* هيـه، مينَا...
ذاكَ الصيف الذي أنتظرناه لأقامَة الزفاف قَد حَلّ.
سَأنتظر اليَوم الذي أراكِ فيه، حتى لو أنتظرتُ لعشر سنوات، أو ثلاثون عام، أو حتى بعدَ مئَة عام.
سأنتظركِ. ****
"حبي... أنا..".
تقاطعهُ هيَ بمعانَقتهِ بشدّة ولهفَة معَ دموعٍ في مقلتيها،وهوَ أحتَضنَها أيضاً على الفور.
"أحبك أيضاً جونغكوك".
كانَت تضم رَأسَها في صدرهِ بقوة، فيمسَك هوَ بذقنَها مبعداً وجهها عَن صدرَه كي يتأمَلَ محياها، فيجَد تلكَ الدموع على خديها.
يبعَد يدَه التي كانَ يعانَقها بها عَن خصرَها ويمسَح تلكَ الدموع بكلتا يديهِ عَن وجنتيها، ثمّ وضعَ جبينَه على خاصتَها وهيَ تغلق عينيها.
"أنتِ وحدكِ مَن أحببتَه لهذهِ الدرَجة في حياتي".
كانَ يعاينَها بلهفَة وشوق لَها حتى لَم يعَد يتحمَلّ، فألصقَ شفتيهِ في خاصتَها.
تضَع هيَ يديها على كتفيه ويحاوَط خصرَها بيدَه ويدَه الأخرى يضعَها على وجنَتها، ويقبّلُ شفتَيها بعمقٍ وهوَ يتقدَم بَها إلى غرفَة نومَها.
يأخذَها في قبلَة فرنسية طويلَة، وهيَ تذوب بينَ ذراعيه دونَ قدرَة على مجاراتهِ رغمَ رغبتَها بهِ أيضاً.
يدخلانِ غرفتَها ويغلقُ هوَ الباب خلفَها، ويحاصرَها بعدَ ذلك ضد الباب، تأملَ وجهها لثوانٍ مجدداً وحالَة الفوضى التي جعلَها بَها.
كانَت هيَ تتنفس بعمق ويديها تتشبث بمعطفهِ المبلل، فقامَت بأنزالِ معطفهِ عَن كتفيهِ مخلصةً أياه منه.
يعاوَد هوَ تقبيلِ شفتيها بشهوَة ويديه تتحسس جسدَها مَن فوقِ ملابسَها، تفتَح هيَ أزرار قميصَه ببطء، تجعلَه يخلَع القميص أيضاً وتبقي جزءَه العلوي عارياً.
يأخذَها هوَ نحوَ السرير بينَما يجعلَها تخلَع منامَتها الحريرية وتبقى بملابسَها الداخلية فحَسب ثم جعلَها تستلقي على السرير.
" يا لكِ مَن جميلَة تشيمينا".
يتفوه هوَ بينَما يتأمَل وجهها وجسدَها الشبه عارٍ أسفلَه، فتمسَك هيَ بيدَه تسحبَهُ فوقَها.
"أنا محظوظ جداً بأمتلاكِكِ، أنتِ أفضَل مما تمنيتَه في حياتي".
كانَ يصبح فوقَها بتأني ثم يضَع القبلات على عنَقها، بينَما ينزعَها ملابسَها الداخلية أيضاً.
" أحبكَ جونغكوك".
"أحبكِ أكثَر، حلوتي".
تمرُّ أكثَر مَن نصفِ ساعَة وهوَ يريحُ شوقَه بَها، يعتليها والغطاء فوقَها، وهوَ بينَ ساقيها يعاشرَها بحب ولهفَة.
يحمرّ وجهها مَن نشوَتها، تتمسكُ بَه وهوَ يدفعُ داخل رحمَها ويسمَع منها آهاتَها المنخفضَة، وهوَ يتنفس بثقلٍ، يضعُ القبَل على عنقَها أكثَر من مرة.
أنت تقرأ
الدَخِيلْ ؛ جِ'جُ'ك
Romanceيقبّلُ شفتَيها كمَا يعاقَر السكير خمرَه. بأدمانٍ ولهفَة بَها ،وبعَنفه الذي لا ينتَهي، يعرّي جسدَها، يمسَك بكلتا يديها بقوة، يلصَقُ صدرَه بنهديها. توقفَ حينَ شعرَ أنها لا تبادَله. _" مابكِ ؟". -" أنتَ تَبدو كالرَجل الذي أغتَصبني جونغكوك ". يتزوّج جون...
