطء.
تركَ هوَ الحقيبَة أرضاً وسارَ حتى يقف إلى جانَبها، فأمسكَت هيَ بيدَه.
"أحب هذا المَكان"
أخبرته، أما فهوَ قبّلَ يدَها ثم سحبها يجرّها في قبلَة، ينعَم فيها بشفتيها.
وهيَ تقبّل ذاكَ الرجل الذي وقعَت في حبّه، تقبّل الذكريات...
أخذَها هوَ إلى السرير وجعَلها تستلقي.
"نامي حلوتي، لَنحظى بنومنا أخيراً".
تستلقي هيَ بطاعَة ويضَع هوَ فَوقها الغطاء، بقيَت هي تتأمَل الشرفَة المفتوحَة على يمينَها، وكَم كانت السماء جميلَة وهوَ جاء ينام على جانَبها الأيسر.
أستدارَت هيَ لَه وأقترَبَت تضَع رأسها على صدره، وهوَ يلعب بشعرَها.
عادا كما كانا قبلَ الزواج، حيث كانَ يجمعهما الحب وحدَه.
"ستَحميني وتهتَم بي، أليسَ كذلك؟".
يعانَقها هوَ بقوة ويقبّل رأسَها.
"طبعاً حبيبتي".
المَشكلة أن والَد مينا لَم يمنحها الأمان أبداً.
بَل كانَ ضمن الأسباب التي أدت إلى أغتصابَها لأنه تركَ مجرَم يحوم حولَ طفلتَه، وأيضاً لَم يصدقَها حينَ أشتَكت لَه، بَل ضربها.
هيَ بحاجة إلى الأمان الذي يمنحه لَها جونغكوك بأستمرار والذي يمكَن أن يتزعزع بسهولَة بسببه أيضاً
أنها تعوض نقصاً بداخَلها مَن خلال جونغكوك.
وجونغكوك أيضاً لديه عقدَة مَن أبوه.
طوالَ حياتَه أرادَ أن يصبَح شخص أفضل مَن أبوه، كي يريه أن الحب والأهتمام ليسَ أمراً صعباً.
أنه مغمور بطاقَة كبيرَة من المسؤولية تجعله يرغَب بأحتواء مينا وتكوين عائلة وأنجاب أطفال ورعايتَهم جميعاً.
.......................................................
صباحاً...
يطرقُ جوهون باب مَنزل ييجين، فتَفتَح هيَ الباب حاملةً لييون بينَ ذراعيها وتحدَثت بأبتسامَة بنَبرَة لطيفَة :
" أنظَر يا عم جوهون مَن لدينا هنا؟".
أبتسمَ جوهون ما أن رآه بينَ ذراعيّ ييجين وأقتربَ منه يقرصُ خده.
"يا لكَ مَن شيء جميل أنت".
أنت تقرأ
الدَخِيلْ ؛ جِ'جُ'ك
Romanceيقبّلُ شفتَيها كمَا يعاقَر السكير خمرَه. بأدمانٍ ولهفَة بَها ،وبعَنفه الذي لا ينتَهي، يعرّي جسدَها، يمسَك بكلتا يديها بقوة، يلصَقُ صدرَه بنهديها. توقفَ حينَ شعرَ أنها لا تبادَله. _" مابكِ ؟". -" أنتَ تَبدو كالرَجل الذي أغتَصبني جونغكوك ". يتزوّج جون...
