عدا شهر و كانت الأحوال كالآتي : ادم كان لسة في الغيبوبة و اسر و معتز مش بيسبوه لحظة
و نور كان بيدخل ليها كل يوم حارس بيحطلها الاكل و يطلع و نور الحيرة اتملكتها و مش عارفة هي هنا ليه
و بالنسبة لأهل جميلة عايشين حياتهم طبيعي لكن بالنسبة لبدر كان كل يوم بيحس بأحاسيس غريبة ناحية كارما حاسس ناحيتها بالغموض اللي بدأ يظهر حواليها من اول اسبوع اشتغلت فيه حاسس بالانبهار
لأنها ممتازة جدا في شغلها حاسس انه مجذوب ليها من غير سبب بس بيحاول يخفي ده لكن ازاي طول ما زين موجود في حياة بدر 😂😂
اما بالنسبة لأهل نور فكانت سارة خرجت من المستشفي و من وقتها و هي في اوضتها مبتخرجش منها و لما بتاكل بيبقي بالعافية و طول الوقت سرحانه في اللاشئ اما جميلة و مريم كانوا بيروحوا الجامعة كل يوم يحضروا محاضراتهم و يرجعوا
و هما زعلانين علي سارة و اللي وصلت له و يارا هكذا اما هند ف بعد اصرار من يارا انها تبات عندهم لحد ما سارة تتحسن وافقت و علاقتها هي و شيرين
عاملة زي النار و البنزين
(ايه ده انا طلعت بقول شِعر 😂😂)
و في يوم
كان الكل متجمع ماعدا سارة اللي و كالعادة في غرفتها قالت شيرين : جماعة بقولكم ايه ما تيجو نروح رحلة لشرم الشيخ
هنا كل النظرات اتوجهت لها مثل الرصاص
فقالت شيرين : في ايه يا جماعة بتبصولي كده ليه
(قولولها يا جماعة هما بيبصولها كده ليه )
قالت هند بنفاذ صبر : الله ما طولك يا روح انتي مش سامعه نفسك بتقولي ايه نطلع رحلة ازاي بكل اللي حاصل ده نور اللي مخطوفه ولا طنط سارة اللي تعبانة دي
قالت يارا : أيوة هند معاها حق
قالت شيرين : معاها حق في ايه اناومش فاهمة بجد
قال مازن : علي فكرة يا جماعة شيرين بتتكلم صح
ماما نفسيتها وحشة اوي يمكن لما نسافر تغير جو و ده يساعد ان نفسيتها تتحسن شوية
قالت يارا : ايوه يا مازن بس...
قاطعها قاسم و قال :
_ بس يا يارا كلامهم صح جهزوا نفسكم عشان هنسافر بكرة
قالت هند لما حست ان مازن بينتقدها :
_ احم عمو قاسم انا بعتذر بس انا مش هقدر اسافر معاكم
قال قاسم : و ده ليه ؟؟؟
قالت هند : عشان الكلية اولا و عشان انا تعبانة شوية ف عشان كده مش هقدر اسافر مرة تاني بقي لما كل الامور تتحسن
قال قاسم : بالنسبة للكلية يارا ممكن تتصرف و تجيب ليكي انتي و هي المحاضرات اما بالنسبة لإنك تعبانة ف معلش تعالي علي نفسك عشان انتي هتسافري يعني هتسافري
قالت هند : بعتذر مرة تاني يا عمو بس انا مش حابة الفكرة و مش عايزة اسافر بعد اذنك انا هدخل اوضتي عشان ارتاح شوية و دخلت هند الأوضة و قالت مريم : انا حاسة انها مضايقة
قالت يارا : حاسة مش متأكدة هي فعلا مضايقة
قال قاسم : مضايقة ؟؟ مضايقة بسبب ايه يا يارا
قالت يارا : متشغلش بالك يا بابا انا هدخل اتكلم معاها
قال مازن : بعد اذنك يا بابا انا اللي هدخل اتكلم مع هند و اوعدك اني هقنعها بنفسي انها تيجي معانا
قال قاسم : بسس .... قاطعه مازن و قال :
_ مبسش يا بابا انا هدخل و هخليها تفك من الضيقة اللي هي فيها اي ان كانت اي هي و متخافش هسيب الباب مفتوح
قال قاسم : اللي انت شايفه اعمله يابني
قام مازن و راح اتجاه غرفة هند اما شيرين قالت :
_ انا مش فاهمة انتو ليه مهتمين برأيها برغم انها مش من بقيت العيلة
قالت يارا و اللي كانت قاعدة جنبها : بت انتي تناكه عدتلك مياصه و استحملتك لكن هتتكلمي عن هند بالطريقة دي هتشوفي مني وش اتمني انك متشوفيهوش و هند دي تبقي اختي فاهمة يعني ايه
اختي ف انطقي بقي بحرف عنها هتشوفي المرار الطافح اشكال و الوان
