نحنُ نتوه دونَ بعضَنا.
ولا نَجدُ طريقاً نسلَكهُ حينَ نكون مَعاً.
نحنُ غارقينِ في الجهَلِ، ولا نَدري أن كنّا لا نصحّ لبعضَنا، أَم الوَقت ليسَ ملائم لَنا أم الدنيا أفسدَت كل ما فينا.
لا ندرَي مَن أين يأتي الخَطأ.لَو كانَ منّي فَأن كل خلية فيّي مستعدَة لتَصحيح الخَطأ الذي سيَعترف بهِ لسانَك، ولو كانَ الخَطأ بَك، فأنا عاجَزة عَن لومَك. **
كانَ جيمين يعدُّ لنفسَه طعاماً حينَ بدءَ الهاتَف بالرنين، تركَ اللحم في المقلاة وألتقطَ الهاتف كي يجيب وعاودَ تقليب اللحم.
"نعَم، مينا".
أجابَ بأبتسامَة شديدة سعيداً بأتصالَها."جيمين ، أنا تزوجت...".
باشرَته هي بالحقيقَة دونَ مقدمات، كانَ الخبر صادماً جداً لدرجَة عدم تصديقَه، فضحكَ هوَ :
" هاها، مزحَة جيدة".بقيَت هيَ صامتة دونَ رد، فأغلقَ هوَ الطباخ فوراً بأيادي متوترة.
" هل تتحدثينَ بجدية مينا؟"."نعَم، تزوجنا أنا وجونغكوك ".
تحدَثت بتنهيدَة.أما فهوَ يكاد يفقَد عقلَه، وتركَ المطبَخ وصارَ يدور في منزلَه بأستياء.
" ما الذي تقولينَه مينا؟ تتحدثينَ وكأنه يوم ثلاثاء عادي بأن يتزوج أحدَهم فجأة، ألَم ترفضي عرضَ زواجَه"." لقَد أُجبَرت، نوعاً ما.... ".
كانَ ردودَها باردَة وهادئة، وهذا يغضبَه أكثر.
"ما لعنتَكِ ميني، كانَ يجب أن تخبريني وسأحطم أسنان هذا الحقير قبلَ أن يجبركِ على شيء "." أنا غاضبَة ولكن....
في النهاية لو كنتُ سأتزوج أحداً سيكون جونغكوك بالطبع".توقفَ جيمين مكانَه بخيبَة أمل وجلسَ على أقرَب أريكَة لَه.
" هَل تحبينَه لهذه الدرجة؟ "." هناكَ شيء غريب بَه، أنه يفجر بي غضباً لا أفهَم ماهيته ".
يمسَح جيمين وجهه بأسى.
" أتركيه هذا السافل لطالما قلت أتركيه، أنّه ليسَ جيد لكِ "." أنا سأخلد إلى النوم"
"لا تنامي معَه".
"ما الذي تقولَه أنت؟".
"أهجريه، تعالي إلي".
صرخَ هوَ بتذمر.
"الأمور ستكون على ما يرام".
أجابَت بهدوء، ولَم تتلقى مَنه رداً فأسترسلَت :
"طابَت ليلتَك".
طالَ هدوءَه حتى أغلقَت الهاتَف.نظرَ نحوَ هاتَفه مستاءاً وحزيناً، كانَ جالساً بخيبةِ أمَل وصارَ يردد بصوتٍ منخفض.
" تباً لكِ سونغ مينا".تخرجُ أختهُ التي تصغرهُ بعامين، كانَت كفيفَة لا تبصر، تمشي بهدوء واضعةً يدَها على الحائط.
" هَل يوجَد خطبٌ ما جيمين؟"مسحَ تلكَ الدَمعة التي جرَت على خده ونهضَ من الأريكَة مجيباً.
" لا شيء ،أنتهيتُ مَن أعداد العشاء، سأحضره الآن".
أنت تقرأ
الدَخِيلْ ؛ جِ'جُ'ك
Romanceيقبّلُ شفتَيها كمَا يعاقَر السكير خمرَه. بأدمانٍ ولهفَة بَها ،وبعَنفه الذي لا ينتَهي، يعرّي جسدَها، يمسَك بكلتا يديها بقوة، يلصَقُ صدرَه بنهديها. توقفَ حينَ شعرَ أنها لا تبادَله. _" مابكِ ؟". -" أنتَ تَبدو كالرَجل الذي أغتَصبني جونغكوك ". يتزوّج جون...