و فعلا قامت هند مشيت و قعدت شيرين ببسمة انتصار محيت عندما سمعت مازن بيقول : طب بقولكم ايه يا جماعة انا كمان قايم اتمشي شوية قالت يارا بشماته في شيرين : طيب يا مازن و انا رايحة الشاليه عشان اغير هدومي علشان مش مرتاحة فيها و فعلا ذهب كل منهم تحت غيظ شيرين اللي قالت بهمس : هي بقت كده ماشي يا يارا انتي و هند خلتوني احطكم في دماغي و انتو مش قدي بس الصبر ( جماعة حد شامم ريحة شياط ( حريقة ) هنا ) اما عند هند فكانت بتتمشي و هي بتفكر في حياتها الغريبة دي معندهاش ولا ام ولا أب ولا حتي أخوات ده لولا يارا و عيلتها كانت زمانها منتحرة قاطع تفكيرها صوت شاب جاي عليها هو و 3 تانيين قال واحد منهم : ها يا مزة رقمك كام ولا ايه رأيك تيجي معانا علي الشقة علي طول قالت هند : ولا ده ولا ده يا روح امك قال الراجل : طب و ليه الغلط ده بس قالت هند : الغلط ميجيش غير للغلط اللي زيكم يا رمم هنا واحد تاني مسك ايديها و قال : جرا ايه يا قمر ما تخلينا نتنقاش و ناخد و ندي بشكل ودي مسكت هند ايده ولوتها وراه و اديتلو روسية فقرب منها واحد تاني فقامت اشتبكت معاه بالبوكسات و كانت هي المنتصرة و كانت لسة بتضرب في التالت لقت الاتنين التانيين فاقوا و الرابع بيقرب منها و زي ما كلنا عارفين ( الكترة تغلب الشجاعة ) ف هند مكانتش قادرة عليهم و لكن هي مستحيل تستسلم ليهم بس هي لا تعلم كيف تتصرف و دعت ربها ان ينجدها من هذه المشكلة و فعلا ربنا استجاب ليها و جيه مازن اللي اول ما شاف اللي بيحصل هجم علي الرجالة كالنمر المفترس و اللي يشوفه ميقولش ان ده مازن و بعد شوية كان مازن ضربهم كلهم و قال : ده عشان بس تفكروا تعاكسوا بنت تاني جاتكم القرف اما عن هند ف كانت واقفة و فاتحة فمها من الصدمة و هي باصه لمازن ببلاهة و كان منظرها كوميدي علي الآخر قال مازن : هند في ايه مالك انتي كويسة حد فيهم عملك حاجة قالت هند : انت عملت كده ازاي قال مازن : عملت ايه قالت هند : ضربتهم كلهم ازاي انا اه بعرف اضرب بس مش كده ابتسم مازن و قال : انا لما بتعصب مبشوفش قدامي و بعمل حاجات محدش يتخيل انها تطلع من شخصيتي قالت هند بجدية : بجد مش عارفة اقولك ايه يا مازن بس شكرا قال مازن : انتي بتقولي ايه انا معملتش حاجة و بعدين انتي زي اختي هنا و لأول مرة يشعر الاثنين بشعور غريب بعد هذه الكلمة شعور اختناق حزن شئ كذلك قال مازن في نفسه : ايه الخنقه اللي انا حاسس بيها دي مهو مش معقول من الكلمة دي منا علي طول بقولهالها ايه الجديد و هذا ما كان تفكر به هند و هي بتقول في نفسها : مالك يا هند ايه اللي حصلك من بعد ما سمعتي الكلمة دي منه ما انتي طول عمرك بتسمعيها ايه الجديد يعني و لكن قاطع تفكيرهم ده صوت يارا اللي جاية عليهم و بتقول ايه فينكم انتم بعيدتم كده ليه بقالي ساعة ماشية ادور عليكم قالت هند : حوار كده يا يارا ابقي احكيهولك بعدين قالت يارا : ماشي بس يلا علشان بابا مجمعنا و عايزنا قال مازن : طيب يلا بينا ************************************ و في يوم جديد عند نور كانت نايمة و دخل عليها شخصين من الحراسة اللي علي الباب و كان اسمهم مصطفي و سامح قال مصطفي : نور يا نور قومي لكن لا رد من نور فقال سامح يلا يا انسة نور قومي علشان جبنا لحضرتك الفطار فتحت نور عينيها نص فتحة و قالت : يلا يا درش يلا يا حبيبي خد الفطار و سموحة المحترم ده و اطلعوا و سيبوني انام قال مصطفي : درش و قال سامح : و سموحة و بعدها قالوا الاتنين في نفس واحد : و نطلع كمان قامت نور من مكانها و قالت : جرا ايه