*هيـه، مينَا
ذكريات بدايَة علاقَتنا عزيزَة عليّ جداً.
اذكرُ خجلكِ المبالغ بعدَ كل قبلَة حيث يحمرّ وجهَك بشدة، وحينَ نمتُ في سريرَكِ لأول مرة، كنتِ ممسكَة بكفي طوالَ الليل، وحينَ مسحتِ دموعي وأنا أخبركِ بكلِّ ما عشتَه، طوالَ تلك اللحظات كنت أخبر نفسي أني سأتزوَجك...***بعدَ أيامٍ قليلَة...
كانَ جونغكوك قَد أنتهى مَن ترميم شركَته وأعادتَه إلى أفضلِ وَضع، وأقامَ معرضاً لمينا في أول يومِ أفتتاح كمَا وعدَها.كانَ التنظيم جاهَز، وقَد أشرفَ هوَ بنفسهِ على كلّ شيء.
كانَت مينا لا زالَت تنام براحَة في فراشَها، ولكنّ جونغكوك قَد أرسلَ لييون لأيقاظَها.
يَأتي الصغير بلطف ويصعد السرير ويشارَك أمه الغطاء محتضناً أياها، فأستَيقظَت هي من نومَها بعدَ أن أحتضنها جسده الصغير.
"ماذا تفعل؟".
"أهرَب مَن أبي، لقَد أيقظني بالغصب".
ضحكَت هيَ حينَها وضمَت صغيرَها إليها كي ينام على ذراعَها وقبّلَت رأسه.
"حسناً لننام معاً".كانَت تسمَع هيَ بعض الضجة القادمَة منَ المطبخ والتي يتعمَد جونغكوك أفتعالَها لأيقاظَها.
"هل أبوك يعد الفطور؟ "."نعَم ".
غطت هيَ رأسها ورأس ولدَها بالغطاء تنظر إليه وهمَسَت لَه :
"هَل أخبرَكَ بسرّ؟".أبتسمَ لييون بحماسٍ وأومَأ لَها، تحرّك أنامَله بلطف وبحب على خده.
"أنها مفاجئة لوالدَك، يجَب أن لا يعرَف"."ماهيَ المفاجئة؟".
" أنا حامَل، أحمَل أخوك الصغير".
شهَقَ هوَ بصوتٍ مرتفع بحماس ورفعَ رأسَه مَن الوسادَة، فنهضَت معَه ووضعَت أصبعَها على فمَها.
" هـش".
تسكتَه وتهدأ حماسَه، وهوَ وضعَ يدَه على فمَه فوراً كي يهدَأ.ثم زحَف بهدوء إلى حضنَه وهيَ تركته يجلس على قدمَيها وعلى شفتيه أبتسامَة كبيرَة.
" سنَصبَح عائلَة كبيرَة"."نعَم، وستكون أنتَ الأخ الكبير لَها".
تتحدَث معَه وهيَ تمشط شعرَه بأصابعَها، ويديه الصغيرة تتمسَك بقميصَها.
"أنها فتاة!".ضحكَت هيَ حينَها وكانا يتحدثان بصوتٍ منخفض.
"لا أعلَم، أشعر بأنها فتاة، لكني لستُ متأكدة.
سأجري الفحوص اليوم ثم سأخبر والدَك بعدَ أن أعود، ألا بأس أن تبقى اليوم معَ جدتك كي أحضر لوالدَك هذهِ المفاجئة؟".
تطلب هيَ منه بلطف، وهوَ أومأ موافقاً على الفور :
"حسناً".أبتسمَت هيَ لطفلَها ووضعَت قبلَة على خده.
"أتمنى أن تكون لطيفَة مثلك "." أحبكِ أمي".
يخبرَها صغيرَها محتضناً أياها، وحينَها دخلَ جونغكوك ووجدَهما هكذا، فأبتسمَ في بادئ الأمر ثم أخفى أبتسامَته.
"أنا أعد الطعام وحدي وأنتما هنا كلاكما، لا تفكران حتى بمساعدَتي، هيا أنهضا".
أنت تقرأ
الدَخِيلْ ؛ جِ'جُ'ك
Romanceيقبّلُ شفتَيها كمَا يعاقَر السكير خمرَه. بأدمانٍ ولهفَة بَها ،وبعَنفه الذي لا ينتَهي، يعرّي جسدَها، يمسَك بكلتا يديها بقوة، يلصَقُ صدرَه بنهديها. توقفَ حينَ شعرَ أنها لا تبادَله. _" مابكِ ؟". -" أنتَ تَبدو كالرَجل الذي أغتَصبني جونغكوك ". يتزوّج جون...