*هيـه، مينَا...
أبقِ معي أرجوكِ، فربّما أتغير...
ربَّما سأكون اقل غضباً وإثارَة للمشاكَل وأجاري هدوئكِ بالهدوء.
ربَّما سأبوح لكِ بكل مافي صدري بدلَ أن أنفعلَ ضدكِ.
ربَّما سأعاملكِ كما تستحقينَ بدلَاً مَن أخشى مشاعري.
ربَّما سأستطيع أن أغازلكِ دونَ أن أتأملكِ بالخفاء.
ربَّما سأصرح عن كل ما تجعليني أشعَر به وأملئكِ سعادَة كما تملئيني.
ربَّما سأستطيع أن أخبركِ اني أحبك مينا
أعشقكَ، هائم ومغرَم ومولع بكِ.
أحبكِ جداً ". ***كانَ جونغكوك قَد أخذَ لييون بسيارتهِ منَ المدرسة كالعادة ويعيدَه إلى المَنزل، كانَ لييون نائماً بتعب في السيارة، وجونغكوك يَنظرُ لَه بينَ الحين والآخَر بأبتسامَة، ثم لمَحَ في الطريق مينا تَدخل إلى المَتجر.
أوقفَ السيارَة حينَها قربَ المَتجر، إذ أرادَ أن يوصلَها معَه.
كانَت هيَ تأخذ أحتياجات المَنزل منَ المتجر وتلتقَط العديد منَ الأطعمَة والفواكه والخضار، وأحضرَت علب الذرة من أجلِ لييون.
كانَت تفكر بأعداد وجبات أبنَها المفضلة.ألتفَتت كي تذهَب وتختار بعضَ العصائر المفضلة لدى ابنَها، وهيَ مؤخراً تأكل وتشرب مما يريدَه لييون، وحينَ ذهبَت للثلاجَة لمَحت رجلاً يشبَه مغتصبَها يقتني من قناني الكحول، تراجَعَت ولَم تقرَب الثلاجَة ولَم تنظر لَه أكثَر توترَت فقَط...
ذهبَت كي تدفَع الحساب دونَ أن تشتري شيء آخَر، تقفُ أمامَ الكاشير الذي يعدّ اغراضَها واحدَة تلوَ الاخرى وهيَ ترغَب أن تخرَج فحَسب.
أخبرَها العامَل بالثمَن، ففتحَت حقيبتَها تعطيه المال وأخذَت الكيس الذي يحتوي أغراضَها وحينَ أستدارَت وجدَته يقف خلفَها.
نظرَت لَه لوهلَة وهوَ أيضاً نظر لَها، كانَ حتماً هوَ... شين هيوك، مغتصبَها...
ظهرَت أبتسامَة صغيرَة على شفتيه أما فهيَ أخذَت كيس مشترياتَها وخرَجَت مسرعَة.رَآها جونغكوك تخرَج منَ المَتجر فناداها :
"مينا!".
لكنها لَم تسمَعه وكانَت مسرعَة في مشيَها وأستغربَ حينَ رأى رجل يلاحقها.تبَعها بسيارَته وذاكَ الرجل لا زالَ يمشي خلفَها، وهيَ كانَت تتجه في طريقٍ آخَر غير منزلَها، فلَم ترده أن يعرَف عنوانَها.
كانَت تشعَر بخوفٍ شديد، شعرَت وكأنها محاصرَة في أحدى كوابيسَها وتحاوَل أن تجدَ مخرجاً، ووجدَت نفسَها في زقاقٍ ضيق ثم شعرَت بيدَه على كتَفها يستوقفَها :
"مينا؟"ألتفتت بقرفٍ تبعَد يدَه عنها ورأت وجهه الحقير نفسَه، بدَأت تشعر بنوبَتها تقترب، تفقدُ السيطرة على عقلَها ولا تشعر سوى بالأستسلام وخوف يسلبها روحَها.
" لقَد كبرتِ مينا، أصبحتِ مثيرة أكثر".
نظراتهِ القذرة نفسَها وهوَ يعايَن جسدَها وأسلوبَه المقرف ذاتَها، بدءَ عقلها الواعي يخبرها بأن تركَض لمنزلها، لكنّ لا تشعر بقدميها بدأت معدتها تؤلمَها كثيراً، أحمرّ وجهها وفقدَت أنفاسَها.
أنت تقرأ
الدَخِيلْ ؛ جِ'جُ'ك
Romanceيقبّلُ شفتَيها كمَا يعاقَر السكير خمرَه. بأدمانٍ ولهفَة بَها ،وبعَنفه الذي لا ينتَهي، يعرّي جسدَها، يمسَك بكلتا يديها بقوة، يلصَقُ صدرَه بنهديها. توقفَ حينَ شعرَ أنها لا تبادَله. _" مابكِ ؟". -" أنتَ تَبدو كالرَجل الذي أغتَصبني جونغكوك ". يتزوّج جون...