ياض منك لييه مالكم ما قولنا اطلعوا برة عايزين ننام قال سامح : علي فكرة انتي مخطوفه و احنا رجالة اللي خاطفك قالت نور : علي نفسكم ياخويا و بعدين انتو لو عايزين تأذوني كنتو عملتوها من زمان قال سامح : طيب يا ذكية قالت نور : طبعا ذكية و غصب عنك كماااا.... و مكملتش نور كلامها بسبب مصطفي اللي قاطعها و قال : بسسسس انت و هي احنا هنطلع برا يا ست نور و انتي نامي براحتك و لما تصحي ابقي كلي احنا هنسيبلك الاكل عندك ماشي قالت نور : طييب و طلعوا سامح و مصطفي لبرا و قامت نور و قربت من الاكل و اخدته و قعدت علي الارض و ربعت و حطت الاكل علي رجليها و قالت : طيروا النوم من عيني يبقي اكل بقي مهو مش قله نوم و جوع كمان و قعدت تاكل اما بالخارج عند.مصطفي و سامح قال مصطفي : انا صعبان عليا البت اللي جوا دي شكلها مش بتاعة مشاكل ولا الحوارات اللي بتحصل دي باين عليها انها طيبة برغم المشاكسة اللي بتعملها قال سامح : ملناش دعوة يا مصطفي طيبة مش طيبة ده حظها انها تقع في ايد اكبر رجال المافيا و الله اعلم ايه السبب اللي يخلي الباشا الكبير عايزها هنا احنا مجرد بناكل عيش هنا يا مصطفي فاهم قال مصطفي بحنق : خلاص يا سامح فاهم فاهم😒 ************************************ و عدا يومين و مفيش اي جديد غير سارة اللي نفسيتها بقت احسن شوية و مازن و هند اللي علاقتهم بدأت تبقي اقوي و ده كله تحت عيون شيرين اللي بتفكرلهم في فكرة شيطانية و نور اللي قاعدة بين الاربع حيطان في المخزن الموجودة فيه و معتز و اسر اللي بدأو يدوروا ورا اللي خطف نور و ياسين اللي حاسس بحاجة غريبة طول الوقت لما بيبقي مع كارما و في يوم جديد عند ادم كان بيلبس علشان هيخرج من المستشفي و كان بيفكر يا تري نور عاملة ايه دلوقتي هل هي كويسة ولا لأ بتاكل و بتشرب ولا لأ هل حد من الكلاب اللي خطفوها ممكن يكون مد ايده عليها ولا لأ خلص لبس و بعدها الباب خبط و دخل اسر و قال : _ يلا يا ادم العربية جاهزة تحت قال ادم : معتز تحت ولا لأ قال أسر : أيوة تحت هههه شكلك يموت من الضحك و انت مش عارف تتلم عليه قال ادم : ما هو اللي دماغه ناشفة و من ساعة اللي حصل و هو رافض يشوفني او يتكلم معايا قال اسر : اعذره صدقني انت لو شفت حالته الفترة اللي فاتت دي مكنتش قلتله انه غلطان علشان بيخاف عليك قال ادم : مكنش قصدي اقول كده انا بس اتنرفزت علشان ازاي ينسي يفكر و يدور ورا اللي خطف نور ده ممكن يكون قتلها لا لا لا ده لو عمل كده انا مش هيكفيني موته قال اسر : اهدا و كل حاجة هتكون تمام صدقني و بعدها كمل بمكر و قال : و بعدين انت متعصب اوي كده ليه قال ادم ببعض التوتر اللي قدر يخفيه بمهارة : علشان انا اللي واخد البت دي و كنت هرجعها بس بعد ما اللي في دماغي يحصل و هي ملهاش ذنب باللي بيني و بين الباقي قال اسر : هحاول اقتنع بالاجابة دي حاليا لكن بعدين الإجابة دي مش هتنفع قال ادم : طب يلا يا اخويا يلا و نزلوا الاتنين و و وصلوا عند العربية و لقوا معتز واقف ف خطرت فكرة في بال اسر فقال : بقولكم ايه انا هقعد في الكرسي اللي قدام جنب السواق مليش فيه عم شاكر ( السواق الخاص بأدم) واحشني قال معتز : و حياة خالتك وحش لما يلهفك قال اسر : قول اللي تقوله بردو هركب جنب عم شاكر وطلع يجري و ركب جنب المدعو شاكر و قال له : ازيك يا عم شاكر واحشني يا جدع قال شاكر : اهلا يا اسر بيه عامل ايه قال اسر مش كويس طول ما انت بتقولي يا بيه دي انا عايزك كده تقولي يابني ابتسم شاكر و قال : حاضر يابني قال اسر بمرح : الله عليك يا عم