* هيـه، مينَا...
خلتكِ تَعلمين أن ما أكنّه لكِ يحتاج شيء أبَلغ مَن كلمَة الحب، أنا لا أحبّكِ فقَط،
أنا أموت من أجلك **تمرُّ أيام وهما على هذهِ الحال...
تدعوه إلى مَنزَلَها مساءاً، وهوَ يلبّي الدعوَة، يتشاركانِ السرير أكثَر من ليلَة، تنامُ في حضنهِ أحياناً، أو يعانَقها هوَ من الخلف، أو تتركَه يلمَس يدَها فحَسب، أحياناً يتشاركان بعض الأمور المضحكة ويضحكان، أحياناً يتشاركانِ أخبار حياتَهما خلال هذهِ السنة حتى النوم.
في أحدى المساءات...
كانَ يتناوَل العشاء معَ أمه وجوهون في مطعمَها، يأكلونَ معاً وكانا ييجين وجوهون يتشاركانِ أطراف الحديث بينَهما.وَصَلَت حينَها لجونغكوك رسالَة على هاتَفهِ ففتحَها وكانَت من مينا تخبرهُ :
:تعالَ للمنزل'
أبتسمَ هوَ عندَها بلهَفة، وأغلقَ هاتَفه يضعهُ في جيبَه، ثمّ تناوَل آخرَ لقمَة ووضعَ الأعواد جانباً يخبرَهما:
"سأغادر".أمسكَت ييجين بيدهِ قبلَ أن ينهض وسألته بكل قلق وخوف :
"أينَ تذهب؟ مرّ أكثَرَ من أسبوع وأنتَ تنام خارجَ المَنزل، أعلمُ أنكَ رجل بالغ ولا أريد أن أتحكمَ بك، ولكنكَ تقلقني، أينَ تنام؟"رأى في محيا والدتَه قلقٌ بالغ، وحينَ نظرَ إلى جوهون رآه غير معجَب بوضعهِ أيضاً، وفهمَ أنهما قد تحدثا عن الموضوع بينَهما مسبقاً.
تنهدَ هوَ بخجَل وأخفضَ مقلتيه يخبر ييجين :
" كانَ عليّ أن أخبركِ، آسف...
لكن لا شيء مقلق، أنا... أذهبُ لمَنزل مينا ".ضحكَ جوهون وحاوَل أخفاء ضحكتَه، أما ييجين فأيضاً اتسعَت مقلتيها بصدمَة وتركَت يدَه.
" أنتَ... معَ مينا؟"."نعَم".
ردّ جونغكوك محرجاً بلا سبب.ضحكَت حينَها ييجين أيضاً وأردفَت :
" حسناً... أذهب وإلا ستتأخَر "
نظرَ هوَ نحوَ جوهون لمرة أخيرَة ثم نهضَ تاركاً المَكان...............................
في منزلِ مينا...
كانَ لييون ينظرُ في التلفاز يشاهد الكرتون وبيدَه دفتَر تلوين وألوانَه منتشرَة نحوَه بشكلٍ غَير منظم.
أما مينا فكانَت في غرفتَها ترتبُ نفسَها مَن أجلِ جونغكوك، أرتَدَت ملابسَاً جميلَة وصففت شعرَها، وقرَرت أن تلون شفتيها بلونٍ أحمَر.
بعدَ أن أنتهَت مَن وضعِ أحمَر الشفاه رنَّ جرسُ المَنزل، فخرَجَت مَنَ الغرفَة وتحَدَثَت معَ ولدَها :
"أنّه أبوك، أفتَح لهُ الباب".أبتسم لييون بحماسٍ وتركَ كل شيء بيدَه بفوضى وركضَ نحوَ الباب كي يفتحَهُ لَه، فيقابلَه أبوه بأبتسامَة، ولييون رفعَ يديه نحوَه يصيحُ بفرحٍ:
"أبي".
أنت تقرأ
الدَخِيلْ ؛ جِ'جُ'ك
Romanceيقبّلُ شفتَيها كمَا يعاقَر السكير خمرَه. بأدمانٍ ولهفَة بَها ،وبعَنفه الذي لا ينتَهي، يعرّي جسدَها، يمسَك بكلتا يديها بقوة، يلصَقُ صدرَه بنهديها. توقفَ حينَ شعرَ أنها لا تبادَله. _" مابكِ ؟". -" أنتَ تَبدو كالرَجل الذي أغتَصبني جونغكوك ". يتزوّج جون...