سكتت شيرين برعب و غيظ من نبرة يارا القوية
اما عند هند ف الباب خبط ف افتكرت ان يارا هي اللي بتخبط فقالت : ادخل
دخل مازن و اول ما هند شافته قعدت كويس و هي مستغربة سبب مجيئه اما سامر ف اتنحنح
و قال : احم ممكن اتكلم معاكي شوية يا هند
قالت هند : اكيد طبعا يا مازن اتفضل
دخل مازن و ساب الباب مفتوح و قعد علي مقعد امام فراشها و قال : لقيتك مضايقة قولت اجي اشوف مالك
قالت هند بإنكار : انا مش مضايقة يا مازن مين قال كده
قال مازن : انا مش عيل يا هند عشان تضحكي عليه انا شوفت الزعل اللي باين عليكي اوي
قالت هند : طيب حتي لو انا زعلانة ليه انت بالذات اللي دخلت تتكلم معايا
قال مازن : عشان جالي احساس ان زعلك ده بسببي و انا مش طالب اعرفه بس لو انتي فعلا مضايقة بسببي ف انا أسف لو كنت زعلتك
قالت هند بإبتسامة بسيطة : حساك عايز تقول حاجة بعد الاعتذار ده
قال مازن : بصراحة دي حقيقة
قالت هند : طب كنت عايز تقول ايه
قال مازن : كنت عايز اقولك ممكن تيجي معانا شرم الشيخ
قالت هند : معلش بجد مش هقدر
قال مازن : بقولك استحملي و عشان خاطري انا سافري دي مهمة حياه او موت
قالت هند بإستغراب : و ده ليه ؟؟؟
قال سامر : اصلي مواعد الحاج قاسم برة اني هقنعك تسافري معانا و لو انتي مسافرتيش هيديني علقة ماخدهاش حمار في مصر و ده لأني خالفت قواعد ام العيلة ده و دخلت أوضة بنت مش من دمي
ههههههههه دي كانت ضحكت هند اللي خرجت منها بتلقائية علي كلام مازن و بعدها قالت : طب خلاص
هسافر معاكم بس عشان متاخدتش العلقه بس ها !!
قال مازن : اشطا عليكي يلا بقي نطلع عشان كلهم اكيد منتظرين برة علي احر من الجمر
قالت هند : هههه طب يلا بينا
قال مازن : يلا
و طلع مازن و طلعت وراه هند اللي بتختبر مشاعر جميلة و جديدة
( يا تري ايه المشاعر دي ها )
************************************
و في مكان تاني و تحديدا في المخزن عند نور
كانت نور قاعدة بتفكر و بتقول : يا تري اهلي و صحابي بيعملوا ايه دلوقتي و هل يا تري خايفين عليا و وهي بتفكر جاء في تفكيرها آدم يا تري هو
عامل ايه اللي حصله اخر مرة اضرب بالرصاص هو من الممكن يكون محدش اكتشف مكانه و يكون..... مات
لا لا هنا دماغها وقفت عن التفكير وقالت : لا اكيد ده محصلش و اكيد هو كويس دلوقتي بس .... لحظة كده انا مالي بيه ده واحد كان خاطفني و انا ولا اعرفه و لا هو يعرفني يبقي انا خايفة عليه ليكون مات او ولع بجاز و قاطع كلامها صوت باب المخزن و هو بيتفتح و بيدخل الحارس و معاه صينية الاكل و بيقول : خدي اكلك اهو
قالت نور : ايه ده جبنة و رغفين عيش زي كل يوم
يابني انا نفسي في اكلة حلوة زي مشويات مثلا
قال الحارس : انتي هنا مش فندق 5 نجوم عشان تقولي عايزة ايه و مش عايزة ايه
قالت نور : اوف اوف خلاص مش عايزة حاجة
و بعدها سكتت لثواني و بعدها قالت : طب بقولك
قال الحارس : نعم عايزة ايه
قالت نور : قلبظ بجنيه ههههههه
قال الحارس انتي بتهزري يا بت
قالت نور بإنفعال : بت اما تبتك يلا و بعدها كملت بنبرة هاديه و كأنها لم تصرخ للتو : بس بالرغم من كده قلبي الحنين بيقولي احكيلك قصة ايه رأيك
مشي الحارس متجها للباب و هو بيقول : انتي شكل دماغك ضاربة انا ماشي
قالت نور : طيب ده انا كنت هحكيلك قصة في الرابع من اغسطس
لف الحارس ليها لما الاسم حسسه بتشويق و قال :
_ ايه القصة دي
قالت نور بحماس : تعالي اقعد و انا اقولك
قعد الحارس علي مقعد امامها و هي بدأت تحكي و تقول لص يا سيدي......