شاكر يا قمر انت و بعدها بص من شباك العربية و قال : ايه مش ناويين تركبوا ولا ايه قال معتز : هنركب يا اسر هنركب بس ادعي العربية تنقلب بينا و تموت موته ربنا علشان لو وصلنا سالمين هتموت علي ايديا بلع اسر ريقه و قال : استر يا رب ركب كلا من ادم و معتز جنب بعض لكن معتز بص ناحية الشباك و بدأ يتفرج علي الطريق قال ادم : بقي البص للطريق احسن من البص في وش صاحبك قال معتز ببرود : اه قال ادم : هي بقت كده يا صاحبي قال معتز : لا صاحبك ايه بقي مبقاش فيها صاحبك قال ادم : في ايه يا معتز مالك ازاي احنا صحاب و ازاي من كلمة سبتني و سبت كل حاجة كده بسهولة قال معتز : بقيت انا الغلطان يا ادم ده انت مفرقلكش حتي خوفنا عليك قال ادم : كانت في اخر مراحل عضبي يا معتز علشان انت عارف ان نور هي اللي هتتاخد وسط كل اللي بيحصل ده كان عليك انك تحاول تمتص غضبي مش تزوده قال معتز : خلاص يا صاحبي و انا اسفلك قال ادم : انا اللي أسف يا معتز اسف علي كلامي و علي انه جرحك اسف علي كل لحظة كنت حزين فيها و انا بين الحياة و الموت أسف قرر معتز انه يتخلي عن بروده و عن زعله لانه مهما كان ده صاحبه اللي عمره ما يقدر يزعل منه و قال _ اهم حاجة انك بقيت وسطنا يا صاحبي ابتسم ادم و حضن معتز و ابتسم معتز و بادله الحضن و هو سعيد ما يقدرش يفترق عن صاحبه اي ان كان السبب ابتسم اسر علي صحابه .. صحاب عمره و حب يخرجهم من الجو ده فقال : اوو نووو ادم ياسين المنشاوي رجل الاعمال الكبير بيعتذر انا مش مصدج نفسي يا جدعان قال ادم : انا ممكن اضربك رصاصة علشان تتأكد انك مش بتحلم قال اسر بتوتر : ل لا اانا خلاص اتاكدت اصل العمر مش بعزقه ابتسم العم شاكر علي التلاتة دول رغم القسوة و الجمود اللي بيتظاهروا بيه إلا انهم عندهم حنية الدنيا كلها لكن الظروف القاسية هي اللي خلتهم كده ************************************ و فيلا المرجان و تحديدا في غرفة بدر كان نايم لحد ما قطع نومه صوت موبايله اللي بيرن قام بنعاس و قال : نعم قالت اللي علي التليفون و ما هي إلا كارما : استاذ بدر ااا قاطعها بدر و قال : طيب ماشي سلام و قفل السكة و كمل نوم اما في الشركة عند كارما فكانت رنت علي بدر علشان تقوله يجي علشان يمضي علي بعض الأوراق فقالت : في ايه ماله ده رنت تاني و لكنه مردش _ اوووف اعمل انا ايه دلوقتي انا كده مقداميش غير حل واحد بس و هو اني اروحله الفيلا بتاعته هناك و فعلا نزلت و راحت له و خبطت و فتحت ليها الخدامة فقالت كارما : مستر بدر موجود قالت الخدامة : أيوه موجودة نقوله مين كانت كارما لسة هتتكلم لكن لقت واحدة كبيرة في السن الي حد ما ولكن باين عليها مهتمة بنفسها و الست دي ما هي إلا ام بدر ( مرات عم جميلة) و قالت : مين دي يا سندس قالت الخدامة المدعوة سندس : دي واحدة بتسأل علي بدر بيه قالت ام بدر : انتي مين يا شاطرة اتعصبت كارما شوية من كلمة شاطرة دي و لكنها حاولت تتجاهل هذا و قالت : انا ابقي ..... و لسة هتتكلم و لكن قاطعها ...... ....يتبع ************************************ رواية : انتِ لي فقط بقلم : Golia ************************************ و بكده خلص فصلنا يا رب يكون نال اعجابكم و طبعا كل سنة و انتم طيبين و عيد فطر سعيد عليكم جميعا و هدية مني ليكم بمناسبة العيد في 3 فصول من الرواية هينزلوا خلال 3 ايام العيد الساعة 6 مساءا و متنسوش فوت جميل منكم علي كام تعليق يشجعوني يلا اشوفكم علي خير سلااام (ملحوظة) بحبكم 💗.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
