*هيـه، مينَا
لا يمرّ صباحٌ واحَد عليّ دونَ أن أستيقظ متمنياً أنكِ بجانبي في الفراش وبينَ ذراعيّ
قلبي يناديكِ، وروحي تتنهد بأسمكِ مراراً وتكراراً....****.تتقيّأ مينا في الحمام، وكانَت وحيدَة في المَنزل، كانَت تجلس أمامَ المرحاض وتفرغ كل ما في معدتَها.
نهضَت بتعبٍ كي تغسلَ وجهها، وبدَأ جرس المنزل يرنّ، تجاهَلته هيَ لقليلٍ منَ الوَقت حتى تغسلَ وجهها وتجففه بالمنشفة.
يتَمّ طرق الباب بألحاح، فتَذهب مينا لفَتحه، فتظهَر يومي ومعَها جيمين.
تَدخل يومي فوراً معانقةً مينا، وَجيمين يدخَل متفقداً منزل جونغكوك بعدمِ أعجاب.
"كيفَ حالكِ؟ وجهكِ أصفر حبيبتي".
تلفظَت يومي بقلق وهيَ تنظر إلى وَجه مينا، ولكن الأخرى أجابَت تطمئنَها :
"أنا بخير، أدخلا"."أهذا هوَ مَنزل جونغكوك؟".
كانَ ينظر حولَه وهوَ يدخل معَهن ويجلس على الأريكة.تتوسطهَما مينا كالعادَة، يومي تمسكُ بيدَها وَجيمين يلف جسدَه مقابلاً لَها.
"أنّه يتحدَث عن الأنتقال إلى منزلٍ أكبَر بأستمرار، لكنّه مشغول بالعمَل جداً منذ وقت الحادَثة".
"إذا كانَ يريد الأنتقال إلى منزلٍ أكبَر فعليه فعل هذا منَ البداية، لماذا ينقلَكم من منزل إلى منزل إلى منزل؟ أهوَ متخلف؟".
ينتَهز جيمين فرصَة الحديث بسوء عَن جونغكوك وأنتقادَه.أما يومي فتغيّر الموضوع إلى آخَر:
" مَتى سنجري الفحص؟ "" أيّ فَحص؟".
سألَ جيمين مجدداً بأستغراب، فتردّ عليه يومي مجدداً وَسطَ هدوء مينا :
" فحص الحَمل "." حامَل؟ مِن مَن؟ ".
بدأَ يسأَل أسئلَة غبية مَن شدّة أستغرابَه، لكنّ يومي ردّت بشكَل ساخر ضاحكَة:
"لا تقلق، ليسَ منك".يَنظرُ جيمين نحوَ مينا عاقداً حاجبيه بأستياء وحزن، أما يومي فكانَت يدَها تلعَب بأطراف شعر مينا القصير وتخبرَها :
" كلّما عرَفنا النتيجَة مبكراً كانَ أفضَل عزيزتي، ولادَتكِ الأخيرَة كانَت صعبَة، يجَب أن نعتني بكِ جيداً، وأن تخبري جونغكوك أيضاً "."أتريدينَ هذا الطفل؟ ".
سألَ جيمين وهوَ يمعن النَظر فيها لأنه لاحظَ توتر خفيف بَها، فترفَع مينا عينيها إلى جيمين وتومَأ لَه بالأيجاب :
"جونغكوك سيَكون سعيداً جداً لو عرَف "." تَباً لجونغكوك، أنا لَم أسأل عَن رأيه ".
أخفضَت مينا رأسَها بأستحياء وعبَّرَت حينَها :
" إذا كانَ جونغكوك سعيد فأنا سعيدَة، أنه يطير فرَحاً بأمتلاك لييون، لقَد أصبَحنا عائلَة منذ أن دخلَ لييون حياتَنا ولَم نعد مجرد حبيبين ".يبتَسَم حينَها جيمين بتكلّف ويضَع يدَه على رأسَها ويمسَح على شعرَها.
"أنا باقٍ على وعدي، سأعتَني بكِ وبطفلَك، وَبطفلكِ الآخر أيضاً، دائمَاً وأبداً ".
أنت تقرأ
الدَخِيلْ ؛ جِ'جُ'ك
Romanceيقبّلُ شفتَيها كمَا يعاقَر السكير خمرَه. بأدمانٍ ولهفَة بَها ،وبعَنفه الذي لا ينتَهي، يعرّي جسدَها، يمسَك بكلتا يديها بقوة، يلصَقُ صدرَه بنهديها. توقفَ حينَ شعرَ أنها لا تبادَله. _" مابكِ ؟". -" أنتَ تَبدو كالرَجل الذي أغتَصبني جونغكوك ". يتزوّج جون...