*هيـه، مينا.
رقيقةٌ كالزَهر أنتِ وأنّي لأخشَى
أخشى أن تكونَ يديّ قاسيَة على بتلاتَك، أو أنّ تمزّقكِ عواصَفي، أو تحرَقكِ دموعَي
أنّي لأخشَى أن تَذبلي بينَ تربَتي، ولا قطرةَ فيّي أروي ظمأكِ بها **كانَ جونغكوك قَد أرتدى ثيابَه متجهزاً للذهاب إلى العمَل، كانَت مينا نائمَة على السرير، وهوَ يقفُ قربَها يتأمَلها بينَما يغلق أزرار كم القميص.
لاحظَ أنها تعانَق دميَة صغيرَة، وكانَت الدمية الوردية التي أشتراها هوَ لها منذ فترَة طويلَة، عقدَ حاجبيه مستغرباً، رغمَ أنه يعلَم بأحتفاظَها بجميع هداياه، لكنه لَم يرها قط تحتضن هذه الدمية خلال نومَها.
تنهدَ هوَ ووضعَ قبلَة خفيفَة على رأسها كيلا يزعَج نومَها، ثمَّ غادرَ الغرفة بعدَ ذلك.
صعدَ سيٍارَته وأنطلقَ أولاً نحوَ مطعَم ييجين بدلاً مَن العمَل، لأنّه أرادَ رؤيَة لييون.
كانَ الصغير يجلسُ في مكانَه المعتاد على الطاوَلة التي قربَ الباب الزجاجي، يطالَع الشارَع والناس، ثمّ رأى سيارة جونغكوك وهيَ تقف أمامَ المطعَم ونزلَ هوَ منها.
أتسعَت حدَقتي لييون وأبتسمَ بفرحَة وتركَ الطاوَلة فوراً يركَض خارَج المطعم.
"أبي!".أبتسمَ جونغكوك بفرحَة وهوَ يرى الصغير يركض إليه، ففتحَ ذراعيه يستَقبله وحمَله، يعانقُ لييون أبوه، وكانَ جونغكوك يسير بَه نحوَ المطعم.
"هَل تناولتَ فطورَك؟".
يسأل جونغكوك طفلَه وعادَ به إلى نفس الطاوَلة، أجلسَه على الكرسي وجلسَ إلى جانَبه.
"جدتي تحضره لي، سآكل الآن"جاءَت ييجين وهيَ تحمَل طبقاً لـ لييون ولاحظَت وجود جونغكوك بجانَب طفله وهما يتحادثان، أرتبكَت هي قليلاً ووضعَت الطبق أمامَ لييون.
" كُل يا صغيري"."شكراً".
شكرَها لييون بأبتسامَة وحمَل ملعقته، أما فهي نظرَت نحوَ جونغكوك ووجدَته يتجاهلها تماماً، ومعَ ذلك هيَ حادثته :
"هَل تريد أن أضَع لك الفطور أيضاً؟"."لا".
أجابَها بلا مبالاة وهوَ ينظر نحوَ لييون فقَط ويرتب لَه شعرَه بيدَه، تراجعَت هيَ بقلة حيلَة وتركتهما بمفردَهما."هَل نمتَ جيداً؟".
يسأل هوَ صغيرَه، والآخَر كانَ فمَه مليء بالطعام ولكن أجابَه :
"نعَم، نمتُ جيداً، ورأيت حلماً لا أتذكره، ثم أستيقظتُ وأستحممتُ وجئتُ معَ جدتي إلى هنا".أبتسمَ جونغكوك، لييون حتماً يخبرَه بجميع التفاصيل التي لا داعي لَها، لكنها براءَة الأطفال.
وجونغكوك كانَ معجب لكونِ لييون يستمر بأخبارَه كل شيء بحماسَة ويتحدث معَه على الدوام.دخلَ جوهون المَطعم لرؤيَة ييجين وَ لييون فقابلَ جونغكوك أيضاً.
" ها أنتَ ذا هنا يا رجَل، أينَ أختفيت؟".
جلسَ جوهون معَهم على الطاوَلة مقابلاً كل من جونغكوك وَ لييون.
أنت تقرأ
الدَخِيلْ ؛ جِ'جُ'ك
Romanceيقبّلُ شفتَيها كمَا يعاقَر السكير خمرَه. بأدمانٍ ولهفَة بَها ،وبعَنفه الذي لا ينتَهي، يعرّي جسدَها، يمسَك بكلتا يديها بقوة، يلصَقُ صدرَه بنهديها. توقفَ حينَ شعرَ أنها لا تبادَله. _" مابكِ ؟". -" أنتَ تَبدو كالرَجل الذي أغتَصبني جونغكوك ". يتزوّج جون...