نسيب نور و حواديتها و نروح لمكان تاني
************************************
و في المستشفي اللي ادم فيها كان معتز و اسر قاعدين علي مقعدين من المقاعد الموجودة امام غرفة ادم و قال اسر : م معتز
قال معتز بجمود : عايز ايه يا اسر
قال اسر : انا عايز ادم يرجع لنا يا معتز انا خايف يحصله حاجة
قال معتز : عارف يا اسر لو سمعتك بتقول خايف دي تاني هعمل فيك ايه فاااااهم ولا مش فاهم
قال اسر بإنهيار : فااااااهم فاهم
ضمه معتز و هو بيبص قدامه بشر و غموض : و حياة ادم اللي نايم جوه ده همسك اللي عمل كده و هوريه اقذر ايام حياته و حياة كل دمعة نزلت منك يا اسر لهخليه يتمني الموت و ميلقيهوش .... و سكت شوية و بعدها قال بنبرة لو حد سمعها ممكن يموت من الرعب : بس الصبر .. الصبر يا اسر الصبر
************************************
و في شركة المرجان
كان بدر قاعد في مكتبه و زين قاعد قدامه و بيقول : بدر
بدر : اممممم
قال زين : انا مللاااااان
قال بدر : مللان روح اشتغل يا زين ورانا شغل عايز يخلص
قال زين : لا لا لا كله إلا الشغل مش عايز
قال بدر : ده علي اساس انه بمزاجك
قال زين : لا مهو ده ظلم مش كل حاجة شغل . شغل يا عم انت مبتتعبش
قال بدر ببرود : لا
قال زين : بس انا بتعب حس بيه آله يحس بيك ربنا يا شيخ
قال بدر : خلاص في ايه انت هتشحت
قال زين : يعني هنخرج
قال بدر : عايز تتنيل فين
قال زين : عايز نخرج نتغدي سوا في مطعم
قال بدر : طيب هخلص الورق اللي في ايدي و بعدها
نتحر..... بدر مكملش كلامه بسبب اللي اقتحمت المكتب فجأه بدون اي مقدمات
قال بدر : هو في ايه
قالت كارما بسرعة : بعد اذنك ينفع اروح بدري النهاردة
قال بدر : دي 3 مرة في الشهر يا كارما
قالت كارما : معلش يا مستر بدر انا هروح بدري النهاردة و بكره لو حضرتك حابب تكثف عليا الشغل معنديش اي مشكلة بس محتاجة اروح ضروري
قال بدر : طب خلاص تقدري تروحي دلوقتي
و بكرة لينا كلام تاني
مشيت كارما بسرعة اما زين فقال و هو متعجب
: انا مش فاهم البنت دي مالها شكلها مش طبيعية خالص
قال بدر : و الغموض بدأ يزيد اوي حواليها
قال زين : فعلا
************************************
و في المخزن المظلم اللي روحناله قبل كده
قال شخص رقم (2) : جهز نفسك عشان قربنا نطلع من مخبئنا
قال شخص رقم (1) : انت متأكد ان احنا جاهزين للخطوه دي
قال شخص رقم (2) : إلا متأكد و خصوصا ان الفترة دي الدنيا هاديه و ظهورنا هو اللي هيقلبها و اخيرا قربنا للي عايزينه هههههههه
نظر له الشخص رقم (2) فهو ليس مطمئن للمقبل
.....يتبع
************************************
رواية : انتِ لي فقط
بقلم : Golia
************************************
و بكده خلص فصلنا هو مش طويل اوي بس معلش عشان ورايا مشغوليات تانية متنسوش تعملوا فوت للرواية تقديرا لتعبي و شكرا لكل واحد اخد من وقته دقيقة و عمل لي فوت يفرحني بيه يلا اشوفكم علي خير سلااام (ملحوظة) بحبكم ❤
أنت تقرأ
انتِ لي فقط
Romanceكل شئ من الممكن أن تجد له حل و لكن ماذا تفعل عندما تحب اثنين ؟! اتمني الرواية تعجبكم ❤