فجأة نور لقت ان في عربية جاية عليهم بسرعة كبيرة فقالت و هي بتصرخ : حااااااااااسب ادم بسرعة كبيرة حود بالعربية و دخل في شارع جانبي و العربيات كلها خبطت في بعض ادم طلع من الشارع الجانبي علي شارع تاني بس لقي مجموعة تانية من العربيات وراهم قالت نور : يا لهوي عليا دول لو عفاريت مش هيبقو كده هما ايه مبيخلصوش عددهم لا نهائي قال ادم : مش عارف بدأ ادم يسوق بسرعة و بصعوبة قدر يتوههم و بعدها راح و وصل لشقه و فتحها و دخلوا نور صفرت بانبهار و قالت : ده اللي اختار الوان الشقة و العفش يبقي زوقه جامد
قال ادم ببرود بعد ما اشار علي غرفة من الغرف : ادخلي الأوضة اللي هناك دي قالت نور : استني يسطا قال ادم : يسطا قالت نور : اه مالها يسطا و بعدين متقطعنيش و فهمني بقي ايه اللي بيحصل احسن انا حاسة اني دخلت فيلم اكشن قال ادم ادخلي نامي يا نور بدل ما هتشوفي وش مش هيعجبك قالت نور : هي بقت كده طب وريني هتعمل ايه قال ادم بإبتسامة باردة : هعمل كده و بعدها طلع ادم مسدسه و وجهه عليها نور اول ما شافت كده في اقل من الثانية كانت في الأوضة اللي هو شاور عليها و اتكلمت من جوة و قالت : حاجة تاني يا باشا ابتسم ادم و قال : لأ و بعدها راح لأوضة تانية من الغرف
************************************
و في مكان تاني (المستشفى)كان الكل واقف برة و قلقانين علي جميلة و مريم و خرج الدكتور بتاع جميلة و قال : هي اتعرضت لضغط نفسي شديد و ده ادي الي انها اغم عليها هي هتفوق علي بكرة الصبح لانها حاليا واخدة مهدئ عشان تنام و ترتاح عن اذنكم و مشي الدكتور و بعد شوية من الوقت خرج الدكتور بتاع مريم و قالت هند : خير يا دكتور البنت اللي جوا عاملة ايه قال الدكتور : دماغها اتخبطت جامد هي حاليا حالتها مستقرة لكن مش عارفين ايه التأثير اللي هيحصلها بسبب الخبطه دي هي عموما هتفوق علي بكره الصبح الف سلامة عليها مشي الدكتور و سند سامر علي الحيطه و غمض عينه بتعب لكن فتح عينه لما حس بحد حاطط ايده علي كتفه و الحد ده ما كان إلا هند اللي ابتسمت ليه احلي ابتسامة و قالت له: هتتعدل صدقني البنات دول هيخفوا و نور هترجع و هتتشاكسوا من جديد اهدأ انت بس و قول يارب قال سامر : يا رب يا هند يا رب
************************************
و في الشقة اللي فيها جاسر و نور كانت نور رايحة جاية في اوضتها و هي بتقول : طب و بعدين انا مش عارفة انام خالص انا هطلع ادور برة علي حاجة اكلها لحد ما يجيلي نوم و قامت فتحت الباب في نفس الوقت اللي ادم فتح فيه باب اوضته قالت نور : ايه الصدفة دي متقولش بقي انك مش عارف تنام قال ادم : أيوة هو انتي نفس الحكاية برضو قالت نور : yes قال ادم : انا رايح اشرب حاجة اعملك معايا قالت نور : ماشي و هاجى معاك المطبخ قال ادم : تمام يلا ورايا دخلو المطبخ و قعدت نور علي الرخامة بتاعة المطبخ قال جاسر : مش ملاحظة انك اخدتي عليا اوي علي فكرة انتي مخطوفه قالت نور : و مالك بتقولها و كأني موت بص يا باشا خليها قاعدة في حياتك استمتع بكل لحظة في حياتك طالما لسه مجاش دورك في الموت قال ادم حتي لو مخطوف قالت نور : حتي لو علي حافة الموت استغرب ادم هي ازاي سويه نفسيا كده كملت نور كلامها و قالت : بس انت مش باين عليك انك بتاع خطف و كده شكلك طيب و ابن حلال يعني قال آدم : مش كل حاجة بنشوفها بتبقي صح يا نور مش معني اني بتعامل معاكي كده يبقي انا طيب بالعكس انا اسوأ شخص ممكن تشوفيه انا بقتل و بسهر و بشرب قالت نور و هي بتبلع ريقها : في ايه يابني خوفتني منك و ربنا آدم حب يقفل الموضوع علي كده و قال : المهم دلوقتي بصي كده يا نور بعنيكي علي السكر بصت نور و شافته و نزلت من علي الرخامة و راحت عشان تجيبه و في نفس اللحظة اللي كانت بتمد ايديها عشان تجيب السكر كان ادم بقي واقف وراها بالظبط لانه لمح السكر و راح يجيبه لفت نور و كان وشهم قريب من بعض فضلوا باصين لعيون بعض لفترة مش عارفين هي قد ايه و فجأة بعد ادم و قال : احم احم اسف
قالت نور ببعض الخجل : لا عادي ولا يهمك انا هطلع استناك برة لحد ما تخلص تمام
قال ادم : تمام طلعت نور قعدت برة و بعد شوية جاء ادم و بدأ هو و نور يشربوا مشروبهم و هما بيتكلموا في مواضيع مختلفة و بعدها ذهب كل واحد غرفته و راح في نوم عميق و هما حاسين براحة غريبة.
************************************
و في باريس و تحديدا (في ملهي ليلي)كان قاعد يزن و سليم و ادهم و بعض البنات و رجل يبدو عليه الوكار و الهيبة و هذا الرجل يدعو ألكسندر قال ألكسندر : جيد البضاعة سليمة تفضل المال اشار ادهم ليزن اللي بدوره اخد الشنطة و بدأ يعد المال و بعدها همس لادهم و قال : دول 500 الف جنية بس يا ادهم قال ادهم موجها كلامه لألكسندر : لماذا المال 500 ألف فقط لقد اتفقنا علي مليون و ليست نصف مليون قال ألكسندر : البضاعة لا تستحق كل هذا يا ادهم قال ادهم هذا ليس كان اتفاقنا منذ البداية ستعطيني بقية المال ام و بعدها شاور ليزن و سليم اللي رفعوا مسدساتهم و وجهوها في وجه ألكسندر قال ألكسندر ببعض الخوف: حسنا حسنا يا ادهم اشار ألكسندر لرجالته اللي جابوا ليه شنطة اخد يزن الشنطة دي و بص علي الفلوس و وجدها كاملة وقال لادهم : تمام فقال ادهم : هكذا أنقذت نفسك يا ألكسندر قال ألكسندر : اوامرك مجابه بكل سرور يا ... شيطان و ضحك الاتنين بعدها
.....يتبع
************************************
رواية : انت لي فقط
بقلم : Golia
************************************
و بكده خلص فصلنا اتمني يكون عجبكم و متنسوش الفوت و التعليق بتاعكم و بعتذر علشان الفصل قصير يلا اشوفكم علي خير سلام (ملحوظة) بحبكم
أنت تقرأ
انتِ لي فقط
Romanceكل شئ من الممكن أن تجد له حل و لكن ماذا تفعل عندما تحب اثنين ؟! اتمني الرواية تعجبكم ❤