* هيـه، مينَا...
أَنا سَأبقى في مَكاني أنتظركِ، وسأوفي كلَّ الوَعود...
وحينَ يَأتي وقتَ ملاقاتَنا، سأقابلكِ بأبتسامَة، وسأريكِ أنّي أحتَفظتُ بالوَعد، وأعتنَيت بأبننا***مَساءً، في مَنزل نامجون...
كانَ هوَ يجلسُ معَ زوجتَه على الأريكَة في صالَتهما، كانَ هوَ مسترخياً تماماً في جلوسَه وهيَ تلتَصقُ بَه واضعةً رَأسها على صدرَه.
كانَ هوَ يلعَب بشعرَها بينَما يحدَثها عَن أَبن جونغكوك وَمينا:
" الولَد لطيف للغايَة، وجميل، يتَحدث بذكاء.
عليكِ أن تريه يوماً ما، يبدو ظريفاً وهوَ يلتَصق بجونغكوك ويسنَد رأسَه عليه طوالَ الوَقت".كانَت تشايونغ تستَمع لَه بقهرٍ، تشعرُ وكأنَّها تحرَم نامجون لذة الطفل التي مَن الواضَح أنه يرغَب بَها كثيراً.
والأمر كانَ يؤرَقها منذ فترَة، طوالَ الوَقت تشعر وكأنها عبأ....
" لابدّ أنَّ لييون راقكَ كثيراً ".
تلفَظَت بتنهيدَة، أما فهوَ أجابَ بعفوية وعدَم تكلف:
"نعم".رفعَت رأسَها مَن على صدرَه وأزدرَدَت ريقَها تنظر إليه، وهوَ لازالَ يلامَس شعرَها الطويل ويضعَه خلفَ أذنَها.
"عَلينا أن ننفصَل نامجون".عقدَ حاجبيه غير معجب بكلامَه وأبعدَ يدَه عنها مستعدلاً في جلسته.
" أتمزحين؟ هذا ليسَ مضحكاً".تنهدَت هيَ مجدداً بتعَب ونهضَت من على الأريكة وكانَت تنوي الذهابَ نحوَ غرفتَهما ولكنّه سرعانَ ما نهضَ ممسكاً بذراعَها.
"ما الأمر حبيبتي؟ أيزعجكِ شيء؟".
أفلَتت ذراعَها مَن يدَها ودلكَت صدغَها بأستياء كَبير ثم أفصَحت :
" تعبتُ نامجون... تعبتُ من التفكير بأني لستُ كافيَة، أرجوك أعتقني".أمسكَ بكلتا ذراعيها يقرّب جسدَها مَنه وهوَ غير راضٍ تماماً بهذا الكلام.
"ما الذي تقوليه؟ ومَن غيركِ قَد يكونَ مثالياً تشايونغ؟".أفلتَت ذراعيها بقلة حيلَة بعدَ أن علمَت أنه لا فائدَة مَن أقناعَه وسارَت نحوَ الغرفَة وهوَ يسيرُ نحوَها محادثاً :
"أكلُّ هذا بسببِ مسألة الأطفال؟
لا يهمني، أنا سعيد بكوني لا أملك مسؤولية أحد وأملك رفاهيتي التامة بأنفاق مالي اللعين أينَما أردت دونَ تفكير ولا أملك خطة عدا عطلات معَ زوجتي، هذا كافي".أستدارَت لَه بغضبٍ بينَما عينيها محمرة وتلمَع بدموعَها وصاحَت:
"هذا ليسَ كافياً ".وأكمَلت سيرها نحوَ الغرفة تدخَلها وهوَ دخلَ خلفها.
" هذا كافي بالنسبةِ لي، أنا مكتفي تماماً بكِ، لستُ محتاج لشيء آخر.
أنتِ تريدين طفل؟ حسناً، لقَد أخبرتكِ سابقاً أن نتبنى طفل، كَم تريدين؟ واحد، أثنان، ثلاثة؟ أنا موافق".
أنت تقرأ
الدَخِيلْ ؛ جِ'جُ'ك
Romanceيقبّلُ شفتَيها كمَا يعاقَر السكير خمرَه. بأدمانٍ ولهفَة بَها ،وبعَنفه الذي لا ينتَهي، يعرّي جسدَها، يمسَك بكلتا يديها بقوة، يلصَقُ صدرَه بنهديها. توقفَ حينَ شعرَ أنها لا تبادَله. _" مابكِ ؟". -" أنتَ تَبدو كالرَجل الذي أغتَصبني جونغكوك ". يتزوّج جون...